مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها Empty
مُساهمةموضوع: في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها   في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها Emptyالخميس ديسمبر 13, 2012 10:13 am

في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها


عبد الحليم سعود
حافظت قضية الجولان العربي السوري المحتل على حضورها الدائم والمتألق في الذاكرة الجمعية والوجدان السوري الجمعي رغم كل المحاولات الإسرائيلية البائسة واليائسة والمتكررة لبلورة وترسيخ قرار الضم المشؤوم بحقه على أرض الواقع،
فرغم مرور 31 عاما على قرار الضم الإسرائيلي للجولان و45 عاما على احتلاله ظل هذا الجزء الغالي من وطننا حيا وحاضرا في أولويات وطنه الأم سورية شعبا وجيشا وقيادة وحكومة لأن الجولان يشكل رئة سورية الجنوبية وبوابتها الوحيدة لتحرير بيت المقدس والتعاطي بفعالية مع القضية الفلسطينية، وليس صدفة ما قاله الرئيس الخالد حافظ الأسد عن أن الجولان هو وسط سورية وليس على حدودها باعتبار أن سورية الطبيعية تمتد حتى سيناء المصرية مرورا بفلسطين «سورية الجنوبية».‏


هذا الحضور الدائم والمتألق لقضية الجولان في وجدان وعقل الشعب السوري يعود لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها الموقع الاستراتيجي الهام الذي يشغله الجولان في خارطة سورية الحالية والطبيعية، وثاني هذه الأسباب وربما أهمها الصمود الأسطوري الذي أبداه أهلنا في الجولان خلال مقاومتهم للاحتلال وممارساته وإجراءاته القمعية والتعسفية ومحاولاته المستميتة لطمس هويتهم العربية السورية واستبدالها بالهوية الإسرائيلية، وكذلك التضحيات الغالية التي قدمها الجولانيون على طريق نيل الحرية والعودة إلى حضن وطنهم الأم وتقديمهم لمئات الشهداء عبر انتفاضتهم الباسلة ضد قرار الضم والإضراب المفتوح الذي استمر أشهرا طويلة، وهنا تحضر بإجلال معاناة الأسرى والمعتقلين والإعلاميين الذين زجّ بهم في المعتقلات والسجون الإسرائيلية لأنهم قاوموا الاحتلال وفضحوا مخططاته وممارساته العنصرية.‏

وإلى جانب هذه الأسباب لعبت الدبلوماسية السورية دورا هاما وفاعلا في جعل قضية الجولان ونضال أهلنا فيه قضية حية وحاضرة على الدوام على المنابر الدولية سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمر الذي منحها دعما وتعاطفا دوليا أثمر عن قرارات دولية تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل وغير المشروط من كافة الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان وعدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة (القراران 242 و338) وكذلك القرار 497 الخاص بالجولان والذي اعتبر قرار الضم الإسرائيلي للجولان باطلا ولاغيا وليس له أي شرعية قانونية ورفض كل التدابير والإجراءات التي اتخذها الاحتلال الصهيونـــي والتي تخالف الأعراف والقانون الدولي.‏

وبالأمس عادت قضية الجولان لتفرض نفسها من جديد حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضية بأغلبية 110 أصوات واعتراض 6 أصوات قرارا جديدا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل كما يطالبها بضرورة الامتثال لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497 ما يعني فعليا أن هناك أكثرية في المجتمع الدولي تناصر قضية الجولان وتدعم حق سورية باسترجاعه كاملا غير منقوص في مقابل أقلية دولية متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي للجولان ومتورطة في دعم ومساندة وتغطية العدوانية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.‏

تخطئ إسرائيل كثيرا إذا ما اعتقدت يوما أن احتلالها للجولان سيستمر ويدوم طويلا مهما أقامت على ترابه من أسوار فولاذية أو رفعت من جدران عنصرية، أو غيرت أو بدلت في معالم أرضه وجغرافيته، لأن الجولان سيبقى عربي الهوى والهوية سوري الأصالة والانتماء، وقد أثبت أبناؤه الأوفياء في الكثير من المناسبات أنهم في قلب قضايا وطنهم الأم سورية لا يتخلون عنها مهما كانت المغريات أو التحديات، وهنا نستذكر بكل فخر مواقفهم ووقفتهم المشرفة خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، إذ لم يتخلوا عن بلدهم ولم يخرجوا من انتمائهم لعلمه وكانوا إلى جانب شعبه وجيشه وقيادته يذودون عن حماه ويدافعون عن وحدته وأمنه واستقراره، من خلال زياراتهم وبياناتهم التي تعبر أصدق تعبير عن تمسكهم بهويتهم ووطنهم سورية.‏

ولذلك يجب أن يدرك حكام إسرائيل وإرهابيوها بأن سياسة الاحتلال والقتل والقمع والتوسع والعدوان والتمييز العنصري وبناء المستوطنات وفرض سياسة الأمر الواقع وضم أراضي الغير بقوة السلاح كلها ممارسات لا مستقبل لها لأنها مرفوضة من أصحاب الأرض ومن شرفاء المجتمع الدولي وقواه الحية، لأنها تنتهك المواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولذلك فإن مصيرها الإدانة والاستنكار والرفض من قبل غالبية المجتمع الدولي.‏

والسوريون بغالبيتهم ـ لأن بيننا للأسف من يبيع ويشتري بقضية الجولان ويستدعي الأعداء بمن فيهم إسرائيل للتدخل في شؤون بلده ـ مصرون على تحرير الجولان كاملا غير منقوص ودون قيد أو شرط وحتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، ودون ذلك لا يمكن إجراء تسوية أو تفاوض أو تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، لأن كل هذه الأمور مرهونة بعودة الأرض والحقوق كاملة وفي مقدمتها عودة الجولان العربي السوري لوطنه الأم سورية.‏

تمر اليوم الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي للجولان والعيون مفتوحة على المعركة التي تخوضها الدولة والشعب والجيش في سورية ضد قوى الإرهاب والتطرف المدعومة من دول الاستعمار الغربي والرجعية العربية، وما يحز في النفس ويؤلم أن البعض يستخدم السلاح الإسرائيلي ليغدر بدولته وجيشه وشعبه بدل أن يوجه سلاحه إلى صدر العدو الإسرائيلي الغاصب الذي يحتل الأرض وينتهك الحقوق والمقدسات.. وكأنه مكتوب على الوطن أن يغدر مرتين مرة بسلاح عدوه ومرة بسلاح بعض أبنائه الضالين والمضللين ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة للقتل والإرهاب.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
في الذكرى 31 لقرار الضم الإسرائيلي المشؤوم .. الجولان.. حضـور دائم في وجدان السوريين.. ووسط سورية وليس على حدودها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الذكرى 31 لقرار الكنيست الاسرائيلي بضم الجولان لكيانه نؤكد على عمق الانتماء للوطن الغالي سوريه ولا بديل عن الهوية السوريه
» الرئيس الأسد لأعضاء اللجنة المركزية وكوادر حزبية وممثلي المنظمات: الإصلاح نابع من قناعة السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية.. سورية ستبقى قوية مقاومة ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها
» قوات الاحتلال تسعى لإفراغ الجولان المحتل من سكانه السوريين.. وعرائس الجولان يحطمن الأسلاك الصهيونية ليتجذرن بالأرض والهوية
» بيان صادر عن الهيئة الشعبية لتحرير الجولان بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتفاضة أهلنا في الجولان الحبيب
» بيان صادر عن الهيئة الشعبية لتحرير الجولان بمناسبة الذكرى الخامسه والأربعين لعدوان حزيران الغاشم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: