مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012... Empty
مُساهمةموضوع: تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...   تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012... Emptyالأربعاء أبريل 18, 2012 8:12 am

الجزء الرابع:
*- الموقف الصيني
مبادرة صينية لحل الازمة السورية .... وقف العنف في سورية ورفض التدخل بشؤونها الداخلية
قاسيون 5/3/2012
دعت الصين الحكومة السورية وسائر الأطراف المعنيين إلى وقف أعمال العنف في سورية، مؤكدة رفضها أي تدخل في الشؤون الداخلية لسورية "بذريعة قضايا إنسانية"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن وزارة الخارجية الصينية. وذكرت الوكالة الصينية الرسمية أن الخارجية أصدرت بياناً لمسؤول رفيع لم تحدد اسمه دعا فيه إلى حوار بين السلطات السورية والجهات التي تعبر عن "تطلعات سياسية".
وأضافت الوكالة "في البيان، يحض المسؤول الكبير الحكومة السورية والأطراف المعنيين على وقف كل أعمال العنف فوراً وفي شكل كامل وغير مشروط، وخصوصا العنف بحق المدنيين الأبرياء". في المقابل، شدد البيان على رفض الصين أي تدخل أجنبي في سورية.
ونقلت الوكالة عن المسؤول نفسه أن "الصين ترفض أي تدخل عسكري وأي ضغط لتغيير النظام في سورية". وأضاف المسؤول: "نرفض أن يتدخل أي طرف في الشؤون الداخلية لسورية بذريعة قضايا إنسانية".
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار سياسي برعاية المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في شأن الأزمة السورية كوفي أنان، بهدف التوصل إلى توافق الآراء في شأن خريطة طريق شاملة ومفصلة للإصلاح مرتبطة بجدول زمني وتطبيقها في أسرع وقت ممكن لاستعادة الاستقرار والنظام الاجتماعي الطبيعي في سورية.
كما جددت الصين التأكيد على دعمها دور الأمم المتحدة في تنسيق جهود الإغاثة الإنسانية، بحيث تقوم بتقييم موضوعي وشامل للوضع الإنساني في سورية وضمان النقل والتوزيع للمعونات الإنسانية وذلك على أساس احترام سيادة سورية.
النص الكامل للمبادرة الصينية لحل الأزمة السورية
قاسيون 6/3/2012
جاءت نقاط المبادرة في إطار تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الصينية أوضح فيه رؤية بكين بشأن حل المسألة السورية سياسياً، وفيما يلي النص الكامل للمبادرة: تتابع الصين باهتمام بالغ تطورات الوضع في سورية، وتدعو بثبات إلى تسوية الأزمة الراهنة بصورة سلمية وسليمة من خلال الحوار السياسي، وبذلت جهوداً مستمرة من أجل ذلك.
ما يقلقنا بشدة أن الوضع الراهن في سورية لا يزال خطيراً للغاية، وتستمر أعمال العنف، ويبقى باب الحوار السياسي مغلقاً، وما زالت آفاق الحل السلمي للأزمة قائمة. إن الصين دولة مسؤولة وكذلك صديق للشعوب العربية بمن فيه الشعب السوري. وتلتزم الصين بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتعمل على صيانة استقلال سورية وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وحفظ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وصون السلم والأمن والأمان في العالم. من أجل حل المسألة السورية سياسياً في يوم مبكر، تدعو الصين إلى ما يلي:
أولاً، يجب على الحكومة السورية والأطراف المعنية وقف فوري وشامل وغير مشروط لكافة أعمال العنف وخاصة أعمال العنف ضد المدنيين الأبرياء، ويجب على مختلف الأطراف السورية التعبير عن مطالبها السياسية بطرق لا عنفية.
ثانياً، يجب على الحكومة السورية ومختلف الأطراف السورية إطلاق فوري لحوار سياسي شامل بدون شروط مسبقة ولا حكم مسبق تحت الوساطة النزيهة للمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية، حرصاً على المصالح البعيدة المدى والأساسية لسورية وشعبها، وذلك للتوصل إلى توافق الآراء حول خريطة طريق شاملة ومفصلة للإصلاح مرتبطة بجدول زمني وتطبيقها في أسرع وقت ممكن لاستعادة الاستقرار والنظام الاجتماعي الطبيعي في سورية.
ثالثاً، تدعم الصين دوراً قيادياً للأمم المتحدة في تنسيق جهود الإغاثة الإنسانية، بحيث تقوم الأمم المتحدة أو هيئة حيادية ومقبولة لدى جميع الأطراف بتقييم موضوعي وشامل للوضع الإنساني في سورية وضمان النقل والتوزيع للمعونات الإنسانية وذلك على أساس احترام سيادة سورية، إن الصين مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري، ونعارض قيام أي شخص بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية بحجة "المسألة الإنسانية".
رابعاً، يجب على الأطراف المعنية في المجتمع الدولي الاحترام الكامل لاستقلال سورية وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها واحترام حق الشعب السوري في اختيار النظام السياسي والطريق التنموية بإرادته المستقلة وتهيئة ظروف مواتية وتقديم مساعدة ضرورية وبناءة لإطلاق الحوار بين الأطراف السياسية السورية واحترام نتائج الحوار. لا توافق الصين على التدخل العسكري ضد سورية أو فرض ما يُسمى بـ«تغيير النظام» وترى أن فرض العقوبات أو التهديد بفرضها لا يساعد في حل المسألة حلاً سلمياً.
خامساً، ترحب الصين بتعيين المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية وتدعم دوراً بناء له في إيجاد حل سياسي للأزمة، كما تدعم الصين الجهود الإيجابية المبذولة من قبل الدول العربية وجامعة الدول العربية لحل الأزمة سياسياً.
سادساً، يجب أن يلتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية. إن الصين كعضو دائم في مجلس الأمن تستعد للتنفيذ الأمين لمسؤولياتها، وإجراء مشاورات مستفيضة وطويلة النفس على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى لحل الأزمة السورية سياسياً، بما يحمي وحدة مجلس الأمن.
بكين: لا يمكن للمجتمع الدولي استخدام القوة لحل الأزمة
البعث 7/3/2012
أكد مبعوث وزير الخارجية الصيني لي هواشين أن بلاده تعارض التدخل في الشؤون الداخلية لسورية تحت أي مسمى كان.
واعتبر المبعوث الصيني خلال لقائه مساء أمس معاون وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة مؤكداً ضرورة احترام المجتمع الدولي لسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وصيانة أراضيها.
من جهته شرح عرنوس للمبعوث الصيني حقيقة الأوضاع في سورية وما تتعرض له من تضليل وهجمة إعلامية من بعض وسائل الإعلام والفضائيات المعروفة.
كما عرض عرنوس برنامج الإصلاحات الشامل الذي أعلنته القيادة السياسية في سورية منذ بدء الأزمة وحتى الآن والتي كان آخرها الاستفتاء على دستور سورية الجديد.
ونوه معاون الوزير بمواقف الصين حكومة وشعباً ووقوفها إلى جانب سورية في المحافل الدولية مؤكداً أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة وحرصاً على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أصدقائها الأوفياء وخاصة الصين وروسيا.
وقال لي هواشين في تصريح للصحفيين عقب اللقاء: إن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية حيث جرى الحديث حول رؤية الصين لحل الأزمة إضافة إلى تبادل الآراء مع المسؤولين في الجانب السوري حول منطلقات الصين لصياغة هذه الرؤية وتطبيقها على أرض الواقع.
وفي الإطار ذاته أكد وو سي كه مبعوث الصين الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط أنه لا يمكن تبني أي حل سياسي على حساب سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها, لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يمكنه أن يقدم المساعدة اللازمة لسورية لكن لا يمكنه التدخل باستخدام القوة.
وقال وو في مقالة له نشرتها وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أمس تحت عنوان (الصين تعمل بإخلاص لإقناع الأطراف المتنازعة في سورية للتوصل إلى اتفاق): إن التاريخ سيثبت أن الحل السياسي يتفق مع المصالح الأساسية وطويلة الأمد ويعود بالنفع على منطقة الشرق الأوسط بأسرها, مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الصين لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: إن الصين كصديق حميم لسورية والدول العربية وكبلد مسؤول لا تسعى إلى كسب أي مصلحة شخصية ولا تميل إلى أي جانب على حساب الآخر ولا تعارض أي طرف بشكل متعمد بل تعمل على إقناع جميع الأطراف المعنية في سورية من أجل إطلاق الحوار والتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة سلمياً.
ورأى وو أن التسوية السياسية للأزمة في سورية هي الطريق السليم بغية الحفاظ على المصالح الأساسية وطويلة الأمد للشعب السوري والحفاظ على السلام والاستقرار في سورية ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وأكد وو ضرورة دفع حوار شامل بمشاركة جميع الأطراف المعنية والإسراع في عملية الإصلاح السياسي لتلبية مطالب الشعب السوري في الإصلاح والتنمية في البلاد, مشيراً إلى ضرورة أن يكون الحوار السياسي شاملاً تماماً وتشارك فيه الحكومة والمعارضة السورية اللتان ستصلان إلى أرضية مشتركة في النهاية ما دامتا تبذلان جهودهما.
وحول الوضع الإنساني في سورية قال وو: إنه لا ينبغي تسييس القضية الإنسانية أو النظر إليها كذريعة للقيام بالتدخل العسكري, مشيراً إلى أن الطريق المناسب والعملي هو أن تقوم هيئة محايدة تقبلها كل الأطراف المعنية بتقدير موضوعي وكامل للوضع الحقيقي في سورية ووضع آلية لشحن وتوزيع المساعدات الإنسانية مقترحاً في هذا الصدد هيئات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لتلعب دور المنسق الرئيسي في هذه القضية.
الصين: لن نتبنى أيّ حلّ على حساب سيادة سورية واستقلالها
سانا – الثورة 7/3/2012
أكد وو سي كه مبعوث الصين الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط أنه لا يمكن تبني أي حل سياسي على حساب سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها لافتا الى أن المجتمع الدولي يمكنه أن يقدم المساعدة اللازمة لسورية لكن لا يمكنه التدخل باستخدام القوة.
وقال وو في مقالة له نشرتها وكالة الانباء الصينية شينخوا أمس تحت عنوان الصين تعمل باخلاص لاقناع الاطراف المتنازعة في سورية للتوصل الى اتفاق .. ان التاريخ سيثبت أن الحل السياسي يتفق مع المصالح الاساسية وطويلة الامد ويعود بالنفع على منطقة الشرق الاوسط بأسرها مشيرا الى الجهود التي تبذلها الصين لتحقيق هذا الهدف.‏‏
وأضاف.. ان الصين كصديق حميم لسورية والدول العربية وكبلد مسؤول لا تسعى الى كسب أي مصلحة شخصية ولا تميل الى أي جانب على حساب الاخر ولا تعارض أي طرف بشكل متعمد بل تعمل على اقناع جميع الاطراف المعنية في سورية من أجل اطلاق الحوار والتوصل الى اتفاق لحل الازمة سلميا.‏‏
ورأى وو أن التسوية السياسية للازمة في سورية هي الطريق السليم بغية الحفاظ على المصالح الاساسية وطويلة الامد للشعب السوري والحفاظ على السلام والاستقرار في سورية ومنطقة الشرق الاوسط بأسرها.‏‏
وأكد وو ضرورة دفع حوار شامل بمشاركة جميع الاطراف المعنية والاسراع في عملية الاصلاح السياسي لتلبية مطالب الشعب السوري في الاصلاح والتنمية في البلاد مشيرا الى ضرورة أن يكون الحوار السياسي شاملا تماما وتشارك فيه الحكومة والمعارضة السورية اللتان ستصلان الى أرضية مشتركة في النهاية طالما تبذلان جهودهما.‏‏
وحول الوضع الانساني في سورية قال وو.. انه لا ينبغي تسييس القضية الانسانية أو النظر اليها كذريعة للقيام بالتدخل العسكري مشيرا الى أن الطريق المناسب والعملي هو أن تقوم هيئة محايدة تقبلها كل الاطراف المعنية بتقدير موضوعي وكامل للوضع الحقيقي في سورية ووضع الية لشحن وتوزيع المساعدات الانسانية مقترحا في هذا الصدد هيئات انسانية تابعة للامم المتحدة لتلعب دور المنسق الرئيسي في هذه القضية.‏‏
وأعرب وو عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تسوية الازمة الراهنة بحكمة وايجاد الطريق المناسب لتحقيق التنمية المنشودة سياسيا واقتصاديا.‏‏
وأكدت الصين مراراً أن المجتمع الدولي ينبغي أن يحترم تماما سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها والاختيار المستقل للشعب السوري ورفضت كذلك أي تدخل مسلح أو ما يسمى بتغيير النظام بالقوة في سورية حيث انها استخدمت حق النقض الفيتو مرتين في مجلس الامن الدولي لتحبط مشروع قرارين ضد سورية.‏‏
وكان ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أكد خلال مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تدعم تسوية الازمة في سورية بالسبل السلمية وتأمل في اتخاذ خطوات فعلية للمساهمة في تسوية الازمة بطريقة متجردة وعملية تحظى بقبول جميع الاطراف.‏‏
مبعوث وزير الخارجية الصيني: نعارض أي تدخل بشؤون سورية‏‏
إلى ذلك أكد مبعوث وزير الخارجية الصيني لي هواشين ان بلاده تعارض التدخل في الشؤون الداخلية لسورية تحت أي مسمى كان.‏‏
واعتبر المبعوث الصيني خلال لقائه مساء أمس معاون وزير الخارجية أحمد عرنوس ان الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة مؤكدا ضرورة احترام المجتمع الدولي لسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وصيانة اراضيها.‏‏
من جهته شرح عرنوس للمبعوث الصيني حقيقة الاوضاع في سورية وما تتعرض له من تضليل وهجمة اعلامية من قبل بعض وسائل الاعلام والفضائيات المعروفة.‏‏
كما عرض عرنوس برنامج الاصلاحات الشامل الذي أعلنته القيادة السياسية في سورية منذ بدء الازمة وحتى الآن والتي كان آخرها الاستفتاء على دستور سورية الجديد.‏‏
ونوه معاون الوزير بمواقف الصين حكومة وشعبا ووقوفها الى جانب سورية في المحافل الدولية مؤكدا ان سورية ستخرج من الازمة أكثر قوة ومنعة وحرصا على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أصدقائها الاوفياء وخاصة الصين وروسيا.‏‏
وقال لي هوا شين في تصريح للصحفيين عقب اللقاء ان هذه الزيارة تأتي في اطار الجهود الدبلوماسية للوصول الى حل سياسي للازمة في سورية حيث جرى الحديث حول رؤية الصين لحل الازمة اضافة الى تبادل الآراء مع المسؤولين في الجانب السوري حول منطلقات الصين لصياغة هذه الرؤية وتطبيقها على أرض الواقع.‏‏

*- موقف دول أمريكا اللاتينية
فنزويلا :تشافيزيجدد تضامنه مع سورية
الثورة 6-3-2012
جدد الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيزتضامنه مع سورية قيادة وشعبا في وجه المؤامرة والهجمة الامبريالية الشرسة التيتتعرض لها معربا عن ادانته الضغوطات الامريكية ضدها.
و أكد تشافيز منمكان اقامته في العاصمة الكوبية هافانا تضامنه مع شعب سورية والرئيس بشار الأسد.‏
وطالب الرئيسالفنزويلي بوقف العدوان المسلح وليس فقط الدبلوماسي على سورية داعيا جميع الاطرافإلى المشاركة في حل الازمة عن طريق الحوار دون اي شروط مسبقة.‏
البرازيل تجدد موقفها الرافض لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية..
تشرين 10/3/2012
أكد الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية روي نونيس بينتو نوغيرا رفض بلاده لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية, مشدداً على ضرورة تعزيز الحوار بين السوريين للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية.
ونقلت (سانا) عن نوغيرا قوله خلال لقائه في مقر وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية السفير السوري في البرازيل محمد خضور: إن حكومة البرازيل تدرك تماماً ثقل وعبء الحملة التي تتعرض لها سورية وتستوعب بفهم واضح الأهداف التي يسعى إليها البعض من السيناريو القائم على الأرض.
وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية إلى أن بلاده ترى أن وقف أعمال العنف أمر ملحّ وضروري وخاصة أن حزمة الإصلاحات التي تحققت في سورية كبيرة وتحمل الكثير من المبادرات الإيجابية التي تحقق للشعب السوري فرصة الحوار السياسي لعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد وإرساء التعددية الحزبية وحرية التعبير, معتبراً أن استفتاء الشعب السوري على الدستور خطوة مهمة نحو إرساء مجمل هذه التطلعات.
من جهتها النائبة الاتحادية مانويلا دافيلا رئيسة لجنة العلاقات والدفاع القومي في مجلس النواب البرازيلي أكدت خلال لقائها السفير خضور أن حكومة البرازيل تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع على الساحة السورية.
وأشارت دافيلا إلى أن الإرهاب والقتل والترويع الذي شهدته سورية مؤخراً بفعل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرارها وأمنها ويخدم مخططات دنيئة النيات تتعدى حاجات سورية في الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأوضحت دافيلا أنها ستدرس مع وزارة الخارجية البرازيلية كل السبل التي يمكن أن تقوم بها حكومتها لمساعدة سورية على الخروج من أزمتها, لافتة إلى ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين البرلمانين البرازيلي والسوري من خلال تبادل الزيارات وإجراء الحوارات المتواصلة.

*- الموقف الأمريكي
أوباما يستبعد أي عمل عسكري منفرد ضد سورية
سانا – الثورة 7/3/2012
استبعد الرئيس الامريكي باراك اوباما قيام الولايات المتحدة الامركية بأي عمل عسكري منفرد ضد سورية محذرا من مخاطر اللجوء الى الخيار العسكري فيها.
ونقلت اف ب عن اوباما قوله في اول مؤتمر صحفي له هذا العام يعقده في البيت الابيض انه سيكون من الخطأ القيام بعمل عسكري منفرد كما يدعو البعض او الاعتقاد بأن هناك حلا بسيطا للوضع في سورية متهما خصومه الجمهوريين بالتعامل بخفة مع هذه المسألة عبر الدعوة الى التدخل العسكري في سورية.‏


كاتب أمريكي : المناطق العازلة لتصعيد الحرب وليس لوقفها
تشرين 2/3/2012
انتقد الكاتب الأمريكي مات كار فكرة التدخل العسكري في سورية أو لإرسال قوات خاصة أو إقامة مناطق عازلة فيها ، مؤكدا أن هذه المناطق تبدو في الحقيقة مناطق للقتل وليس لمنعه .
وقال كار في مقال نشره موقع تحالف (أوقفوا الحرب ) في بريطانيا : إن هذه الاقتراحات غير عملية ومن غير الممكن تطبيقها وستؤدي في الحقيقة إلى تصعيد الحرب في سورية وليس منعها ، واصفا الاقتراحات بالحجج الملتوية بشدة والجاهلة وغير المبالية وبأنها تتناقض بين الدوافع الإنسانية التي تتبناها وبين نتائج هذا التدخل في الماضي والمستقبل .
وأوضح الكاتب الأمريكي أن هناك اعتقادا راسخا لدى الحكومات الغربية بأن لها حقا فريدا وغير قابل للشك في شن الحروب في أي منطقة من العالم ، لذلك نجد أن التدخل اليوم لم يعد يتحدث عن نشر الحضارة .
وأشار كار إلى أنه وبغض النظر عما يفكر به هؤلاء الذين يحاولون التدخل في سورية ولغتهم الإنسانية إلا أن هدفهم الحقيقي هو تبرير لنوع جديد من العنف الإمبريالي الحديث الذي لا يزال فيه الكثير من السمات المشتركة مع القرن التاسع عشر .
وأوضح الكاتب الأمريكي أن هناك تدافعا عالميا شريا على مصادر الطاقة وخطوط نقل النفط في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى حيث يتم تحت غطاء من التدخل الإنساني ، مشيرا إلى الحملات العسكرية الأوروبية وعمليات الاحتلال التي أسفرت عنها في القارة الإفريقية في القرن التاسع عشر بذريعة نشر الحضارة ، واعتبر أن هذه اللغة تشكل واجهة وذريعة لإخفاء الأهداف الحقيرة لهذه الحملات وخاصة عندما تتعلق بأهداف على نحو انتقائي .
