محمد أحمد العبدالله Admin
عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 26/07/2011
| موضوع: عبد الحليم خدام .. نابليون الخيانة الإثنين يوليو 09, 2012 7:26 am | |
| عبد الحليم خدام .. نابليون الخيانةعندما يتكلم سعد الحريري…عفوا عبد الحليم خدام…الرجل ينام في قصر الحريري الباريسي و لهذا حصل اللبس و هما وجهان لعملة واحدة هي الخيانة…عندما يتكلم عبد الحليم الحريري – عفوا مرة أخرى عن اللبس- عن سوريا فانصتوا لان الزلمة كان في النظام و يعرف كل الاسرار و نصيحته من ذهب… نعم نصيحة خدام بألف و هو يعرف ما لم يعرفه و لم يتوصل اليه لا أوردوغان و ربيبه أوغلو و لا المخدوعة هيلاري كلينتون- على فكرة أين ينام السيد كلينتون هاته الايام- و لا حمد و لا فيصل و لا الحريري و لا فيلتمان و لا وليد بيك ..الرجل “مناضل” ولد معارضا لنظام الرئيس حافظ الاســد و لكنه عمل معه بمعنى أنه كان معارضا في السر و خادما في العلن…له وجهان و جه للسلطة و قفا للمعارضة… اليوم يحتل الرجل مكانة لا مثيل لها في جوقة الابتهال و الحضرة التي تتمنى أن تنام و تستفيق على مشهد رحيل الرئيس الاسد تاركا السلطة لجهابذة التنظير و صبية السياسة التي تدورهم العزيزة كلينتون في أصبعها كالماريونات…كلنا نحلم و عبد الحليم اسمه من الحلم و لكن في بعض الاحيان هناك من الاحلام ما تصبح كوابيس…عندها ينتفض ” حليمو” و يعرف أنها أضغاط أحلام و كوابيس لا تأتي الا للفجرة الكفرة الذين لا ينامون الا على الشمبانيا الفرنسية و قوافل العاهرات الباريسية…أبليس الذي أطرد من الجنة السورية لن يرجع اليها حتى لو ملأ كل صالونات الدعارة السياسية غلا و حقدا و تثويرا على النظام فمن خلق من نار ليس كمن خلق من طين. حتى عندما هرب هذا العميل أوقف اعلام الخليج كل برامجه و اتجاهه المعاكس و بانوراماته لينقل ” الخبر العاجل” يستهل به النشرات و ينهي به كل برامج الحوار و ماوراء الخبر. قيل حينها لمن أنهكت الخيانات العربية ذاكرته أن “انشقاق ” – لاحظوا معي المفردة المستعملة- و ليس هروب خدام هو ضربة قاصمة للنظام لن يقوم منها أبدا و صنعوا منه تمثال ” المعارض الشرس ” للنظام و من سيكون واجهة المعارضة السورية التي ما زالت تعاني الى الان من مرض الزهايمر و الانفصال الجسدي و الروحي عن الوطن خاصة و أنها لم ترضع الحليب الطبيعي للماجدة السورية بل حليب الخيانة المنزوع الدسم الذي يؤدي دائما الى شلل الذاكرة و فقدان الهوية…نعم خدام هو واجهة المعارضة هذا الماخور بلا أبواب الذي تمعش منه غليون و أزلامه و تركه لهذا المارق الجديد المسمى ” السيدا “… فهمتم الان لماذا سميته ماخورا. يقترح علينا صبي الماخور الذي أصابته سيدا الترهل الفكري و نرجسية الفكر الهوليودي الذي يصنع من الاوهام حقيقية “سينيمائية” ضربة “خارجية” لا يهم “هويتها” حتى صهيونية لا يهم… ضربة خارجية… عندما قلت لكم أن الرجل خارج الزمن و انتهى عمره الافتراضي… لم يسمع أن الجيش الامريكي أقسم بعد خروجه ذليلا من العراق ان لا يعود….لم يسمع أن الناتو قد لملم بؤسه و لم يقدم لاوردغان الا واجب العزاء في “طائرته” التي ضلت السبيل و تصورت أن كل ما هو مدور بطيخ… لم يسمع ما قاله بالامس العماد مصطفى طلاس نفسه لفرانس 2 عن قوة الجيش السوري… لم يسمع بالاسطول الروسي في طرطوس…لم يسمع بتصريح السيد أحمد جبريل…لم يسمع بتحذيرات الحليف الايراني…بحزب الله… ضربة خارجية بواسطة من ؟ لا أظن عبد الحليم نابليون يمزح ليقول …بواسطة السعودية و قطر… كل تلك الطائرات التي تراها هي للاستعراض و التلاهي …هل رأيتها حسمت معركة يوما في قتال ؟ هل رأيتها تطير زمن الغزو العراقي…زمن العدوان على غزة… هل تدرك معنى أن تكون لك طائرات لا تطير ؟ الكل في الخليج يشتريها للتلاهي و التباهي كما يشتري اخر صرعات الرويس رويس و الجاغوار و اليخوت المذهبة…للتباهي فقط و لطرد الملل. بواسطة توفير السلاح للجيش…الحر ؟ لعلمك الجماعة لم يقصروا و فتحوا خزائنهم على الاخر…"الجيش السوري الحر" فعلا أصبح يملك ترسانة غنائم من الجيش ” الحر” التايواني لم تعد تستوعبها مستودعاته…سفن صلاح و قوارب سلاح و ممرات سلاح من لبنان و العراق و تركيا و الاردن… لطف الله 1 الذي ربما رأيتها يا نابليون عصرك في مرفأ الحجز اللبناني هي برومو ليبي فقط …. رغم ذلك يا نابليون الخيانة انهزم جيشك ” الحر ” ليس في أوسترليتز و لا في واترلو بل في حلب و حمص و كل المناطق السورية…لم يستطع الا الانسحاب ” لاسباب قيل أنها تكتيكية” لا بد أنك تعلمها سيدي القائد الدونكيشوتي…. أما عن الانشقاق فتمهل في شماتتك فعندما نغسل البدن من الادران فلن تصيبنا وعكة بل نزيد عنفوانا و صحة. مقالات بانوراما الشرق الاوسط | |
|