مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر  Empty
مُساهمةموضوع: بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر    بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر  Emptyالخميس يونيو 21, 2012 6:15 am

بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر
أحمد زين الدين - "الثبات"
في كتابه "لعبة الأمم" يتناول مايلز كوبلاند، الأوضاع في المنطقة بين 1945 – 1950، ومشروع الولايات المتحدة للسيطرة والحلول محل الاستعمار القديم فيقول: "كان المفروض أن يكون العراق أول أهدافنا، فحكومته بوليسية مكروهة، وكان من السهل علينا يومها أن نقنع أنفسنا أننا نقوم بعمل فيه خير كثير للعراق عندما نفسح المجال لمجيء حكومة أكثر شعبية وتأييداً، إلا أن الفريق المكلف بالتنفيذ في العراق لم يستطع مباشرة ذلك دون علم البريطانيين وموافقتهم، ورفضت حكومة المملكة العربية السعودية كافة اقتراحاتنا لتغيير طريقة الحكم فيها، وهكذا لم يعد لنا أية فرصة للعمل فيها، كما أسقطنا من حسابنا التدخل بشؤون لبنان والأردن ومصر لاعتبارات شتى، وبحساب البواقي فإنه لم يبق أمامنا إلا سورية، فقد كانت في وضع اقتصادي مريح، كما أن الحكمين التركي والفرنسي لم يفلحا في إذلال شعبها وترويضه".
إلى أن يقول: "لم نلتزم بالقواعد في سورية، لقد جلسنا إلى طاولة اللعب، وبدأنا نخوض المغامرات قبل أن نألف الوجوه التي حولنا وتألفنا" ليخلص إلى نتيجة عملية بأن انقلاب حسني الزعيم في 30 آذار 1949 كان من إعدادنا وتخطيطنا".
ما الذي تغير في السيرة الأميركية باستهداف سورية؟
يجيب ديبلوماسي روسي يطلب عدم الكشف عن اسمه، الذي تغير هو أن دمشق تغيرت، فمنذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، كانت تبني قوتها وتحصن استقرارها، ولهذا استطاعت في كل العواصف التي مرت بها أن تقطعها بنجاح مذهل، فمع زيارة السادات إلى القدس المحتلة 1977 وتوقيعه كامب دايفيد 1979، تعرضت سورية لنفس الهجوم الضاري منذ أواخر ذاك العام حتى 1985، وشن الطيران الحربي الأميركي خلالها غارات على مناطق سورية، وأسقطت طائرتين أميركيتين، وفي النتيجة حسمها الرئيس الراحل حافظ الأسد، والذي ترافق مع الصعود الناري للزعيم السوفياتي أندروبوف؛ الذي توفي بعد أقل من سنتين من تسلمه الحكم.. فأعقبها تقهقر الدور السوفياتي بزعامة غورباتشوف، ثم انحلال الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية.
في تلك الفترة، كان الرئيس الراحل حافظ الأسد، ينسج رغم كل الظروف دور ومكانة سورية، سواء عبر البناء والتنمية الداخليين أم عبر بناء تحالفات سورية الإستراتيجية على المستوى الدولي والإقليمي، والتي لحظت عدة أسس أبرزها:
- تعزيز دور سورية المقاوم والممانع ودعم حركات المقاومة.
- تعزيز التواصل مع الدولة الناهضة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- الإصرار على بقاء علاقات التعاون مع الاتحاد الروسي، رغم ما لحق هذا البلد من وهن في ظل بلنسين، والذي دخل آفاقاً جديدة مع وصول فلاديمير بوتين، وتطور وتعمق مع الرئيس بشار الأسد.
في ظل هذه الاستراتيجية السياسية أمكن للرئيس بشار الأسد، كما يؤكد الديبلوماسي الروسي أن يتجاوز كل المطبات التي وضعت في وجهه منذ تبوئه سدة المسؤولية.
وتمكن من أن يرد بالشكل المناسب على كل التهديدات الأميركية والإسرائيلية، سواء عبر موقفه التاريخي في وجه كولن باول بعد احتلال العراق عام 2003، أم في التهديدات التي واجهها لبنان وسورية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، ثم في حرب تموز 2006، وفي الحرب على غزة 2008 – 2009.
ويتناول الديبلوماسي الروسي الحديث عن "الربيع العربي"، فيؤكد أن غايته النهائية كانت سورية، لأن ما يتبين من حجم التحضيرات والمؤامرة، أنها كانت معدة باتقان كبير، وذات فصول متعددة، والخطير فيها الدخول العربي العلني والسافر الذي يحدث للمرة الأولى في التاريخ بهذه الوقاحة والفظاعة، كما استحضرت فيها كل الدروس منذ ما قبل اتفاقية سايكس – بيكو.
يضحك هذا الديبلوماسي هنا، ليعود إلى حقائبه التاريخية، فيشير إلى أن من وجوه سايكس بيكو، كان تقسيم المنطقة إلى أكثر مما أعلن، فمن هذه الوجوه أو المخططات، كان تقسيم المنطقة العربية على أسس مذهبية أو عرقية، أو إثنية، أو خلق منازعات عربية مع قوميات أخرى، كانت على مرّ التاريخ الإسلامي جزءاً هاماً من المكون العربي أو الإسلامي.
ويلفت هنا، إلى أن أول انقلاب حصل في سورية، نفذته المخابرات الأميركية بقيادة حسني الزعيم وكان كردياً، لكن الشعب السورية قاومه ليس لأنه بهذه الصفة، إنما لأنه أداة بيد الاستعمار، ونوري السعيد في العراق كان الشخصية السياسية الأكثر نفوذاً في العراق، وهو كان أحد أعمدة حلف بغداد، وحينما قامت ثورة 14 تموز عام 1958، ولقي السعيد مصير الأسود، لم يكن لأنه كردي إنما لأنه عميل بريطاني ثم أميركي.
يذكر أن فوزي سلو أيضاً كان كردياً، وهو قاد انقلاب 1951 في سورية واستلم الحكم حتى العام 1953.
بأي حال، يلفت الديبلوماسي إلى أنه لم يكن هناك مشكلة، القوميات الأخرى الصغيرة كانت ضمن الوعاء الإسلامي المتسامح، وبالتالي كانت كجزء أساسي في مكونات العروبة.. وبالتالي، كان يمكن أن يمر حلول عبد الباسط سيدا الكردي محل برهان غليون مرور الكرام، لكن في المؤامرة على سورية، ثمة ما هو أدهى وأخطر، بعد فشل الغليون في المهمة المسندة إليه، كان لا بد من لباس جديد للمؤامرة، فثمة محاولة أميركية – خليجية لإظهار أن هناك سوبر أقليات، ضمن الوعاء الإسلامي، وإلا هل يمكن لأحد أن يفسر لماذا رُفض جورج صبرا كرئيس لمجلس اسطنبول.
يخلص هذا الديبلوماسي من هذا التحليل إلى التأكيد أن ثمة حقيقة أظهرتها التطورات السورية وهي أن سورية - كما هي بيضة الزمان والقبان في تاريخ المنطقة - هي نقطة التقاطع الكبرى لإعادة التوازن في العالم، وتشكيل موازين قوى دولية جديدة.
ويؤكد هنا أنه دون سورية القوية تبقى روسيا محصورة ما وراء القفقاس، يلفها الصقيع والبرد، وأنه دون سورية القوية، تبقى إيران وراء مضيق هرمز، وأنه دون سورية القوية ستبقى الصين حتى عاجزة عن الإبحار في البحر الأصفر، وبالتالي فالمؤامرة لإسقاط سورية، هي إسقاط أوراسيا الصاعدة.. ثمة سؤال هنا يطرح بشدة: هل كان ذلك السوفياتي المخضرم يفعيني بريماكوف محقاً؟ حيث قال هذا الديبلوماسي العريق قبل نحو عامين ونيف: "سترون كيف أن روسيا ستجر أميركا بيدها في الشرق الأوسط".
لم ينس بريماكوف أن يشير إلى التحالف بين إمارات وممالك النفط العربي والسيد الأميركي، إذ إن "المال العربي العشوائي" كما يقول "أدى إلى إطلاق الظاهرة الأفغانية"، الذي لم يشكل تهديداً للأميركي والغرب، إنما أيضاً صار يشكل تهديداً حقيقياً للدول العربية، فهل يمكن فهم التهديد الذي يتلقاه المثقفون والفنانون التوانسة الآن من المتأسلمين الذين لا يستطيعون تحمل رأي آخر..
هذا المال العربي العشوائي، الذي بات متحالفاً الكيان الصهيوني كما مع الأميركي سيؤدي حتماً كما يرى بريماكوف إلى نشوء الظاهرة السورية"؛ التي نرى بعض ملامحها الآن في لبنان، لكن في سورية الدولة الوطنية الكبرى، قادرة مهما طالت الأزمة أن تواجه هذه المؤامرة الشيطانية، وأن تفرض الأمن والاستقرار، لكن تلك الظواهر الدموية الفالتة من أي عقال من سيحصرها، ومن يضبطها، خصوصاً حينما يجد عناصرها أنفسهم مضطرين للعودة إلى الجهة التي أتوا منها أو التي مولتهم؟
ثمة حقائق بدأ الجميع يتلمسها: أن الأميركي صار عاجزاً عن مزيد من الغزو والتوسع العسكري المباشر، لا بل أن الميزانية الأميركية تلحظ تراجعاً مذهلاً في ميزانية الانتشار العسكري.
- النظام العربي هرم وهو إلى مزيد من الترهل وأصبح قابلاً للانفجار في أي لحظة.
- "إسرائيل" أصبحت عاجزة وغير قادرة على شن حروب سريعة كما كانت أيام زمان، لا بل أن مصيرها أصبح قيد النقاش، وإلا كيف تفسر تراجعها من "إسرائيل الكبرى" إلى "إسرائيل العظمى" إلى "إسرائيل" التي تحيط نفسها بجدران الإسمنت.
إذاً، هل بدأت نبوءة بريماكوف "سترون أن روسيا ستجر أميركا بيدها في الشرق الأوسط".
لعل الرؤوس العربية الحامية من حرارة الصحراء، أو خوفاً من حريق النفط، لا تفهم الدروس جيداً، تعالوا إلى أسابيع مضت، حينما أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الروسي السابق ورئيس الحكومة الحالي ميدفيديف، أن واشنطن لا يمكنها الآن الانخراط بالحل في سورية، لكن دعونا نعترف بشرعية الأسد من خلال مهمة عنان..
ثم هل انتبه أحد لتحذير مدير المخابرات المركزية الأميركية بترايوس التي وصل إليها من خلال قيادته للقيادة الوسطى الأميركية حين تهكم على الخليجيين الذين يلحون بطلب التدخل العسكري الأطلسي في سورية بقوله: "سنكون أمام حرب نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي"؟
فهل بدأ بوتين يمسك بيد أوباما بعد لقائهما على هامش لقاء العشرين في المكسيك..؟
ثم لا تنسوا أن التجربة الصاروخية الروسية الأخيرة العابرة للقارات، لم تنطلق من قواعد الصواريخ الروسية في كازاخستان.. بل من غواصة روسية مقابل السواحل السورية.. افهموا الدروس جيداً.. أيها الأغبياء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
بين حسني الزعيم ونوري السعيد والسيدا.. الدروس والعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ آل سعود للمرحوم ناصر السعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: