كتب المحلل السياسي عماد فوزي الشعيبي:
أولا أن ملف الأزمة السورية لم يعد مرتبطاً بالانتخابات الأمريكي’
ثانياً أن الأجندة الروسية في شرق المتوسط تفرض نفسها على الجدول الزمني لحل المشكلات؛ بمعنى أن شرق المتوسط لم يعد مستباحاً لللإدارة الأمريكية.
ثالثاً أن بداية استراتيجية خروج قد أطلقت الدخان الأبيض.
رابعاً: أن واشنطن باتت تدرك أن اللعبة لا يجوز أن تترك مفتوحة وإلا...
خامساً: أن عقد مؤتمر دولي حول سورية قد يكون حسب ما يصلني من معلومات في 30 من الشهر الجاري سيكون فرصة لاستراتيجية الخروج ونزول من (يجب) أن ينزل من على الشجرة وخصوصاً من تورط فيها.
سادساً لا يجب أن ننسى ربط هذا بالإعلان اليوم بالذات عن زيارة بوتين لأسرئيل وفلسطين والإردن ... وهذا مؤشر لما اتى به هوف وهو حامل الملفات الثلاث
عملية السلام ، الغاز وهو مرتبط بعملية السلام، ملف الأزمة السورية) وهو ما يعني حسب التقدير الأولي ام بوتين يريد أن يدشن عهداً جديدا لأزمة الشرق الوسط بدور محوري لموسكو لم يكن لها سابقاً وهو ما يعني من منظور ما أن هنالك رغبة روسية في أن يدشن بوتين عهده بالقول إن شرق المتوسط في المنظومة الدولية الجديدة بعد تراجع أمريكا للمرتبة الثالثة مسؤولية روسية بالدرجة الأولى... ولا استطيع ان أرى استقرارا مع البدء بتقاسم (ما!) للغاز إلا بناء على تفاهمات بالحد الأدنى أو هدنة طويلة على شكل سلام !!!!!!؟بالحد الأعلى أو على القل تبادل تطمينات مرحلية.
ما أستطيع أن أنتهي إليه بدو لا تفاؤل ولا تشاؤم لأن لا مكان لهما في السياسة ، لن الوقائع هي الأهم أن ثمة خبراً آخر يجب ان نسمعه من مفاوضات موسكو يوم غد بخصوص الملف الإيراني... فهل أعطيت كلمة السرّ ام ستُجزأ الملفات تباعاً ؟!! هذا ما يجب ان ننتظر جلاءه قريباً...
المشاركة