مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 حرب الشائعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

حرب الشائعات Empty
مُساهمةموضوع: حرب الشائعات   حرب الشائعات Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 8:23 am

الإشاعة : خبر يتناقله الناس و يصعب مقاومة تصديقه ، ليس من برهان عليه سوى إن به من الوقائع ما يجعل الناس يترددون إزاءه ويكتفون بتناقله ، وخاصة إذا كان هناك بعض الموضوعات تحتاج إلى توضيح من الإعلام بأخبار صحيحة مع دلائل .‏ وتكثر الإشاعات في الأزمات ومروجوها أشخاص مهزوزون ليس لهم انتماء ، ثقافتهم ضئيلة وسطحية ، يكره ذاته والآخرين وتروج الإشاعة في الأوساط المثقفة والشعبية على السواء، وتهدف إلى :إثارة الفرقة ، إثارة الشغب ، إثارة الفضول ، إثارة الأعصاب ، ويكون محتواها مروعاً ، هداماً فظيعاً ، أو معبراً عن أمنيات معينة يبتغيها مروجها إن المتابع للحروب التي جرت خلال الفترة الأخيرة ، يجد دوراً كبيراً للحرب الإعلامية و النفسية في تقرير مصير هذه الحروب ، فالحرب الأمريكية البريطانية ضد العراق شهدت ترجمة للحرب الإعلامية و النفسية حتى سميت ( حرب الصحاف ) نسبة إلى وزير الإعلام العراقي آنذاك ، الذي برع في عقد المؤتمرات الصحفية مع القنوات الإعلامية العالمية كافة ، مما كان له الأثر في توجه القوات المعادية إلى التركيز على ضرب المنافذ الإعلامية و الاتصالات بدءاً بالتلفزيون وشبكة الاتصالات و الصحف بأماكنها و كوادرها ، و قد شهدنا سقوط عدد من الإعلاميين ( عرب و عالميين ) ضحايا لهذه الحرب . و ما زال الإعلاميون على مستوى العالم يعانون ضغوطات كبيرة ثمناً لاستقلالية الرأي و حرية الكلمة و كشف الحقيقة فالحرب الآن ليست حرب دبابات و مدافع بل هي حرب ثقافية و نفسية واجتماعية، تعمل على تغيير العقول و النفوس، و تطمس الثقافات و تنهي الشعوب.‏
من عوامل ترديد الشائعات :
يمثل1-حب الظهور 2-والخوف 3-والكره 4-والمرض النفسي عوامل نفسية هامة وراء ترديد الشائعات. كما أن: 5-انعدام المعلومات 6-والحروب 7-والأزمات 8-وعدم الاستقرار السياسي 9-وكذلك الفراغ 10-والعمر 11-والجنس تقف أيضا وراء ترديدها. فقلة المعلومات وانعدامها يخلقان حالة من عدم الثقة بين الحكومة والمواطن تجعل هذا الأخير أكثر عرضة للشائعات من غيره. وهنا يبرز دور أجهزة الإعلام والمسئولين في الدولة. فواجب الوسائل الإعلامية إعطاء الأخبار الصحيحة للمواطن والتصدي لكل شائعة لدحضها وتفنيدها. وتؤدي مصارحة الزعماء لشعبهم في أوقات الأزمات والحروب، وكذلك مراقبة أعداء البلاد في الداخل والخارج، دورا هاما في ردع الشائعات ومقاومتها في المجتمع. أما عامل الفراغ فدوره غير محتاج ألي التأكيد، إن اغلب الشائعات التي تطلق في أيام السلم يسهم فيها العاطلون عن العمل. وتظهر أهمية هذا العامل في الدول النامية حيث تنعدم أماكن التسلية والنوادي الرياضية والثقافية. وإذا ما انتقلنا إلى عامل العمر والجنس رأينا أن هذين العاملين يقفان بدورهما وراء ترديد الشائعات، ففي دراسة قام بها معهد جالوب الأميركي أثناء الحرب العالمية الثانية على عينة طبقية من ألفى فرد اختيرت من عدة مدن أميركية لمعرفة مدى تقبل هؤلاء الأفراد لإحدى الشائعات المعادية ونشرها فوزعت البيانات على الأفراد ومنها الشائعة التي تقول: (فر أخيرا أكثر من 300 مجند أمريكي من قاعدتهم في “فورت ويكس” بنيوجرسي لرفضهم القتال ضد قوات المحور.
خامسا – أنواع الشائعات:
الأولى هي الشائعة التي تدور حول موضوع معين. ففي الأحوال العادية يبحث مثلا عن نسبة الشائعات التي تدور حول السياسية والجنس والأقليات الخ .
الصورة الثانية هي الشائعة الزاحفة: وهي التي تروج ببطء، وتتناقل من قبل الناس همسا وبطريقة سرية، وتنتهي آخر المطاف ألي أن يعرفها الناس جميعا. وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية.
الصورة الثالثة (الشائعة العنيفة) وهي التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحرب والكوارث والأزمات والهزيمة. إن مثل هذه الشائعات تستند عموما إلى العواطف الجياشة كالذعر والغضب والخوف.
الصورة الرابعة هي الشائعة الغائصة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ لها الظروف الملائمة والمساعدة للظهور. ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد تداولها في الظروف المتشابهة.
الصورة الخامسة: (الشائعة الوهمية) التي تنتج عن الخوف لا عن الرغبة.
الصورة السادسة (الشائعة الحالمة) التي تقف وراء حلم يراود بعض الأفراد. فالأفراد الذين يرددون أن الدولة ستقوم بإنشاء وحدات سكنية توزعها مجانا أو بأسعار رمزية على الشباب الذي يود الزواج. يحاولون أن يجعلوا من أحلامهم شائعة وردية اللون تصل إلى مسامع الأطراف المسئولة.

أخيرا هناك شائعة “الكراهية” التي تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي معين أو طائفه دينية الخ. وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب.
أهداف الشائعة وأغراضها:
أنها تقوم مقام المعرفة الحقيقية وهذا يحدث في حال غياب المعرفة.
أنها تكشف عن الاستعدادات الكامنة لدى الجماعة، وتعبر عن الحالة العاطفية والانفعالية لدى السكان أو حيث تتفشى.
أنها تفسر ما يجري في مجتمع محدد وفي فترة زمنية معينة. هذا على مستوى مغزى الشائعة ومن هنا يمكن أن ينتج عنها ما يخفف التوتر أو ما يزيد من حالة عدم الاطمئنان.
كثيرا ما تساعد الشائعة على شرح الأخبار الجديدة وبالتالي على سبر أغوارها.
أنها تؤثر في سلوكية المعنيين وكثيرا ما توجه الأعمال عينها.
تؤدي الشائعات دورا هاما في تعبئة الرأي العام، كما أنها تعد مقياسا لدرجة وجوده ونضجه. وللشائعة دور في تكوين الرأي العام والتأثير فيه أحيانا.
استخدمت الشائعة لإخفاء عمل عسكري ما. وهذا النوع من الشائعات نراه في اغلب التحركات العسكرية لأية دولة قبل الحرب وأثناءها ، من قبل دولة معينة الغرض منه تمويه التحرك الحقيقي وإخفاؤه. فتحرك القوات العربية قبل حرب تشرين 1973 وما أطلق من شائعات للتمويه يدخل في هذا الإطار.


ما مدى تأثير الحروب النفسية؟

في الماضي كنا نعتقد أن تعذيب الإنسان أقصى تعذيب هو تعذيبه جسديا بالقتل، أو قطع الأعضاء…..الخ لكن مؤخراً اكتشف أن هناك نوعا معروفا أشد من ذلك إنه التعذيب النفسي الروحي حين يحس الإنسان أن إرادته وقوته الداخلية محطمة وليس بها حول ولا قوة حينما يحس أن الضعف ينبع من داخله وليس للآخر آثر فيه بخلاف التعذيب الجسدي فإنه يشعر الرء بحقه الذي اغتصب منه ظلما فربما زاده ذلك قوة ودافعا أما التعذيب الداخلي فهو يصيب الإنسان بالاستسلام الداخلي والخارجي وهذا يختلف أيضا عن الشعور بالنقص من أجل ظلم خارجي فإنه قد يقوده للأمام كالأعسر مثلا أما في الحرب النفسية فإنها تدفع المرء للركون للواقع المرير والاستسلام له دون محاولة تغييره وهذا هو ما يدفع الخصم إلى هذا الطريق من ألوان الحروب فهو أقل تكلفة من الناحية المادية هل تعد الحروب النفسية مظهرا من مظاهر التقدم الإنساني خاصة أنها تتخذ سياسة حقن الدماء وحفظ الأنفس من الضياع؟بالطبع للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نذكر مجموعة من الحقائق: إن الحروب النفسية ما هي إلا تحطيم للكرامة الإنسانية حيث يصبح حيوانا بلا إرادة بلا تفكير بلا أحلام يتحكم فيه إنسان آخر حينما ينادى أن العالم يجب أن يكون مقسما وفقا لاعتبارات معينه مثل: عالم متقدم، عالم نامي ، دول عالم ثالث،دول الشرق ، دول الغرب……الخ يجب أن نعلم أن كل هذه التقسيمات ما هي إلا جزء بسيط من الحرب النفسية عندما تكون النفس البشرية سيجارا بين أيدي القادة والسياسيين يحرقونها سرعة وبطئا حسب ماتمليه أمزجتهم المتقلبة يمينا وشمالا عندما يفقد الإنسان إرادته وتفكيره يصبح جسدا بلا روح ولا يوجد أمامه سوى خيارين أحلاهما أمر من صاحبه:

أن يستسلم أو أن يقاوم ولك في هذه الحالة إن المقاومة ستكون جسديا أما معنويا وروحيا فهي مفقودة ونتيحها معلومة وهي الفشل فهو كسهم في اتجاه خاطئ وأيا كان فهو ما يريده العدو لا يمكن أن أرد على هذا السؤال إلا أن أقول إنك كما أنك قد تقتل أنسانا برصاصة فقد تقتل روحة وجسده بكلمه ولكن هل الحرب النفسية حرب شريفة كأي حرب نسمع عنها؟؟بالطبع ليست كذلك؛ الحرب النفسية هي إذلال للكرامة الإنسانية هي تدمير للإرادة الداخلية للمجتمع عامة والفرد خاصة إننا لو نظرنا إلى نتائج الحروب المادية سنجدها نتائج محسوسة قد تؤدي إلى الاستقرار مع مرور الزمن ويمكن طي صفحاتها بكل سهولة أما الحروب النفسية فهي مجال آخر يقوم فيه الإنسان بإذلال كرامة أخيه الإنسان يجعله ميت الإرادة قليل الحيلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
حرب الشائعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: