محمد أحمد العبدالله Admin
عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 26/07/2011
| موضوع: السيد الرئيس بشار الأسد - الذهب الذي تزيده التجارب لمعانا - بقلم : يونس أحمد الناصر الإثنين يونيو 18, 2012 8:40 am | |
| السيد الرئيس بشار الأسد - الذهب الذي تزيده التجارب لمعانا بقلم : يونس أحمد الناصر كلما أردت الكتابة عن سورية برزت أمام عيني صورة القائد بشار الأسد وأسأل نفسي ما هو مصدر هذه القوة التي يتمتع بها هذا الرجل هل هي الإرث التاريخي للقائد الخالد حافظ الأسد؟ ... ربما .
هل هي محبة الشعب؟ ...ربما.
ولكنني في كل مرة أفكر في هذا الموضوع يبرز أمام ناظري معدن الذهب الذي كلما احترق ازداد لمعانا وكلما تعرض للتجارب ازداد بريقا .. لا بفعل الظروف المحيطة بالتجربة إنما بفعل المكون الذاتي ... بفعل تركيب هذا المعدن الثمين .
نعم هو القائد الذي تزيده التجارب صلابة والمحن عزيمة وإصرارا للتمسك بالحق ,فمنذ استلامه مقاليد الواجب كما سماه هو نفسه بأنه لا يهرب من واجب, تعرض ولا يزال إلى أعاصير من القوة التي يمكنها أن تقتلع دولا لا أفرادا ولكنه في كل مرة يعود لامعا أكثر من السابق ... دول استعمارية كثيرة وكبيرة بمفهومنا الضيق ومراكز إستراتجية ومليارات الدولارات لوضع خطط لهزيمة هذا الرجل لكنها كلها تتحطم على صخرة هدوئه واتزانه ... نعم انه الجوهر الذي يزيد بريقا ولمعانا ... انه الكبير الذي لا يلتفت إلى الصغائر والصغار ... انه الحصن المنيع .. انه الحضن الدافئ لكل العرب ولكل شريف في هذا العالم .. انه صوت الضمير الحر في العالم أجمع .. لا أقول هذا مجاملة ولا طمعاً بأي شيء من متاع الدنيا .
هذا الشبل من ذاك الأسد لا بل هذا الأسد من ذاك الأسد الذي مضى إلى جوار ربه كريما دون أن يتنازل أو يفرط بذرة من تراب هذا لوطن .
بعد التجارب عرفوا أن لا شيء يمكن أن يفعلوه لتهديدك وتخويفك ,عرفوا بأنك البحر وبأنهم الزبد الذي يلفظه البحر , عرفوا بأنك قطب الرحى وبأنك القمة التي لا يرقى إليها السيل . كنت ولا زلت الأب الذي يحدب على أبنائه باختلاف مشاربهم .. كنت ولا زلت مع حرية الاعتقاد وحرية الاختلاف طالما لا يمس أمن وسلامة الوطن ... قاربت الجميع بأفراحهم وأتراحهم فأحبوك ونظروا إلى رفعتك بعين التقدير ... أحببتهم فأحبوك ودافعت عن حقوقهم فتبعوك .. لك الحب كل الحب من شعب لم يجد لديك إلا الحب فأنت مدرسة الحب في بلد تتعانق فيه المآذن مع أجراس الكنائس . أنت سوريا بكل مكوناتها ... هذا الموزاييك الرائع الذي يزيده كل مكون سحراً وجمالاً نعم نحبك ونعم نريدك ولا نريد أحداً سواك ... سلمناك الراية ولن تقودنا إلا إلى بر الأمان ... حماك الله ورعاك وسدد خطاك وإننا نثق بك ... فسر بنا أيها المقدام ... أرواحنا تفديك . | |
|