مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل  Empty
مُساهمةموضوع: سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل    سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل  Emptyالإثنين يونيو 11, 2012 6:26 am

سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل  Uuoo10
القنيطرة-سانا- علي الأعور

يعتبر الجولان من المناطق الغنية بالآثار والأوابد التاريخية التي تعود إلى مختلف العصور التاريخية المتعاقبة من الحجرية والحجرية النحاسية والكالكوليتية والبرونزية القديمة والوسيطة والمتأخرة والعصور الكلاسيكية والعربية والإسلامية الأمر الذي جعلها محط اهتمام الكثير من المكتشفين الأوروبيين في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.

ومنذ العدوان الاسرائيلي السافر على الأمة العربية واحتلاله للجولان السوري في حزيران من العام 1967 وتدميره للقرى والمدن العربية وتهجير السكان العرب بالقوة المسلحة شرعت سلطات الاحتلال وعلى مرأى ومسمع العالم ومنظماته الدولية بسرقة الكنوز الأثرية من الحمة وخسفين وتل أبو الندى وبانياس وفيق والعال والكثير من المناطق في الجولان مستخدماً الآليات الثقيلة في جرف معظم المواقع الأثرية معرضاً إياها للتخريب والتلف.

وبعد الاحتلال الإسرائيلي للجولان عام 1967 بثلاثة أيام بدأت قوات الاحتلال أعمال التنقيب غير الشرعي في أراضي بانياس والحمة وفيق ورجم فيق والعال وخسفين والجربنة وغيرها من المواقع والتلال الأثرية وبعد أقل من عام نشرت الصحف والمجلات العالمية عن القطع والكنوز الأثرية المهداة من سلطات الاحتلال إلى بعض قادة الدول الغربية التي تساند الاحتلال وتدعمه ومنهم "روتشيلد".
سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل  Oooo_110
كما أقدمت سلطات الاحتلال على سرقة كل القطع الأثرية من مدينتي فيق والقنيطرة وقرى قسرين وخسفين وبانياس والحمة وقرى البطيحة مع تدمير الرفيد الأثرية ذات المباني التي تعود للعصور النبطية والرومانية والبيزنطية وسرقة أرضية الكنيسة البيزنطية الفسيفسائية ناهيك عن سرقة مقتنيات العديد من الحصون والقلاع في قرى العال وكفر حارب ودير قروح وغيرها ضارباً عرض الحائط بكل القرارات الدولية التي تحمي الآثار من العبث والتخريب والسرقة والمتاجرة فيها.

وأوضح المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة أن إحداث سلطات الاحتلال الاسرائيلية متحفا في قرية قصرين المحتلة يهدف إلى تضليل العالم حيث لم يضع فيه إلا النزر القليل من آثار الجولان وجميع الآثار والقطع سرقت بالكامل من قرى وبلدات الجولان المحتل ولم يعرف لها أثر.

وأشار المحافظ إلى المحاولات اليائسة للبعثات الأثرية الصهيونية الرامية إلى إخفاء هذه الحقائق من خلال تقاريرها المنشورة والخالية من أي إشارة إلى مصير وأماكن الآثار المنقولة والمكتشفة في الجولان السوري المحتل والتي أشار إليها العالم الألماني شومخر عام 1883 والموثقة في كتابه الجولان والموجود لدى وزارة الثقافة والذي يعري المحتل ويدحض مزاعمه المزيفة.

وقال عرنوس "إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الأرض السورية المحتلة وكل ما حاولت القيام به سابقاً بما في ذلك إجراءاتها لفرض الهوية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان المحتل أو محاولاتها سرقة آثار الجولان أو تزوير هذه الآثار وأعمالها وممارساتها الخاصة بسحب مياه الجولان وجرها أو محاولاتها المستمرة لتوسيع عدد من مستوطناتها وزيادة عدد المستوطنين كل ذلك يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ورفضاً إسرائيلياً علنياً وصريحاً وواضحاً للالتزام بواجبات القوة المحتلة كما كرستها تلك القواعد ويعد صمت المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن السلوك الإسرائيلي صمتاً غير مبرر وسكوتاً فاضحاً ودعماً غير مباشر لتكريس واقع زائف وطارئ بديلاً من واقع حقيقي وتاريخي وأبدي".

ولفت عبد الله الزوري عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لقطاع الاثار والمتاحف والتربية والثقافة إلى وجود أكثر من 209 مواقع أثرية في الجولان وهي موزعة حسب العصور التاريخية ويقع أغلبها في الوقت الحالي تحت سلطات الاحتلال الصهيوني ومن أهمها مدينة الحمة التي تعتبر من أشهر المعالم الأثرية والسياحية العالمية وتعود شهرتها إلى مياهها المعدنية والى وجود الآثار فيها إضافة إلى بلدة بانياس التي عرفت في العهدين اليوناني والروماني والتي شيدها الملك هيرودس الكبير أثناء فترة حكمه لمنطقة فلسطين وجنوب سورية لتمجيد الإمبراطور أغسطس قيصر حاكم روما.

وأشار الزوري إلى أبرز الرحالة والمستكشفين الذين زاروا الجولان ومنهم /زيتزون/ بروكهارت/ بوكنغهام/ أليفانت/ الذين سجلوا انطباعاتهم ووثقوا بعض الآثار القائمة والظاهرة للعيان في الكثير من المناطق لكن المسح الأول لآثار الجولان كان للمهندس والعالم الألماني شومخر عام 1883 الذي ألف كتاباً يحمل اسم الجولان فكان من أهم سمات المواقع الأثرية في الجولان ارتباطها تاريخياً بحضارات الوطن الأم سورية وتتابعها زمنياً وتنوعها وشموليتها وانتشارها على كامل الرقعة الجغرافية للجولان الأمر الذي يدحض وبالحجة الموثقة مزاعم الكيان الصهيوني وادعاءاته المزيفة والمضللة الرامية لتهويد الآثار في الجولان المحتل.

ولفت الزوري إلى أن التاريخ العريق للجولان ترك بصماته على كل شبر فيه فكان متحفاً للعصور التاريخية التي تعاقبت عليه فلا يكاد يخلو موضع فيه من أثر تاريخي شاهد ومن هذه المواقع مدينة فيق والتي عرفت قديما باسم "أفيق" وتعتبر الثغر الجنوبي للجولان ذكرت مرات عدة في كتب التاريخ تشرف على بحيرة طبرية وإلى الغرب منها ترتفع قلعة الحصن على شاطئ البحيرة الشرقي.
سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل  Oooo_o10
وبين أن قرية الكرسي تتميز بأهمية آثارها لكون السيد المسيح عليه السلام زارها ومكث فيها ويقال إنه جمع الحواريين فيها وأنفذهم منها إلى النواحي ففيها بقايا بيوت للرهبان وأفران ومعاصر للزيتون أما الياقوصة وكان يطلق عليها سابقاً "الواقوصة" وفيها كانت الوقعة المشهورة في معركة اليرموك وفيها آثار كثيرة.

وفيما يتعلق بقلعة الحصن التي تقع إلى الغرب من مدينة فيق أشار الزوري إلى أن الأنباط بنوها في القرن الأول قبل الميلاد ووجدت فيها آثار كثيرة وكانت تعرف باسم "هيبوس" باليونانية وسوسيتا بالعربية الآرامية والكلمتان تعنيان الحصان لأن شكل القلعة مع التل يشبه الحصان إضافة إلى المواقع الأخرى الكثيرة والمنتشرة على أراضي جولاننا الحبيب ومنها /أبو الزيتون/ دير عزيز/ دير سراس/ كفر حارب/ حفر الماء / كفر نفاخ..تل البزق/ باب الهوى/ قلعة حبيبا/ أم القناطر/ دير مفضل/ دير الدوير/ الناصرية/ عين فيت/ عين قنية/ عين العلق/ كريز الواوي وبيت صيدا دير قروح وغيرها.

تقرير: علي الأعور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
سلطات الاحتلال تسرق المقتنيات الأثرية والأوابد التاريخية في أراضينا العربية المحتلة ..وتخفق في تزييف تاريخ الجولان المحتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجلس حقوق الإنسان يدين وبأغلبية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الجولان العربي السوري المحتل
» قوات الاحتلال تسعى لإفراغ الجولان المحتل من سكانه السوريين.. وعرائس الجولان يحطمن الأسلاك الصهيونية ليتجذرن بالأرض والهوية
» منتهكة القانون الدولي : سلطات الاحتلال تنقب عن النفط في الجولان
» في يوم البيئة العالمي ..الجولان المحتل بين مطرقة التلوث البيئي وسندان الاحتلال وإرهابه المنظم
» أسرى الجولان المحتل شهداء أحياء خلف قضبان الاحتلال ونسور تعشق الحرية وتتحدى بإرادتها السجان الإسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: