اتصلت بصديق لي في قرية كفرلاها وهي محاذية لقرية تلدو وسألته عن المجزرة التي ارتكبت بحق الأطفال فقال لي : الكل يعلم هنا في تلدو وكفرلاها أن هؤلاء الأطفال المقتولين ليسوا من تلدو
وإنما تم خطفهم من مناطق مختلفة في حمص وتجميعهم وقتلهم في هذا التوقيت
والأدلة كثيرة فالطلقات كما شاهدناها كانت في الرأس والجسم ولا يمكن أن ينشأ ذلك عن قصف طيران
التصوير: فالذي صور الجثث ونشرها هو القاتل بكل تأكيد
وما سر تجمع هؤلاء الأطفال في مكان واحد
ثم قال لي هناك عمليات انتقام مستمرة يرتكبها المسلحون بحق الأهالي الذين يرفضون الانضمام إليهم
وتنفيذ أوامرهم
والعائلات التي تم قتلها هم من الموالين للنظام
ونناشد الرئيس الأسد ألا تأخذه رحمة ولا شفقة بهؤلاء المجرمين المتوحشين
وأن يعطي الأوامر بسحقهم وأن يطرد مراقبي الأمم المتحدة