مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية Empty
مُساهمةموضوع: نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية   نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية Emptyالأربعاء سبتمبر 05, 2012 6:30 am

نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية 20111206_sydgsnh5m3ds
نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية
بيروت - وكالات:
أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله أن موقف المقاومة الوطنية في لبنان مما يجري في سورية مختلف عما جرى في الدول الأخرى لأن سورية مختلفة عن تلك الدول فهي تواجه المشروع الصهيوني والأمريكي وتدعم المقاومة وتبدي في نفس الوقت استعدادها للحوار والإصلاح.
وقال نصر الله في حديث لقناة الميادين الليلة الماضية: إن المطلوب من سورية أن تتحول الى دولة تفريط عربية وهم من أجل ذلك يرسلون السلاح والمال الى سورية ويصدرون الفتاوى للقتل فيها ويوجهون الإعلام للتحريض على القتال بما لم نره في مواجهة إسرائيل على الإطلاق.
ودعا نصر الله الى وقف العنف في سورية والبدء بالحوار بهدف إجراء تسوية سياسية في ظل وجود دول ضامنة مثل روسيا وايران والحفاظ على سورية من الخراب والدمار وحقن دماء أبنائها وحفظ شعبها وجيشها الوحيد المتبقي خارج الهيمنة الأمريكية.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن التدخل العسكري الغربي في سورية مستبعد والسبب في ذلك وجود مشكلة في الإمكانية لأن الدول الأوروبية لا يمكن أن تقوم بهذا التدخل دون الولايات المتحدة الخارجة من تدخل في العراق ترك آثاراً سلبية عليها كما أن تداعيات أي تدخل عسكري على المنطقة والعالم مفتوحة ولا يمكن لأحد حسابها.
وقال نصر الله: إن موقف المقاومة من أي حراك في أي دولة عربية مبني على أساسين ثابتين الأول موقف هذه الدولة من العدو الإسرائيلي والمشروع الأمريكي في المنطقة والقضية الفلسطينية وحركات المقاومة فإذا كانت هذه الدولة مع المشروع الأمريكي والصهيوني وليس من مصلحة المقاومة فهذا يكفي كي نكون ضدها.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: إن الأساس الثاني هو أن يكون لدى الدولة استعداد للحوار وللإصلاح أم لا فإذا كانت ضد ذلك فنحن ضدها ومع الثائرين عليها مدنيا أو عسكرياً.
وقال نصر الله: إن سورية وقفت وتقف ضد المشروع الصهيوني وتواجهه وتدعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق بوضوح وبشكل معلن وليس من تحت الطاولة وهي فعلت ما هو أهم بكثير من فتح جبهة الجولان بينما باقي الدول العربية لا تجرؤ على فعل أقل مما فعلته سورية بكثير.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: إن سورية اعترفت بوجود الأخطاء وأبدت استعدادها للحوار والإصلاح بينما نرى أن بعض المعارضة في الخارج يطالب بتدخل عسكري دولي رغم أن هذا التدخل قتل مئات الآلاف في العراق.
واعتبر نصر الله أن تشخيص البعض منذ بداية الأزمة في سورية كان خاطئاً ونحن لمسنا ذلك لمس اليد ففي الأسبوع الاول بداية الأحداث ذهبت الى سورية والتقيت السيد الرئيس بشار الأسد وقلت له إن الوضع واضح والأمور ستكبر وهناك مطالب شعبية محقة فوافقني في ذلك وتكلم أكثر مما تكلمت وأبلغني أن هذه الملفات يجب معالجتها وأنه مستعد للحوار المباشر ولإجراء إصلاحات تشمل انتخاب الرئيس من بين عدة مرشحين وليس عن طريق الاستفتاء وإلغاء المادة الثامنة من الدستور.
وأوضح نصر الله أن "كل ما يجري من حولنا في المنطقة هناك عمل أساسي من أهدافه أو في الحد الأدنى من نتائجه أن تصبح فلسطين منسية، بل أكثر من هذا أن يتحول المقاومون إلى جماعات لها حساسية من الموضوع الفلسطيني، معتبراً أننا أمام مرحلة تحصل فيها تحولات كبرى على مستوى العالم والمنطقة يرتسم خلالها نظام اقليمي وعالمي جديد، وما يجري في منطقتنا سيرسم مستقبل ومصير المنطقة في حد أدنى لعقود من الزمن".
وقال الأمين العام لحزب الله إن الدول التي تقود العدوان على سورية هدفها إسقاط الدولة السورية وليس الرئيس بشار الأسد كشخص لأن المطلوب من قبلها هو تغيير الاستراتيجية والموقع والدور والخيار السياسي السوري على المستوى الإقليمي والداخلي ولو قبل الرئيس الأسد شخصياً ومن معه بالتحول لنظام تفريط عربي فسينتهي الموضوع في سورية وستكتشف بعض أطراف المعارضة أنه تم استخدامهم في مشروع لا علاقة له بالإصلاح أو التغيير أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان.
وأوضح نصر الله أن إحدى الدول العربية الداعمة للحراك المسلح في سورية وجهت، بطلب أمريكي في قلب الأزمة للرئيس الأسد، طلباً بتغيير الموقف السوري من إسرائيل وقطع العلاقة مع ايران وحزب الله وحماس وغيرها من حركات المنطقة من أجل انهاء ما يجري وهذا دليل على أن الموضوع لا علاقة له بالاصلاح والتغيير.
ولفت الامين العام لحزب الله الى أن صراخ المعارضة نابع عن عدم استعداد أمريكي وغربي للتدخل العسكري في سورية في المرحلة الحالية معتبراً أن ذلك يجب أن يزيد المعارضة والشعب السوري سوء ظن بالإدارة الامريكية ومن خلفها اسرائيل.
وقال نصر الله ان من اتصلت بهم واتصلت ايران وغيرها بهم من المعارضة رفضوا الدخول في أي حوار وقالت انها لا تريد الاصلاح ولا الحوار بل اسقاط النظام وبالتالي أصبح الموضوع مختلفاً وتحول الى صراع وعنف مصيره لا بد أن يكون التسوية والمعالجة كما كان الحال عليه في لبنان الذي دخل في حرب طويلة سقط فيها حوالي 200 ألف ودمر البلد وخرب وكانت النتيجة النهائية الذهاب الى تسوية.
وقال الامين العام لحزب الله ان المقاومة تأخذ نفس الموقف من سورية وتريد تجنيبها المزيد من الدمار والخراب ونزف الدماء. وشدد نصر الله على أن انتصار المقاومة على العدو الصهيوني عام 2000 دق المسمار الاخير في نعش اسرائيل الكبرى فيما دق انتصار حرب تموز المسمار الاخير في نعش اسرائيل العظمى بمعنى أننا الآن أمام اسرائيل عادية لا كبرى ولا عظمى، مؤكداً ان المقاومة في لبنان هي في موقع الدفاع عن نفسها وبلدها وأعراضها وبيوتها وهي معنية أن تواجه التهديد بالتهديد الذي يستند الى وقائع وليس مجرد كلام وخياراتها مفتوحة في الرد على أي عدوان وقد لا تكتفي بالدفاع بل يأتي يوم تدخل فيه الى الجليل.
وأشار إلى أنه " يكفي أن نسمع لروسيا والصين، هما يقولان: إن ما يجري في سورية لم يعد مسألة داخلية"، معتبراً أن "المؤشرات تبدأ بمجلس الأمن إذا أردنا الحديث عن محاور جديدة وانتهاء القطب الواحد، بدأ يتشكل نظام متعدد الأقطاب، نحن لا نعود إلى ثنائية أميركا وروسيا وإنما إلى وضع فيه أقطاب متعددة"، لافتاً إلى أن "هناك دول في العالم والإقليم مؤثرة، على مستوى المنطقة هناك أنظمة عمرها عقود من الزمن تساقطت وهناك محاور وتحالفات جديدة تتشكل ونحن أمام وضع إقليمي جديد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
نصر الله: ما يطلبونه من سورية التفريط بالقضايا العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غالاوي..سورية آخر قلعة للكرامة العربية والنية إرسال مساعدات إلى غزة عن طريق سورية
» سورية الصّامدة... بين المستعربين والمستعمرين...؟
» تركيا تغلق بوابتها الحدودية مع سورية
» سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل
»  هكذا يصل السلاح والمسلحون إلى سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: