مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف Empty
مُساهمةموضوع: الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف   الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف Emptyالإثنين أبريل 29, 2013 7:38 am

الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف
بقلم: أمين حطيط
في عمل مسرحي يكاد يشبه ما تقوم به هوليود في الانتاج السينمائي، قطعت محطات الاعلام الغربية او المسيّرة بتوجيهات غربية قطعت برامجها بخبر عاجل فوق العادة لتنقل موقفا اميركيا مفاده بأن

«سورية تخطت الخطوط الحمر باستعمالها الاسلحة الكيماوية» وان في ذلك انتاجاً لبيئة تفرض على اميركا التدخل لمنع هذا التجاوز ومن اجل استكمال المشهد، فتح المجال امام المعلقين والمحللين كل يدلي بدلوه، هذا يناقش وذاك ينفي والآخر يؤكد بان الحرب الاميركية او الهجوم العسكري الغربي على سورية بات وشيكا والمسألة مسألة وقت فقط على حد قول بعضهم فهل هذا الصخب هو من مقدمات الحرب ام ان في الامر شأناً آخر؟‏

قبل ان نناقش الاسباب والدوافع حول المسرحية الغربية الصهيونية نرى ان من الضروري البحث في اصل الموضوع ومدى الحق الاميركي في التهديد او التدخل. بحث يبدأ بالسؤال عمّن اعطى اميركا الحق بان تكون القيمة على امر العالم وشرطيه؟ وهل الامم المتحدة عبر مجلس الامن فيها ألزمت اميركا مهمة المحافظة على الامن والسلم الدوليين وهي المهمة المنوطة بها أصلاً؟‏

هنا لا بد من التأكيد على مسألة اساسية تنبثق من مفهوم السيادة التي تمارسها الدول المستقلة حيث انها تتنافى مع اي تدخل اجنبي فيها، ولا يمكن للدولة السيدة المستقلة ان تقرّ او تعترف لأحد بالسيادة على اراضيها حتى ولو كان هذا الاحد بحجم اميركا موقعا واهمية دولية، وعليه فليس من حق اميركا ان تنبري لتطالب هذا بسلوك او تصرف فليست هي الوصية على العالم وان زمن اغتصابها وسيطرتها على القرار الدولي ولى ولن يعود، واذا كانت تستطيع عبر قرارات تلزم بها نفسها ان تمتنع عن التعامل مع هذه الدولة او تلك في سياق ما تسميه «تدابير عقابية» فان تلك التدابير لا تلزم الآخرين وليس من حقها ان تلزم أحداً بقرار هي اتخذته والا كان في المسألة اعتداء يستوجب الرد.‏

وعلى هذا يناقش الموقف الاميركي المستجيب للمطالب الاسرائيلية والمتضمن زعماً بان سورية استعملت السلاح الكيماوي ما يشكل سببا للتدخل الاميركي المباشر في ازمتها، نناقش الموقف كونه يشكل تدخلاً في شؤون دولة مستقلة واذا وصل الى حد استعمال القوة العسكرية فانه سيشكل عدواناً اكيداً يستوجب طبعاً ممارسة الدفاع المشروع عن النفس، حيث يكون للمعتدى عليه ان يلجأ الى كل السبل والوسائل والعلاقات التي تمكنه من دفع العدوان هذا بما في ذلك قوته الذاتية وقوته التحالفية ويكون له ان يستهدف مصالح المعتدي في اي مكان يصل اليه كما ومصالح حلفائه أيضاً.‏

ان اميركا تعلم هذه الحقيقة وتعلم ان اليوم لا يشبه الامس واذا كانت قد تمكنت قبل عقد من الزمن ان تلفق للعراق تهمة – اكذوبة استندت اليها لتبرر احتلاله وتدميره فانها لا تستطيع اليوم تكرار التجربة في سورية فسورية غير العراق قوة وتحالفات وعلاقات ومحاور، سورية التي اكدت بصدق وشفافية انها لم ولن تستعمل السلاح الكيماوي – هذا اذا توفر لديها – لن تستعمله على ارضها خشية ان تلحق اضراراً بشعبها وهي ترفض استعماله أيضاً لانها ترى في هذا الاستعمال انتهاكاً للقواعد الأخلاقية والدينية والقانونية التي تلتزمها، ولم يكن النفي السوري هذا بدافع الخشية من اميركا بل كان للتأكيد على أخلاقية العمل الدفاعي الذي تمارسه وتمسكاً بمبادئ تلتزمها طوعاً في ادارتها لعملها العسكري الدفاعي.‏

و مع هذه الحقائق لا نعتقد بأن اميركا تجهل الآثار التي قد تترتب على اي عدوان تشنه على سورية فهي ولا شك تعلم ان شن حرب هناك يعني وبكل وضوح اشعال منطقة الشرق الاوسط برمتها اقله من ايران شرقا الى تركيا شمالا الى سيناء غربا واليمن في الجنوب، ما يعني اندلاع النار في قلب المسرح الاستراتيجي الاميركي المسمى المنطقة الوسطى والتي تشتمل على معظم احتياط النفط العالمي وعلى الممرات المائية الاساسية في العالم. حربا يمكن لاميركا ان تشعل نارها لكنها وبالتأكيد لن تستطيع اطفاءها بمشيئتها، لان شعوب المنطقة لن تهدأ عندها الا بعد ان تحرق المصالح الاميركية كلها وتخرج الغرب من الشرق مهما كلف الثمن وتجعله «شرق أوسط لأهله»..‏

ان اميركا التي تعلم كل ذلك والتي قررت ان تطوي صفحة «استراتيجية القوة الصلبة» لتعمل بـ«استراتجية القوة الناعمة» تعلم ان عودتها الى الاولى واعادة فتح الجبهات بعد اغلاقها امر لن يكون في مصلحتها وهي اصلا ليست بحاجة اليه اليوم طالما ان لديها من العملاء والتابعين «الاعراب والاسلامويين» من يقوم مقامها في تدمير البلدان العربية والاسلامية وقتل العرب والمسلمين، ولذلك نرى وبدون تردد ان اميركا لن تغامر في حرب على سورية ولن ترسل جيوشا اليها وستكتفي من التدخل باستعمال تلك الادوات من ذوي شهوات السلطة والاحلام الخيالية والتصورات الحجرية المنافية لمنطق العصر والحضارة والدين. لذا لن يكون تدخل عسكري من قبلها بحيث يمكن ان يفسر عدواناً يستوجب الرد الدفاعي ويقود الى الحرب بما في ذلك التلويح بالحظر الجوي او الممرات الامنة كما حاول جون كيري ان يوحي مؤخراً. فكل استعمال للقوة بيد عسكرية اجنبية على الارض السورية وفوقها سيشكل سببا لحرب شاملة في المنطقة، ولا نرى ان اميركا سترتكب هذه الحماقة في هذا الظرف بالذات.‏

ولكن وبما ان هذه هي حقيقة الموقف الاميركي كما نراه فاننا نسأل عن سبب هذا الصخب والتهويل إنطلاقاً من ادعاء لا مستند له ولا دليل حتى ولا يقوم على بينة او بدء بينة او قرينة تثبت صوابه؟‏

للإجابة هنا وفي عودة الى الوقائع نجد ان اميركا انساقت الى هذا الموقف لان لديها أهدافاً رمت الى تحقيقها اثر تطورات فاجأتها فارادت ان تمارس:‏

1) الضغط على القيادة السورية لوقف هجومها الدفاعي المعاكس الذي بدأ منذ شهر وحقق ما يفوق التوقعات ما اصاب اميركا بالذهول من الانجازات التي صنعها الجيش العربي السوري خاصة في المنطقة السورية الوسطى وفي معظم محاور المواجهة مع الارهابيين والمسلحين على مساحة سورية عامة، وتخول اميركا بالتدخل المباشر من اجل وقف العمليات العسكرية تلك أو إبطائها ولمنع التطهير المرتقب لمدينة القصير لان في تطهيرها إنقلاباً للموقف الاستراتيجي سيؤدي الى شل او تعطيل دور الجانب اللبناني في دعم الارهابيين.‏

2) الضغط على القيادة السورية من اجل استقبال لجنة التحقيق الدولية التي شكلها بان كي مون وفقا للرغبة الاميركية وبما يتعدى المطلب السوري بالتحقيق حول استعمال المجموعات المسلحة للسلاح الكيماوي في خان العسل. وترغب اميركا ان تتخذ من هذه اللجنة أداة تدخل باسم الشرعية الدولية للعبث بالشؤون السورية وهو ما اخفقت فيه حتى الان بدءا من لجنة الدابي العربية وصولا الى لجنة المحققين الدوليين.‏

3) تأكيد وجود الحاضنة الخارجية الثابتة للارهابيين وتقديم الدعم المعنوي لهم بعد الهزائم التي لحقت بهم مؤخراً ومنحهم الامل بتدخل قريب وبمدد خارجي مباشر لمنع انهيارهم. وتثبيت الاردن في موقعه بعد افتضاح دوره في العدوان على سورية وخشية اميركا من تراجعه عن هذا الدور.‏

4) احتواء الدفع الاسرائيلي الداعي الى تدخل عسكري اميركي وغربي في سورية وايران واظهار اميركا بانها حاضرة ومتابعة وجاهزة لاي احتمال بما في ذلك العمل العسكري المباشر.‏

5) وأخيراً لا ننسى الحرص الاميركي على المحافظة على قوة موقعها التفاوضي وابقائه في وضع يمكنها من حفظ مصالحها اذا حان وقت الحل السلمي للازمة السورية، ولهذا فهي ترفض الحسم العسكري لصالح الدولة السورية لان فيه هدراً لكل تلك المصالح ولذلك نسمعها تردد مقولة «حفظ التوازن بين الدولة والارهابيين».‏

هذا ما توخته اميركا من الصخب حول الاسلحة الكيماوية اما القول بالحرب او التدخل باي شكل او صورة فلا يعدو كونه تهويلاً غير قابل للتنفيذ السهل لان الغرب وعلى رأسه اميركا ومعه اسرائيل لا يملكون القدرة على التدخل العسكري المباشر دون الاكتواء بناره، وهم يدركون جيدا واقع الخريطة الاستراتيجية الاقليمية والدولية. لذا نرى ان الجهد الاميركي الان سيبقى مركزاً على السعي لانتاج توازن في الداخل السوري بين الدولة والجماعات المسلحة من اجل ابقاء النار مشتعلة لاستمرار التآكل في القدرات السورية وهذا ما عنته اميركا عن نيتها بتسليح المعارضة (وفي الاعلان نفاق لان التسليح جار على قدم وساق ولم ينتظر اعلانا ليبدأ)، لكن سورية تعرف كيف تجهض هذا السعي وقد بدأت، كما انها تعرف كيف تتفلت من الافخاخ الاميركية وترفض كما رفضت دائما الاقرار لاميركا باي حق او وصاية او ولاية على ما يجري فيها.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
الصخب الغربي حول «الأسلحة الكيماوية» بين الدوافع والأهداف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ضبط كمية من الأسلحة في مزرعة ببساتين برزة‏
» الرئيس الاسد يستفيد من الارباك الغربي والدعم الروسي لتحقيق تقدم ميداني يطغى على نتائج جنيف
» الجعفري: تنفيذ خطة عنان بحاجة لإرادة سياسية من كل من يحرض على العنف ويهرب الأسلحة ويوفر التمويل والمأوى للمجموعات الإرهابية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: مقاومة أهلنا في الجولان-
انتقل الى: