امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

حزب البعث العربي الاشتراكي انطلاقا" من تقاليده النضالية ,وإيمانا منه ببرنامج الإصلاح والتطوير ,يؤكد لناخبيه ولجماهير الشعب العربي السوري بقطاعاته كافة التزامه بالعمل وفق برنامج سياسي شامل في مجلس الشعب

من أهم توجهاته :

-رفع مستوى معيشة الشعب و تحسين ظروف حياته وخاصة فئاته المنتجة من العمال والفلاحين والحرفيين وغيرهم ، واستمرار دعم الدولة لهذه الفئات ، وإيصال الدعم لمستحقيه الفعليين .

-دعم القطاعات المنتجة كافة ، و إيلاء اهتمام خاص بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ، والاهتمام بسكان الريف والبادية ، وتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية بما يسهم في استقرارهم في أرضهم .

-إصلاح القطاع العام وتعزيز دوره الاقتصادي والاجتماعي، وتشجيع الرأسمال الخاص للاستثمار في عملية التنمية الشاملة.

-حماية الاقتصاد الوطني وتطوير القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية

-تطوير القطاع الإداري وتسهيل تعامل المواطنين مع إدارات الدولة بما يحفظ كراماتهم ويصون حقوقهم ويسهم في إضعاف البيروقراطية والروتين

- إيجاد الآليات المناسبة لمكافحة الفساد وتطبيق مبدأ المحاسبة

- تعميق الإصلاح السياسي الديمقراطي والإسهام في نشر الثقافة الديمقراطية

- العمل على إزالة آثار المؤامرة في البناء الوطني وفي الوعي الاجتماعي وتعميق مضامين الوحدة الوطنية

-دعم صمود أهلنا في الجولان المحتل وتعزيز ثقافة المقاومة

-نشر مفهوم دولة القانون وتوطيد مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص

-صيانة الحريات الخاصة وفق القانون وتعميق حرية التعبير والصيغ القانونية للتظاهر والتجمع والمطالبة بالحقوق وتعزيز الشعور الوطني والشعور بالخير العام

-تطوير نشاط المجتمع الأهلي ودعم دوره الوطني والإنساني وتطوير دور النقابات المطلبي والسياسي

- إصلاح القضاء وتسريع إجراءاته وتسهيل آلياته بما يحمي حقوق المواطنين ويعزز منظومة العدل في المجتمع

- تعزيز دور المرأة والشباب ومشاركتهم في الشأن العام

-تعزيز دور سورية القومي والإقليمي والدولي وتعميق مفهوم العروبة والانتماء القومي في صفوف الأجيال

-تعزيز دور المقاومة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني ومشاريع الهيمنة

-العمل على استعادة مؤسسات العمل العربي المشترك موقعها الصحيح والمستقل

-تعزيز العلاقات متعددة المجالات مع الدول التي تؤيد حقوقنا وتؤيد مواقفنا وتناضل من أحل إقامة نظام دولي جديد أكثر مساواة وعدلا"



نيسان 2012