مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل   الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل Emptyالإثنين مارس 12, 2012 8:39 am

لقد أدركت ثورة آذار المتجددة باستمرار حجم الأخطار والتهديدات التي تستهدف الدول العربية ودعت العرب إلى تجاوز الخلافات وترتيب البيت الداخلي العربي بالحوار، والعمل على سياسة التوافق وإيجاد حلول عملية ضمن القواسم العربية المشتركة.

تسعة وأربعون عاما من عمر ثورة آذار التي تطل على سوريه في وقت تواجه فيه البلاد أزمات بالغة الخطورة على مستقبلها وعلى مستقبل التضامن العربي الذي ما زال يأن ضعفا وتراجعا في وجه المخططات الغربية من حصار وحروب واحتلال وتهويد وتمادي سياسة الصهاينة بالتواطؤ مع دول عربية للتغاضي عن الممارسات العنصرية التوسعية الاستيطانية ضد فلسطين والعراق ولبنان والعالم العربي أجمع.‏‏

الثامن من آذار كانت ومازالت وستبقى ثورة المقاومة والتصدي للمشاريع الاستعمارية الهيمنية، الثورة التي قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية والقضاء على الفرقة والظلم وإنهاء النزاعات والحروب والسعي إلى تحقيق سلام يعيد الحقوق ويمنح الثقة لشخصية الإنسان العربي ويبني دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين عاصمتها القدس الشريف.‏ وما زال نهج آذار يؤكد دعمه غير المشروط للشعب الفلسطيني في كفاحه لقيام دولته الوطنية‏.

ما تعرضت له سوريه عبر تاريخها من حصار وتشديد للعقوبات وهجمات شرسة على مستوى رسمي وإعلامي كان بهدف ثنيها عن مواقفها القومية والوطنية وتصديها للمشاريع الأميركية والصهيونية، وكل محاولات الترغيب والترهيب الدولية ضد الشعب السوري ذهبت أدراج الرياح، لان سوريه رفضت أن تخضع للإرادة الأميركية الصهيونية والتخلي عن العلاقة مع المقاومة في لبنان وفلسطين ومع إيران،وهذه كانت شروط البيت الأبيض في بداية الأزمة في سورية إضافة للإغراءات التي قدمها عربان الخليج الذين يمدون إسرائيل منذ غرسها في الجسد العربي بالنفط والمال والدعم المعنوي، وللتاريخ في عام 1958 فجرت مجموعة فدائية خط النفط السعودي الذاهب إلى إسرائيل (مصفاة حيفا)، ولكن سرعان ما أصلحته السعودية خدمة لإسرائيل، فزادت من ثروات إسرائيل على حساب دم الأبرياء في فلسطين والعالم العربي، ويقينا لا يعرف آل سعود الذين تكشف غيظهم وحقدهم على كل من هو ثوري ووطني، أن أجلهم قاب قوسين أو أدنى.

وقد خاضت سورية في تاريخها الحديث نضالا طويلا في مواجهة المشاريع الاستعمارية ومؤامرات الرجعية الصحراوية . ففي الفترة من ميسلون إلى الثورة السورية الكبرى وانتفاضة عام 1936، كانت سورية تخوض النضال التحرري الوطني والقومي بينما كان آل سعود يؤدون قسم الولاء لأسيادهم الانكليز بأنهم سوف يعملون على إنشاء ( دولة لليهود المظلومين)

وبهذا النضال الوطني والقومي تمكنت سورية من انتزاع استقلالها السياسي من المستعمر في نيسان عام 1946.‏ بينما ظلت دول الصحراء النفطية حتى يومنا هذا مستعمرة بالقواعد العسكرية وذات سيادة منقوصة بل مفقودة. وشهدت الفترة التي تلت الاستقلال صراعات قاسية ما بين من ارتضوا المهانة والمذلة والتبعية للمستعمر وبين القوى الوطنية صانعة الاستقلال والحرية في العالم العربي. وكان لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ما بعد الاستقلال مباشرة أثرا كبيرا وبارزا في الدعوة إلى الوحدة ردا على التجزئة والحرية، مقارعا بذلك قوى الاستعمار والاحتلال والتسلط والرجعية العربية.

واستند الحزب عندما استلم السلطة في 8 آذار عام 1963 إلى قاعدة وطنية عريضة من القوى السياسية الوطنية وإلى لحمة وطنية صمدت أمام كل العواصف التي حاولت ضربها وثنيها عن مشروعها التحرري.‏‏

وعلى النقيض مما حصل في دول الخليج، فإنه في شهر تشرين الأول 1964 تم تأميم كل الموارد النفطية والثروات الباطنية في سورية وصدر قانون يحظر منح أي امتياز لأي شركة أجنبية بسبب ضرورات تلك المرحلة في الكفاح ضد الاستعمار الحديث.‏ وقد حاولت بعض القوى اليمينية الانقضاض على ثورة آذار وحرفها عن مسارها الوطني إلا أن حركة23 شباط أعادت للثورة تألقها، وواجهت سورية في حزيران 1967 عدوانا إسرائيليا ثالثا على العرب والذي تم بدعم من دول غربية وتواطئ عربي واحتل على إثره الجولان لكسر إرادة ثورة آذار الرافضة لمخططات التهجير والتوطين والتبعية واحتلال فلسطين والأراضي العربية.‏‏

وانبثقت الحركة التصحيحية المجيدة في تاريخ سورية الحديث بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد لتعيد لثورة آذار نقاؤها واعتبارها الحقيقي ولتصلح إخفاقات الحزب والتكلس الذي أصابه بسبب الترهل في بعض قياداته وأزمات تلك المرحلة التي سببتها الرجعية العربية، فمثلت الحركة التصحيحية منعطفا مهما في تاريخ العرب المعاصر حيث أسست لمراحل التحويل الاشتراكي في مختلف المجالات في سورية وفتحت المجال لإرساء علاقات عربية وتضامن عربي مع محاولات وحدوية انطلقت من عباءتها مسيرة الانتصارات والتحرير في تشرين عام 1973 وتحرير مدينة القنيطرة عام 1974 ولطالما اعتبرت سورية في ظل التصحيح أن المعركة ضد العدو الصهيوني نضال وطني وقومي بمواجهة الاستعمار، وأن هذا النضال يجب أن يذيب كل الحواجز والموانع بين الدول العربية.‏ وتعتبر الخلافات العربية شئ طبيعي ومشروع إذا ما كان داخل قبة البيت العربي حيث لا يحل إلا بالحوار والتشاور وتبادل وجهات النظر رغم أن بعض الأعراب اجترؤا على هذه القاعدة الحضارية، ولووا وجوههم شطر مجلس الأمن للتآمر على سورية لتقويض قوتها وصمودها خدمة لأسيادهم في أميركا والغرب وإسرائيل.‏‏

إن ثورة الثامن من آذار السورية العربية منذ انتصارها لم تساوم على قضايا الأمة العادلة, وتتحالف مع الأعداء كما يفعل البعض العربي.نعم تأتي هذه الذكر الميمونة في تاريخ سورية منذ تشكلت الحكومة العربية الوطنية بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918, وقامت بالإعلان عن نفسها في 8 آذار 1920 إلى 8 آذار 1963, إلى 8 آذار 2012 حيث بدت شواهد الانتصار تتحقق لسورية على كافة الصعد وفي الداخل والخارج.
الإنتماء الوطني والقومي إلى سورية الأم تجلى منذ عام وتحديدا إبان بدايات الأزمة التآمرية، إذا أن الانتماء لسورية أنهى الأعمال الإرهابية المسلحة التي استهدفت الوطن والمواطن وفرضت جماهير الشعب الوطنية إرادتها في عدم التنازل عن أهدافها في بناء سورية بقيم السيادة والاستقلال الوطني, وتقرير المصير, ورفض التدخل الخارجي. وقدم الشعب السوري وما زال مأثرة كبرى في التصدي لمحاولات التدخل في الشأن الداخلي لسورية على غرار التدخل في ليبيا أو اليمن, فالمهم عند الأعداء المتربصين بسورية تدمير عناصر الصمود والتصدي لديها. وهاهي موازين القوة الإقليمية تتحول بالتدريج لمصلحة سورية الشعب الموحد, والعربان الذين رهنوا أنفسهم لإسرائيل باتوا يتلقون يوميا الهزائم, ومن المهم ان ثمة حقائق لا لبس فيها تتراكم في الوعي الشعبي العربي وتظهر حجم مظاهر الدعم الشعبي العربي لدولة المقاومة والمواجهة سورية, ليتحول كل محبيها ومؤيديها في الشارع العربي والدولي لصالحها.

الكاتبة : وصال سلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
» غالاوي..سورية آخر قلعة للكرامة العربية والنية إرسال مساعدات إلى غزة عن طريق سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: