بيان صادر عن الهيئة الشعبية لتحرير الجولان
بمناسبة الذكرى الواحدة و الثلاثين لانتفاضة أهلنا في الجولان الحبيب
يا أبناء أمتنا المجيدة
يا أبناء سورية الصمود والعزة
يا أبناء جولاننا الحبيب تأتي ذكرى أنتفاضة أهلنا في الجولان الحبيب لهذا العام وقطرنا الصامد يتعرض لأعتى هجمة استعمارية تستهدف الشعب والأرض والحضارة ومقومات الدولة بكل ما تعني من قدرة على الصمود ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي.
العدوان الصهيوني على سورية المقاومة والصمود يأتي ونحن نشهد المتكالبين المتآمرين عليها بتنفيذهم ارهاب وعنف وأهداف مختارة فوق الأراضي السورية تمارس ضد الشعب والدولة في ظل حماية دولية من قبل تحالف يضم ( صهيو امريكية اوربي سعودي قطري تركي) يبدلون خططهم وأدواتهم ويجربون جميع الأسباب لاسقاط دور سورية التاريخي.
أن العدوان الصهيوني يؤكد فشل مخطط إسقاط الدولة السورية من الخارج بدفع المتآمرين للانتقال إلى محاولة إسقاطها من الداخل فخططت الدوائر الأمريكية والغربية والصهيونية وكل من يدور في فلك العدو الصهيوني من أجل ذلك وبما أن هذا المخطط بتمويل وأدوات أنظمة الأعراب المتآمرين في الخليج بتمويل المجموعات المسلحة الارهابية التي جاؤوا بها من خارج سورية بالالاف حاملة الفكر التكفيري الوهابي وفي مقدمتها «جبهة النصرة» وغيرها من التسميات المتشددة والأصولية التي لم يعد خفيّاً على أحد مدى الاستهزاء بعقول الناس الذي يمارسوه مدّعو الحرية وما يجري في سوريا خلال 23شهرًا حتى اليوم، وذلك لتأدية دورهم المطلوب.
تأتي الذكرى الواحدة و الثلاثين لانتفاضة أهلنا الصامدين الصابرين المرابطين على ثرى جولاننا الحبيب ضد محاولات فرض الهوية الإسرائيلية وإعلان تمسكهم بهويتهم العربية وانتمائهم إلى وطنهم الأم سورية . الانتفاضة التي شكلت في مدلولاتها الرمزية والفعلية أولى غراس ، ومداميك انتصارات الأمة ، وخطت معالم التصدي والانتصار العربي على أخطر وأعتى المشاريع الاستعمارية الصهيو- أمريكية، بالرغم من الحصار والاعتقال وصنوف التنكيل والقتل ومصادرة الأملاك، وذلك حينما أكدت أن هويتنا غير قابلة للأسر له والصهينة، ولا تقبل أرضنا إلا الهوية العربية والانتماء إلى الوطن الأم سورية ، ولقد أثبتت انتفاضة الأهل في الجولان الحبيب أن شعبنا الأعزل لديه من إرادة الحياة ، وقوة الشكيمة ، ما يمكنه من إسقاط أعتى المؤامرات ، ومجابهة أخطر التحديات. لقد كانت انتفاضة الأهل درساً في انتصار العين، عين الحق، على مخرز الباطل والاحتلال، وانتصار الدم الزكي الطاهر، على سيف وقوة الاحتلال الغاشم، وإيذاناً بأن العد العكسي للاحتلال قد بدأ،وأن القادم من الأيام حبلى بالأمل الواعد الحتمي بعودة الجولان إلى وطنه الأم سورية، وأن ليل الاحتلال زائل ، حتماً زائل ، فتلك سنة الله وحكم التاريخ ، ومقصد إرادة شعبنا وأمتنا وأولوية سياسة قيادتنا الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين على نهج القائد الخالد حافظ الأسد الذي لم يساوم على ذرة واحدة من تراب جولاننا الحبيب ، وأصر على عودته كاملاً غير منقوص.
يا أبناء أمتنا المجيدة
يا أبناء سورية الصمود والعزة
يا أبناء جولاننا الحبيب
بهذه المناسبة نؤكد من جديد رفض شعبنا كل أشكال التطرف والأرهاب والقتل، ونؤمن إيماناً مطلقاً بقدرة شعبنا وقيادته الحكيمة على دحر المؤامرة والمتأمرين والمضي قدماً على طريق الإصلاح والتنمية الشاملة والبناء الديمقراطي الذي يعزز صمودنا ويصون كرامتنا ويسهم في تحرير الأرض وإنجاز مسيرة التحرير الظافرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
يا جماهير شعبنا العظيم
إن الهيئة الشعبية لتحرير الجولان وفي الذكرى الواحدة الثلاثين لانتفاضة الأهل في الجولان الحبيب ، تؤكد وقوفها وجماهير الجولان خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة الشعب والوطن ، وتعاهده على المضي قدماً في النضال حتى كنس الاحتلال الصهيوني عن أرض جولاننا الحبيب وعودته إلى حضن الوطن الأم ، كما تؤكد الهيئة الشعبية لأهلنا في الجولان إيمانها الحتمي بزوال الاحتلال ، وأن ليله لن يطول ، وأن انبلاج فجر الحرية قريب ، كما تحيي الهيئة الشعبية لتحرير الجولان صمود أسرانا الأبطال في زنازين العدو الصهيوني وتشد على أياديهم وتؤكد أن ليس بعد الليل إلا فجر نور يتسامى ، فجر الحرية والتحرير .
تحية لصمود أهلنا في الجولان
والمجد للمقاومة المظفرة في لبنان وفلسطين والعراق
والمجد كل المجد لأمتنا ولكل أحرار العالم والرحمة لشهدائنا الأبرار
والعهد كل العهد لجماهير أمتنا وشعبنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد ، على النضال حتى تحرير الجولان واسترداد الأراضي العربية المحتلة .
دمشق ـا 14/2/2013
دامت سورية عصية على المؤامرات
الهيئة الشعبية لتحرير الجولان
- المرفقات
- بيان 14 شباط2013.pdf
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (280 Ko) عدد مرات التنزيل 0