مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 دروس في الديمقراطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

دروس في الديمقراطية Empty
مُساهمةموضوع: دروس في الديمقراطية   دروس في الديمقراطية Emptyالأحد يوليو 01, 2012 5:37 am

فراس فرزت القطان كتب:
دروس في الديمقراطية

ما إن أرى لهفةَ الأنظمة الغربية وبعض الأنظمة العربية التابعة لها والإعلام العربي السائر في مشروعها، وهمَّهم اليومي على «ديمقراطية» الشعب السوري، حتى أتذكر مباشرة نساء الأرستقراطية الأوروبية والأميركية «الديمقراطية» اللواتي كنَّ يُغمى عليهن عند رؤيتهن الفأر، على حين كانت (فروات رؤوس) الهنود الحمر تُؤخذ للذكرى، وتُعلّق في تلك البيوت الأرستقراطية الراقية و(الديمقراطية).


وإذا ما عدنا إلى كتاب (ديالكتيك التحرر) نجد شرحاً للتجربة التي قام بها الدكتور ستانلي ملغرام- في جامعة بيل الأميركية- على البشر، بهدف الوصول إلى جواب عن السؤال التالي: إلى أي مدى يمكن أن يصل الإنسان في إيقاعه الأذى بإنسان آخر، لا تربطه به أي رابطة سلبية أو إيجابية أو حتّى معرفة مسبقة أو حب أو حقد أو مصلحة؟
وقد وصل إلى نتيجة مفادها: (إنّ ثلثي السكان في مجتمعنا المتحضّر الذي يدّعي الديمقراطية، مستعدّون لتنفيذ أي أمر مهما كان شنيعاً).
وهنا يحضرني اعتراف أحد الضباط الأميركيين الذي أعطى الأوامر بقتل لواء من جنود عراقيين منسحبين في حرب الخليج 1992م، وشارك هو بنفسه في التنفيذ، حين قال: إنه شعر أن الأمر شبيه بلعبة (الغيم) التي يمارسها الأولاد على الأتاري.
وفي تقديم كتاب (معذبو الأرض) للكاتب (فرانز فانون) يقول سارتر: (بما أنه لايستطيع أحد أن يسلب رزق أخيه الإنسان أو أن يستعبده أو أن يقتله، إلا ويكون قد اقترف جريمة، فقد أقرّ المستعمِرون المبدأ القائل: إن المستعمَر ليس شبيهاً بالإنسان، وعُهد إلى قواتنا -الأوروبية- بمهمة تحويل هذا اليقين المجرد إلى واقع. ولقد صدر الأمر بخفض سكان البلاد الملحقة إلى مستوى القرود الراقية من أجل تسويغ أن يعاملهم المستوطنون معاملة الدواب....) مضيفاً: (إنّ العنف الاستعماري لا يريد المحافظة على إخضاع هؤلاء البشر المستعبَدين، وإنما يحاول أن يجرّدهم من إنسانيتهم...).
إلى أن يقول: (ولم تكن النظرة العرقية، في البدء، تجعل الجلّادين يُحسّون بأنّهم يُؤذون بشراً، بل هم يُخلّصون البشرية من أنصاف البشر الضارّين، فالنصف الآخر في كل منهم شرير وحقير وغير إنساني ومُؤذٍ للإنسانية، أو هم يُروّضون أنصاف البشر هؤلاء، كما يُروضون الجياد والبغال والحمير، لكي يصبحوا صالحين لخدمة البشر الأسوياء...).
وهو القائل: (ومع ذلك لم يتحقق الهدف في أي مكان، لم يتحقق في الكونغو، حيث كانوا يقطعون أيدي الزنوج، ولم يتحقق في أنغولا، حيث كانوا يثقبون شفاه المتذمرين ليقفلوها بأقفال. ولست أدّعي أنه من المستحيل أن تبدّل إنساناً فتجعله بهيمة، وإنما أقول: إنك لن تصل إلى ذلك إلا بإضعافه إضعافاً كبيراً.... لا بد من المبالغة في التجويع....).
وهكذا فإنهم ينظرون إلى (الشعب الآخر، القومية الأخرى، الدين الآخر....) على أنهم حيوانات.
ومن هذه النظرة الفوقية الاحتقارية للآخرين تتولد نظرية (الامتياز العرقي، الامتياز القومي، شعب اللـه المختار....).
ولم يتوقف هذا الأمر لدى أنظمة هذه الدول «الديمقراطية» عند تركيع وتصفية الشعوب الأخرى، بل تعداها إلى القيام بالشيء نفسه بحق شعوب هذه الأنظمة نفسها.
لقد نشرت الغارديان البريطانية تحقيقاً عن هذا الموضوع ورد فيه: (إنّ جميع الدول المتقدمة تجري تجارب تحسين النسل على مواطنيها، فمثلاً منذ عام 1935م حتى عام 1976م، هناك أكثر من600 ألف مواطن سويدي جرى تعقيمهم «إصابتهم بالعقم المتعمد»، دون أن يعرفوا ما كان يجري لهم، وهؤلاء هم غير المرغوب فيهم اجتماعياً، إضافة للنساء اللواتي لديهن عدد كبير من الأولاد ويعشن حياة سيئة، والنساء اللواتي يُحسَبن غير قادرات على تربية الأولاد، أو غير قادرات على اختيار طريقة صحيحة في الحياة، إضافة للمشردين والغجر الذين هم ليسوا من العرق السويدي الأصل).
ويضيف ويليم بلاف في (ملحق نيويورك تايمز) الخاص بالكتب: إن هذه الإجراءات الهادفة إلى تنقية العرق والتخلص من- الدم الفاسد- ليست وقفاً على السويد، بل هي شائعة في الدول الإسكندنافية جميعاً، وفي سويسرا واليابان وفرنسا، وفي بريطانيا كانت مسألة تحسين النسل إشكالية مطروحة أيام حرب البوير حتى عام1950م، وظلت بعض الجمعيات الخيرية ترسل الأطفال الفقراء وغير الشرعيين إلى أستراليا كي يصبحوا خدماً من دون عقود أو أجور.
كما كان وزير المستعمرات البريطانية «تشرشل» يرسل الجنود الأستراليين مع بعض البريطانيين إلى سنغافورة من أجل الحرب، قائلا: إنه من الممكن التضحية بهم لأنهم ذوو دم فاسد.
وفي أميركا خلال عام1972م وحده، تم تعقيم 24 ألف إنسان بينهم ثمانية آلاف امرأة بالقوة، وتصرُّ جمعيات التعقيم الأميركية على ضرورة تعقيم10% من السكان لإنقاذ العرق الأبيض. ولم يُلغَ قانون التعقيم إلا عام 1973م.
كما لم يتوقف الأمر عند عمليات التعقيم هذه في البلدان المتقدمة، بل كان يتم التعامل مع بعض الناس مثلما يتم التعامل مع فئران المخابر وحيوانات التجارب.
يقول المفكر الأميركي فيليب سلاتر: (لدينا نحن- الأميركيين- ميل لرؤية غير البيض، والشرقيين خاصة، على أنهم غير بشر، وفي السنوات الأخيرة توسعت هذه النظرة لتشمل شعوب الدول الاشتراكية عامة، بحيث إنه في الوقت الحاضر أصبحت أغلبية سكان الأرض مرشحة للإبادة لسبب أو لآخر).
إنّ المضطهِد يريد أن يجعل من المضطهَد سخرة تمتد من العمل اليدوي إلى جندي مسلح لخوض الحروب التي يدفعه إليها، وكثيراً ما تكون ضدّ أبناء قومه أو ضدّ من يشبهونه، ولنتذكر أن الجيش الفرنسي الذي احتل سورية، مثلاً، قد ضمَّ إلى صفوفه عدداً كبيراً من السنغاليين والجنود المغاربة العرب الذين وظّفوا ضد الشعب السوري، كما هي عليه الحال الآن؛ عندما يُسَخّر أولئك العرب من جنسيات مختلفة تحت راية الجهاد لعبور الأراضي السورية والقتال فيها ضد الشعب والجيش العربي السوري، أو عندما تُسَخَّر بعض الفئات الضالّة من السوريين أنفسهم لقتل أبناء وطنهم تحت الذريعة نفسها، أو حين توظّف قنوات الإعلام المعدّة مسبقاً والناطقة بالعربية لسفك الدم السوري من أجل تحقيق أهداف صهيو-أميركية.

بعض الأمثلة مأخوذة عن كتاب «حيونة الإنسان» لممدوح عدوان.

مدرس جامعي
دكتوراه في العلوم السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
دروس في الديمقراطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس ديمقراطية للدكتاتوريات الغربية من ثوار الربيع العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: