يا أبناء أمتنا المجيدة
يا أبناء سورية الصمود والعزة
إن ما نتعرض له في سورية - عاصمة التاريخ والحضارة - من إرهاب مدعوم بالمال والسلاح من جهات عربية وأجنبية أعلنت عن نفسها بلا حياء ولا خجل سيزيدنا لحمة وتماسكا وحماسة للتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاصرتها وإنهاء دورها وتدمير أدواتها ومحاسبة المرتكبين مهما طال الزمن وتعددت وتنوعت أساليبها مؤكدة إن هذا الشعب أثبت انه على درجة عالية من المسؤولية والإحساس الوطني وانه يزداد تمسكا بالوحدة الوطنية ودعما لعملية الإصلاح وهو يرفض الإرهاب والإرهابيين بشدة. ان هذين التفجيرين الإرهابيين يأتيان في إطار الانتقام من الشعب السوري بسبب إظهار قوته ودعمه لقيادته وللاستقرار في هذا البلد ... أما الهدف منه فهو تقويض مهمة كوفي أنان بعد ازدياد فعالية الجهود الدولية، وإعلان أنان عن إرسال خبراء إلى دمشق لمناقشة الاقتراحات الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
أيها الأحرار في العالم:
إن النوايا التي تقف وراء هذه الممارسات تهدف إلى ضرب عملية الإصلاح وتعطيل الحوار وعودة الاستقرار والأمن في سورية. إن هذا الإرهاب لن يخفي الهزيمة الأمريكية في المعركة مع سورية وفشل المؤامرة ، ولن يعتم هذا الإرهاب المنظم على معاني الانتصار الاستراتيجي الذي يتحقق بقوة الشعب العربي في سورية ووقوفه إلى جانب الجيش العقائدي بفضل ثقافة المقاومة.
إن الهيئة الشعبية لتحرير الجولان:
تستنكر و تدين هذه الجرائم وتدعو القيادة الحكيمة في سورية ضرورة الإسراع في المعالجة ووضع حد للإرهابيين الذين يحاولون زعزعة أمن الوطن ... وأننا على ثقة تامة بان هاتين العمليتين الإرهابيتين اللتين أراقتا دماءً سورية غالية وعزيزة في دمشق صبيحة يوم السبت 17/3/2012 لن تنال من عزيمتنا وإصرارنا على المضي قدماً في الدفاع عن وطننا الغالي سورية وثوابتنا وحقوقنا وأمننا.
دامت سورية عصية على المؤامرات
الهيئة الشعبية لتحرير الجولان