فورد: لدينا تقارير تثبت انتهاكات المعارضة السورية المسلحة
قاسيون 28/3/2012
أعلن السفير الامريكي في دمشق روبرت فورد يوم 27 مارس/آذار ان لديه تقارير تؤكد قيام جماعات المعارضة السورية المسلحة بانتهاكات لحقوق الانسان مثلها مثل القوات الحكومية، محذرا الجانبين من ارتكاب مثل تلك الانتهاكات.
وقال فورد خلال جلسة في الكونغرس الأمريكي في سياق رده على سؤال عن بيانات صدرت مؤخرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة أفادت بأن جماعات المعارضة المسلحة في سورية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان، مشيرة إلى أن من بين هذه الانتهاكات الخطف والاحتجاز والتعذيب لافراد من قوات الامن ومؤيدي الحكومة، قال فورد "كان لدينا تقارير مثل هذه العام الماضي عندما اضحى بعض القتال في حمص خطيرا حقا".
وأضاف قائلا "أثرنا (هذه التقارير) حتى في سورية عندما كانت السفارة مازالت مفتوحة.. بحثناها مع بعض ممثلي مجلس الثورة المحليين ـ وهم انفسهم ليسوا اعضاء في المجموعات المسلحة لكنهم بالتأكيد على اتصال بها ـ وأكدت لهم انهم سيحاسبون وفقا لنفس المعايير اذا كانوا يرغبون في الحصول على دعم من الدول الغربية".
وقال فورد ان الولايات المتحدة أثارت الموضوع مع "المجلس الوطني السوري" واشار الى انه في الاسبوع الماضي أصدر المجلس بيانا جاء فيه ان مثل هذه الانتهاكات تتناقض مع ما يناضلون من اجله.
ولم يذكر فورد تفاصيل التقارير التي تلقاها بشأن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات المعارضة.

*- الموقف الإيراني
طهران تحذر من أي عدوان على سورية
البعث 7/3/2012
وفي طهران حذر حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية وشمال إفريقيا من مغبة تنفيذ أي عمل عسكري ضد سورية لأنه يعد بمثابة اللعب بالنار وسيؤدي إلى تداعيات لا يمكن التكهن بها، وقال في تصريح للصحفيين في موسكو أمس: إن التدخل العسكري ضد سورية يهدد المنطقة برمتها ويعرض المجتمع العالمي لمخاطر جادة، مشيراً إلى أن موسكو وطهران لهما مواقف متقاربة بشأن التطورات في الشرق الأوسط وأن الأزمة في سورية نموذج لهذه المواقف، ورأى أن الخيار السياسي هو أفضل وأنسب الطرق لحل القضايا السياسية والإقليمية، مشيراً إلى أن إيران تدرك أن جزءاً كبيراً من المعارضين يتحركون في إطار إصلاحات الحكومة السورية.
وقال: إن إيران وروسيا تدعمان عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في سورية والإصلاحات التي بدأتها القيادة السورية، معرباً عن اعتقاده بأن المجتمع السوري يسعى إلى تجنب العنف في بلاده، وانتقد بشدة وجود تصرفات متضاربة ومعايير مزدوجة حيال التطورات الإقليمية، مؤكداً أن التدخل الأجنبي مرفوض في سورية والبحرين واليمن، وأن الحوار الوطني هو أفضل الخيارات للخروج من الأزمات فيها.
إيران: ما تتعرض له سورية من ضغوط يخدم الكيان الصهيوني
تشرين 9/3/2012
أكد علي أكبر ولايتي مستشار السياسة الخارجية والشؤون الدولية لمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية أن سورية تعتبر الخط الأمامي للمقاومة في المنطقة.
وقال ولايتي في كلمة له في طهران: إن محاولات بعض الأنظمة العربية لعزل سورية عن المعادلة السياسية في المنطقة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
من جانبه قال حسين أمير عبد الله يان معاون وزير الخارجية الإيرانية لشؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط: إن الأوضاع في سورية تتجه نحو الاستقرار ونشاهد الآن عودة الاستقرار والأمن إلى كل المناطق ومواجهة التدخلات الأجنبية والإرهاب, مشيراً إلى أن عملية الحوار الوطني ستقفز خطوات واثقة في المستقبل.
وأكد عبد الله يان في حديث مع قناة (روسيا اليوم) أن الشعب والحكومة السورية واجها خلال الأشهر الماضية التدخلات الخارجية والأعمال الإرهابية حيث تم إقرار الدستور الجديد والتصميم على الاستمرار في خطوات الإصلاح.
وجدّد عبد الله يان رفض بلاده أي نوع من أنواع التدخل الخارجي في شؤون سورية, مشيراً إلى أنه في بداية وجود الأزمة المفتعلة في سورية بوساطة أطراف خارجية فإن موضوع التدخل الأجنبي كان قد طرح من البعض لكن بعد رؤيتهم للواقع على الأرض ابتعدوا عن هذا الطرح.
ولفت عبد الله يان إلى أن الأطراف الأخرى استفادت من كل إمكانياتها وطرحت كل أوراقها لكنها لم تستطع التوصل إلى برنامج للعمل وأهدافها كانت تنحصر في خلق حالة من عدم الاستقرار في سورية, وقال: النموذج البارز الذي يؤيد كلامي أن تلك الأطراف وخلال مؤتمرها الأخير في تونس الذي سمي (مؤتمر أصدقاء سورية) لم تخرج بنتيجة.
واعتبر عبد الله يان أن الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل وظفت عدداً من الدول العربية وكل معلوماتها عن الظروف الميدانية والاستخباراتية والسياسية في سورية وإعلامها لخدمة أهدافها لكن سورية استطاعت تجاوز ذلك.
وقال عبد الله يان: إن علاقاتنا مع سورية استراتيجية ونحن ننظر إليها كدولة مهمة في محور المقاومة وروابطنا التاريخية مع الشعب والحكومة فيها تعطينا تصوراً جيداً حول طبيعة المجتمع السوري وإن الشعب في سورية وبسبب مواقفه المقاومة للهيمنة الأمريكية وللكيان الصهيوني يمتلك إحساساً عميقاً بالوحدة الوطنية والانسجام.
إيران: أيّ تدخل عسكري لعب بالنار وسيؤدي إلى تداعيات لا يمكن التكهن بها
سانا – الثورة 7/3/2012
حذر حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية وشمال افريقيا من مغبة تنفيذ أي عمل عسكري ضد سورية لانه يعد بمثابة اللعب بالنار وسيؤدي الى تداعيات لا يمكن التكهن بها.
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن أمير عبد اللهيان قوله في تصريح للصحفيين في موسكو أمس.. ان التدخل العسكري ضد سورية يهدد المنطقة برمتها ويعرض المجتمع العالمي لمخاطر جادة مشيرا الى أن موسكو وطهران لهما مواقف متقاربة بشأن التطورات في الشرق الاوسط وان الازمة في سورية نموذج لهذه المواقف.‏
ورأى أمير عبد اللهيان ان الخيار السياسي هو أفضل وأنسب الطرق لحل القضايا السياسية والاقليمية مشيرا الى أن ايران تدرك أن جزءا كبيرا من المعارضين يتحركون في اطار اصلاحات الحكومة السورية.‏
وقال ان ايران وروسيا تدعمان عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في سورية والاصلاحات التي بدأتها القيادة السورية معربا عن اعتقاده بأن المجتمع السوري يسعى الى تجنب العنف في بلاده.‏
وحول الاوضاع في البحرين قال أمير عبد اللهيان.. انها مأساوية معربا عن أسفه ازاء القمع العنيف الذي يقوم به النظام البحريني منذ عام حيال المطالب المشروعة للشعب في هذا البلد مشيرا الى أن تواجد القوات العسكرية السعودية في البحرين في اطار قمع الشعب البحريني يشكل خطأ استراتيجيا في المنطقة. وانتقد أمير عبد اللهيان بشدة وجود تصرفات متضاربة ومعايير مزدوجة حيال التطورات الاقليمية مؤكدا أن التدخل الاجنبي مرفوض في سورية والبحرين واليمن وأن الحوار الوطني هو أفضل الخيارات للخروج من الازمات فيها.‏

*- الموقف الأوروبي
باريس لن تقبل توجيه اللوم بشكل متساو للمعارضة والحكومة السورية
قاسيون 10/3/2012
قال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان بلاده لا تستطيع أن تقبل قرارا لمجلس الامن الدولي بشأن سورية يوجه اللوم عن أعمال العنف بشكل متساو للحكومة ومعارضيها. وعقد الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن والمغرب اجتماعا مغلقا يوم الثلاثاء لمناقشة مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يطالب بانهاء قمع الحكومة السورية للمحتجين.
ويتوقف الرد الروسي على مشروع القرار الجديد على ما اذا كان النص يفرض ضغوطا كافية على المعارضة السورية، وكانت موسكو والصين منعتا صدور قرارين تدعمهما دول عربية وغربية يحملان النظام السوري المسؤولية عن أعمال العنف.
وقال فاليرو للصحفيين وفقا لوكالة "رويترز":"هدفنا هو صدور قرار حقيقي، لا نريد قرارا يبعث برسالة خاطئة لانه لا يوجد تكافؤ بين (القمع الوحشي) الذي ارتكبته دمشق على مدى شهور ورغبة الشعب السوري المشروعة في احترام حقوقه."
ولم يتضح بعد ما اذا كان لهذا المشروع فرصة للنجاح في مجلس الامن الذي وصل الى طريق مسدود فيما يتعلق بسورية بسبب الخلاف بشأن العمليات العسكرية للقوات السورية في البلاد.
ويطالب المشروع الامريكي "السماح بوصول المساعدات الانسانية بلا قيد" و "يدين استمرار وتفشي الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الانسان والحريات الاساسية من جانب السلطات السورية ويطالب الحكومة السورية بإنهاء هذه الانتهاكات على الفور."
وقال فاليرو "ان باريس تريد قرارا يحمل قوات الامن السورية المسؤولية عن أعمال العنف بشكل قوي ويسمح بوصول المساعدات الانسانية وتشجيع انتقال سياسي ويضمن عدم افلات المسؤول عن قمع الشعب السوري من العقاب".
وسيتوجه وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبية الى نيويورك يوم الاحد لحضور اجتماع وزاري في مجلس الامن سيناقش انتفاضات الربيع العربي ومن المقرر أيضا أن يجري محادثات بشأن سورية.


أوروبا: التدخل العسكري في سورية سيشعل "حريقا واسع النطاق"
قاسيون 10/3/2012
حذر وزراء الخارجية الاوروبيون من تداعيات اي تدخل عسكري في سورية، معتبرين ان تدخلا من هذا النوع يمكن ان يشعل "حريقا واسع النطاق". وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي لدى وصوله للمشاركة في اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الاوروبيين يعقد في كوبنهاغن، ان اي نقاش حول تدخل عسكري محتمل في سورية "لن يكون بناء".
واضاف الوزير الالماني "لا بد من تجنب حريق واسع النطاق تكون له تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الناس والعالم".
وكان المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية بشأن الملف السوري كوفي انان ندد باي مبادرة لتسليح المتمردين السوريين، محذرا من المزيد من العسكرة في سورية التي ستؤدي الى تفاقم الوضع في هذا البلد، وهو ما تراه ايضا الولايات المتحدة.
وقبيل المباشرة باجتماع لمدة يومين اعلن عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ان على المجتمع الدولي فرض المزيد من العقوبات للضغط على النظام السوري مع ارسال مساعدات انسانية الى المدنيين.
وقال وزير خارجية هولندا اوري روزنتال ان "للعقوبات تأثيرا على النظام السوري" في حين قال نظيره الالماني ان النظام هو "في حالة تحلل" متزايد.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن "لا بد من التحلي بالصبر" مضيفا "لا بد من القبول، رغم صعوبة قول ذلك ، بان كثيرا من الضحايا سيسقطون ايضا. الا ان التدخل العسكري سيكون اسوأ واخطر".
وتابع قائلا "عندها لن نحصي عدد القتلى بالالاف بل بعشرات الالاف".
من جهته قال وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليغر انه من الضروري بذل جهود كبيرة لتقديم دعم انساني الى السكان السوريين المحاصرين، معتبرا ان الدعم العسكري ليس الحل لارسال المساعدة الانسانية.
واضاف ان ارسال المواد الغذائية والادوية الى السكان خلال فترات التهدئة العسكرية لن يحصل الا في حال موافقة الطرفين، معتبرا "اننا على طريق الوصول" الى هذا الامر.
واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ ان بامكان روسيا الموافقة على قرار انساني "لانه لا يمكن لعضو دائم في مجلس الامن ان يوافق على استمرار هذا المأساة".
وزير خارجية النمسا يحذر من أي عمل عسكري ضد سورية
سانا 10/3/2012
حذر وزير الخارجية النمساوية ميكايل شبينديليغر من أي عمل عسكري ضد سورية لما يحمله من أخطار على المنطقة وصعوبة التنبؤ بتبعاته حسب تجارب سابقة. ودعا شبينديليغر إلى ضرورة توخي الحذر الشديد في اتخاذ مثل هذا القرار مشيراً إلى ان التوافق على صيغة مشتركة في مجلس الأمن لم يتحقق حتى في مبدأ الادانة. وشدد الوزير النمساوي على ضرورة التركيز على مسألة المساعدات الانسانية عبر وقف أعمال العنف للتمكن من توصيل اعانات الأغذية والأدوية إلى المتضررين حسب قوله.
وصدر تحذير مشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من تداعيات أي تدخل عسكري في سورية والذي يمكن ان يشعل نارا واسعة في المنطقة. ورأى شبينديليغر أن العقوبات الاقتصادية على سورية وخاصة تجميد اموال البنك المركزي ووقف النقل والرحلات الجوية التجارية قد بدأت تعطي نتائج جيدة.
من جانبهما صحيفة النمسا وموقع التلفزة النمساوية أوردا ان الأوروبيين متفقون من حيث المبدأ على أن العمل العسكري ستكون عواقبه وخيمة ولكنهم يعملون على اطار تصعيد المواقف الدولية واقرار المزيد من العقوبات الاقتصادية.
يشار إلى ان العقوبات الاقتصادية العربية والغربية والأميركية تطول الشعب السوري بالدرجة الأولى.
بريطانيا لا تعتزم التدخل العسكري غير القانوني في سورية
قاسيون 18/3/2012
قال السفير البريطاني لدى سورية سايمون كوليس الأحد 18/3/2012، إن بريطانيا "لا تعتزم التدخل العسكري بسورية إذا لم يحظى بإجماع دولي ولم يستند على أساس قانوني"، وقال كوليس، في مقابلة تنشرها المواقع الإليكترونية للسفارات البريطانية بدول الخليج: "من المهم للغاية أن يستطيع السوريون على اختلاف أصولهم أن يطمئنوا على مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، ولا بد أن ينسحب هذا على كل الأقليات".
هيغ: الحكومة البريطانية ستزود المعارضة السورية بمعدات غير فتاكة
قاسيون 30/3/2012
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "حكومة بلاده ستزود المعارضة السورية بمعدات "غير فتّاكة" وبدعم مالي إضافي". ولفت هيغ في خطابه السنوي في المأدبة التي يقيمها عمدة حي المال في لندن بمناسبة عيد الفصح الى اننا "وافقنا على تقديم 500 ألف جنيه استرليني أخرى من الدعم البريطاني للمعارضة السياسية السورية، واتفقنا من حيث المبدأ على تزويدها بمعدات غير فتّاكة داخل سورية"..

*- الموقف التركي
زعيم حزب تركي معارض: سنتصدى لسياسات أردوغان المعادية لسورية
قاسيون 19/3/2012
انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو بشدة مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المعادية لسورية معلنا عزم المعارضة التركية على التصدي لهذه السياسات الخطيرة. وشدد كليجدار أوغلو خلال لقائه عددا كبيرا من أنصار حزبه رفض الأتراك التدخل بشؤون سورية نيابة عن القوى الأمبريالية لافتا إلى أن البعض في الغرب يتهرب من التدخل في سورية إلا أنهم يدفعون تركيا لمثل هذه المغامرة الخطيرة.وأكد كليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري الذي منع نشر القوات الأمريكية في تركيا أبان الحرب على العراق في أذار 2003 سيتصدى أيضا لأي تدخل تركي ضد سورية مشيرا إلى أن سورية جارة عزيزة علينا والشعب السوري شقيق للشعب التركي وأننا نريد أن نعيش جنبا إلى جنب في سلام ومحبة.
ودعا رئيس حزب الشعب الجمهوري الجميع إلى إعادة النظر في مجمل تطورات الوضع في سورية والتصدي لكل السياسات التي لا تخدم مصالح الشعب التركي.
وفي غضون ذلك كشفت صحيفة جمهورييت التركية نقلا عن مصادر مختلفة في تركيا عن أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف من المسلحين الليبيين وعناصر القاعدة تسللوا عبر الحدود التركية السورية في منطقة أنطاكيا ودخلوا الأراضي السورية لشن عمليات مسلحة في سورية.
زعماء مجموعة "بريكس": الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على حل أزمة سورية وإيران
قاسيون 29/3/2012
صرح زعماء مجموعة الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة والمسماة "مجموعة بريكس" المجتمعون في الهند، أن "الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على حل أزمة سورية وإيران".ويجتمع زعماء مجموعة وأعضاؤها هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا في الهند. ويتوقع أن يعلن الزعماء عن تأسيس بنك خاص لتمويل مشاريع في الدول النامية. وغطت الاحتجاجات على أخبار مؤتمر مجموعة دول "بريكس".
يذكر أن الدول الخمس الأعضاء في المجموعة تشكل 28 في المئة من حجمالاقتصاد العالمي، وهذه النسبة مرشحة للزيادة. ويرى المراقبون أن تأسيس "بنك التنمية المشتركة" الذي وضعته دول المجموعة في قمة جدول أعمال المؤتمر سيعتمد مبادىء "البنك الدولي" و "بنك التنمية الآسيوي"، وسيقدم تمويلا خارج إطار النظام المالي العالمي.وستناقش المجموعة توطيد العلاقات فيما بينها وتقليل الاعتماد على أوروبا
والولايات المتحدة، كما يقول المراقبون. وسيناقش المجتمعون إمكانية ربط الأسواق المالية في بلادهم ومحاولة إقامة نظام لاستبدال الدولار كوسيلة الدفع المعتمدة في التجارة فيما بين الدول الأعضاء. وصرح وزير التجارة والصناعة البرازيلي فرناندو بيمنتل عشية انعقاد المؤتمر لوكالة أنباء رويترز أن بلاده تأمل بصدور بيان عن المؤتمر يدين ما اسماه "السياسات النقدية غير العادلة التي تنتهجها أوروبا والولايات المتحدة". كما صرح وزراء آخرون من المجموعة عن أن بلدانهم غير ملزمة "بالعقوبات الأحادية الجانب المتخذة ضد إيران".
رئيس لجنة تقصي الحقائق بسورية يحذر من تزويد المعارضة بمزيد من الأسلحة
قاسيون 25/3/2012
حذر باولو بينيرو رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سورية من تزويد المعارضة السورية بمزيد من الأسلحة، وقال إن ذلك قد يؤدي إلى حرب أهلية كاملة. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أكد بينيرو دعمه للتوصل إلى تسوية تفاوضية في سورية، مشددا على أهمية الجهود التي يبذلها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان حسبما أورد موقع إذاعة الأمم المتحدة.
"إن زيادة التسليح ستسهم في التصعيد باتجاه حرب أهلية شاملة، وسيكون إيجاد مخرج للوضع أكثر صعوبة إذا وقعت الحرب الأهلية. ونعتقد أيضا أن تزويد الجماعات المسلحة بالسلاح سيؤدي إلى المشاكل، وقد خلصنا في تقريرنا الثاني إلى القول إن التسوية التفاوضية هي الحل الوحيد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
» تقرير يرصد أهم المواقف حول الأوضاع في سورية كما تناولتها وسائل الإعلام فيها خلال شهر آذار/ 2012...
» صحفيان أمريكيان: وسائل الإعلام الأمريكية تتستر على جرائم القاعدة في سورية
» الثامن من آذار.. صمود سورية ووحدتها.. واستشراف المستقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: