مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 في«تدجين» الإرهاب....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

في«تدجين» الإرهاب.... Empty
مُساهمةموضوع: في«تدجين» الإرهاب....   في«تدجين» الإرهاب.... Emptyالثلاثاء أغسطس 14, 2012 8:25 am

في«تدجين» الإرهاب....


بقلم عـــلي قــاســـــــم :
ينخرط العالم الإسلامي في جدله العبثي اليوم بحثاً عن دور استحدثته المتغيرات، وأملت توظيفه في السياق الذي أراده أعداء الأمس و«حلفاء» اليوم، حيث ينشغل في تحديد ملامح هويته الجديدة بعد أن تبعثرت الصورة النمطية وتشظت إلى أقسام وأجزاء تُناقض بعضها، كما تناقض أدوارها التقليدية المعتادة.

وإذا كان التسخين الإعلامي قد تعمد طمس التحديات القائمة عبر إبعادها عن الأضواء، فإنه كان عاجزاً عن سحب الاهتمام إلى حيث يريد، رغم الحملة المبرمجة التي لم يسبق أن شهدت هذا الصخب وتلك الضوضاء، والتي انسحبت عملياً على جدول أعمال قمتهم..‏

والأخطر في هذا السياق أنه أوصلها الى العتبة المستحيلة، التي يصعب معها البحث عن حلول وسط تنشل دوله وحتى شعوبه من التشظي على جبهات المواجهة, وأن تمنع استنزاف مقدراته على ضفتي الصراع المحتدم اليوم على ساحة المشهد الدولي.‏

ويبدو أن الباحثين عن كلمة السر في المصالحة بين أميركا والإسلام قد ضاعوا وسط الاستنتاجات المتضاربة، وفي ظل التفسيرات المتناقضة، التي تطرح إشكالية الفهم الحقيقي لهذا التحول، وإن ظلت العلامة الفارقة التي لا يمكن تجاهلها!!.‏

وإذا كانت الفكرة السائدة بأن القبول الأميركي وليد متغيرات دراماتيكية ترسمها الخارطة الجديدة، والمتشكلة في ضوء الممارسات التي تطوي عقوداً طويلة من المجابهة، أو في الحد الأدنى المناكفة المتبادلة، فإنها تبدو اليوم أقرب إلى مسرحية هزلية يتقن فيها الممثلون أدوارهم، رغم يقينهم بأنها أدوار مستنسخة من مشاهد ليست لهم، أو ملصقة بتداعيات لاتعنيهم.‏

فالمعطيات تؤشر إلى مقاربات مصلحية آنية يصعب على المنطق تقبل حضورها بالتوازي ، لكنها لاتكفي للإقرار بأحقية وجودها الفعلي، في ظل تكهنات واضحة بأن الخطاب الإسلامي قد تعرجت مفرداته والتوت مصطلحاته، من أجل تمرير المهادنة غير الموقعة، في حين نرى السياسة الأميركية وبحكم معاييرها الخاصة تتعاطى مع المشهد بسلاسة توحي بأن الالتواء في المصطلح الإسلامي كانت نتيجة فترة مساكنة, وإن كانت تفتقد لشرعيتها.‏

وعليه، فإن الحديث عن التوظيف الأميركي للإسلام السياسي بأدوار جديدة قد يقدم بعض التفسيرات الجزئية لهذه العلاقة الملتبسة وتحولاتها المريبة، وخصوصاً إذا ما اقترنت بقبول أطياف أخرى كانت حتى وقت قريب في الخندق الآخر، تفتح جبهاتها وتشنّ معاركها على الإسلام وتموضعاته القديمة والجديدة معاً.‏

وهذا ماتبرزه تحولات الساحة السياسية في المنطقة التي أوحت في بعض تجلياتها أنها قبلت بالأمر الواقع إلى درجة الالتزام الحرفي بنصوصه، والتجاوزات الحاصلة ليست أكثر من استثناء يؤكد القاعدة ولا ينفيها.‏

على المقلب الآخر كانت الحصيلة أن القبول الاميركي لم يكن أكثر من تكتيك آني، لتحقيق مهمة واضحة الأبعاد، تتلخص في استغلال حضوره وتوظيف سنوات كمونه السياسي والحاضن الشعبي لتدجين الإرهاب.‏

فالمصالحة الأميركية مع الإسلام التي دشنها الإعلان الملتبس عن مقتل بن لادن والتورية السياسية في تسويق الخبر، هي الرسالة الأولى التي بنت عليها واشنطن لفتح قنوات الاتصال، وأضافت عليها‏

«نياتها» في تهيئة الأرضية والمناخ لوصول الإسلام بصفاته ونماذجه المتعددة إلى السلطة في بلدان كانت تعتبر المعقل الاساسي للمواجهة معه أو الجبهة المتقدمة في الحرب الأميركية على الإسلام.‏

القاعدة التي يمكن الركون إليها للاستنتاج، أن الاستغلال السياسي الأميركي لحضور الإسلام هو المعادلة الجديدة، ولاسيما حين يقترن بمصالحات أفقية وعامودية بين تيارات السياسة بمكوناتها المتناقضة إلى حد الإلغاء.‏

وحين تصبح الخصومة الأبدية مجرد لافتة للتشويش على مسلمات العلاقة، فإن السؤال المحوري يظل هاجساً يصعب على الاسلام بتجمعاته وقممه الإجابة عنه من منظور الانزياح السياسي الذي رافق تلك المتغيرات وباتت الخصومة مجرد ذكريات سياسية من العبث العودة إليها.‏

والأدهى أن نرى في ازدهار الإرهاب البوابة التي تتلاقى فيها وحولها تلك التقاطعات، وتتحول نقطة الصراع والخلاف إلى عامل يجمع هذه العلاقة ويزيد من مساحات التفاهم عليها بين أميركا إسلامييها الجدد..وتصبح الحالة الإرهابية العامل الوحيد المتفق عليه بين الجانبين، ويكون فيه الارهاب المدجن بعباءاته الخليجية وردائه العثماني وأميركا وإسرائيل في خندق واحد.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
في«تدجين» الإرهاب....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روسيا تؤكد أن قطر والسعودية تدعمان الإرهاب في سورية
» الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين لمكافحة الإرهاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: