نحن هنا ليس بوارد الدفاع عن الأمير نايف أو غيره ولكننا نضع القارئ أمام معلومات بغاية الدقة والأهمية عن الدور القطري الخبيث في محاولة لنقل الصراع و مايسمى بالربيع العربي الى السعودية حتى لو كلف الأمر التخلص من أقرب الحلفاء فغياب ولي العهد السعودي عن الساحة السياسية والأسرة الحاكمة يعني انتقال الصراع من خارج الأسرة الحاكمة الى داخلها وتفكيك تلك المنظومة الأمنية الشديدة التي بناها نايف للمحافظة على سلطة آل سعود في جزيرة وقد شكلت وفاة ولي العهد قلقًا كبيرًا داخل أسرة "آل سعود" الهرمة، حيث بدأت الألسنة في الحديث عن صراع بين الأبناء والأحفاد لمؤسس المملكة "عبد العزيز آل سعود". فمع ملك خرف ولا يعرف مايجري حوله وقد استيقظ في احدى الليالي مناديا" أمه لتسقيه اللبن حيث كان الحديث أضحوكة البلاط والديوان الملكي حينها الى أمراء ساعون للمحافظة على الحكم بأي وسيلة كانت حتى لو اضطرهم الأمر للتحالف مع الشيطان نفسه وماهم أبعد منه ويعد الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كنيته أبو سعود نسبة إلى ابنه الأكبر، ( 1934 – 16 حزيران 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 تشرين الأول 2011 إلى غاية وفاته.. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة.وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 آذار 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975 فيما ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ السيد أحمد العربي وهو معلم من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدا لله خياط تدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز حيث عين وكيلًا لمنطقة الرياض.

وعين نائبًا لوزير الداخلية وقد صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية،وقد أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية وحيث أكدت المعلومات حول سبب وفاة الأمير نايف حيث كان بصحة جيدة عند ذهابه الى خارج السعودية في رحلة نقاهة ،وإجراء فحوصات طبية اعتيادية فيما وتم التقاط صورة له ،بليلة وفاته وهو جالس في أحد المطاعم يتناول وجبة الغداء بشكل طبيعي

وأن أحد المرافقين المقربين لولي العهد وبتوجيه من الأمير بندر بن سلطان الذي ملؤه الحقد الأعمى وصارت أساليب التصفية والقتل والاغتيال جزء من موروثه ومورثاته قام بتوجيه من المخابرات القطرية التي نقلت رسالة أمريكية مفادها أن نايف لم يعد حصان الرهان وهي عبارة تستخدمها الاستخبارات الأمريكية في توجيه عملائها للتخلص من الأهداف التي تريدها وكان بندر قد نفذ عدة رسائل من هذا النوع وأن تلقي الأمر من المخابرات القطرية يعني رسالة واضحة لبندر بأنك ان لم تنفذ فان غيرك سينفذ وأنت ستحاسب وان المخطط للتخلص من نايف يكون عبر دس نوعين من السم القاتل الأول في كأس عصير البرتقال الذي تناوله الأمير عند الانتهاء من وجبة العشاء وهو تحت اسم ((ANILINE - C6 H5 NH2)) والثاني (CYANIDE ) الذي وضع له على المناديل التي قام بتجفيف وجهه ويديه بها قبل التوجه الى سريره والتي تغلغلت بجسمه وأن سرعة الإعلان عن الوفاة والدفن جائت بشكل غير متوقع وسريع لإخفاء كل الآثار السمية وأن الفريق الطبي الذي تفقد جثة المغدور في جنيف انحصر بطبيب واحد أكد على وفاته دون أن يحدد الأسباب الحقيقية سوى توقف القلب عن العمل وهو ما يفعله بالعادة السم المذكور .. أما بندر فعند تنفيذ المهمة الموكلة سيحظى بترشيحه لمنصب قادر من خلاله على التحكم بالسياسة السعودية بشكل كامل . مرفق صورة عن عشاء نايف الأخير في جنيف