محمد أحمد العبدالله Admin
عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 26/07/2011
| موضوع: الأقصى أم الهيكل …. الثلاثاء أبريل 24, 2012 6:05 am | |
| المحامي أحمد رامي شعبان بسم الله الرحمن الرحيم ((وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تبتيرا)). صدق الله العظيم في ظل التطورات الراهنة و الأحداث المتسارعة و اختلاط الأوراق و اشتباه الحق و انقسام الأمة و فرقتها ،يتكالب العدو الصهيوني في تهويد القدس و العمل على هدم المسجد الأقصى المبارك لإنشاء الهيكل المزعوم في عقيدتهم المحرفة و التي بناء على هذه العقيدة المحرفة تم استجلاب الملايين من اليهود من بقاع الأرض للاستيطان في ارض فلسطين سنتكلم عن أهمية الهيكل عند اليهود و عن قصة الهيكل و هل يمكن تحقيق السلام بين العرب و اليهود . ماهية الهيكل المزعوم و أهميته عند اليهود: إن الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود هو هيكل سليمان عليه السلام الذين يظنون انه تحت المسجد الأقصى المبارك و تأتي أهمية الهيكل عند عقيدة اليهود المحرفة كونها أساسا في عقيدتهم و السبب الرئيسي الذي من اجله استمرت فلسطين و أتوا لتحقيق حلم الهيكل, يقول كبير حاخامات اليهود ((لا إسرائيل بدون القدس و لا القدس بدون الهيكل )). و ذكر أيضا في عقيدة اليهود (المحرفة) التي من اجلها تم استغباء يهود العالم و الضحك عليهم في سبيل جلبهم إلى فلسطين إن ربهم وعدهم بفلسطين كوطن لهم لأنها ارض الميعاد و أيضا أمرهم بهدم المسجد الأقصى و إعادة بناء هيكل سليمان و بعد ذلك سينزل عليهم الرب ( المسيح الدجال في عقيدة المسلمين ) و سيتبعه مئة ألف من اليهود و يحكم بهم العالم و يحارب بهم أعداء الرب (المسلمين في عقيدتهم المحرفة و يجعل المسلمين عبيدا لهم) . ولأن في عقيدتهم المحرفة أن سيدنا نوح عليه السلام قد وهب ارض فلسطين لابنه سام الذي من سلالته اليهود. و قد يخطر في السؤال لماذا لم يبدأ اليهود في بناء الهيكل حتى الآن و الجواب في عقيدتهم المحرفة أن هناك علامة تبشير و هي ظهور بقرة حمراء لا شيء فيها يرعونها و يقدسونها لثلاثة سنوات ثم يذبحونها و يحرقونها و يتطهرون برمادها و ترابها لان الهيكل لا يبنيه ألا المتطهرين ((حسب عقيدتهم المحرفة)) و لقد ولدت البقرة بالفعل و هي الآن في مزارع اليهود يرعونها و يقدسونها و لقد شرع اليهود في هدم المسجد الأقصى بالفعل بداية عن طريق الحفر تحت المسجد الأقصى ليهدموا في أساساته و حينها إما أن يأتي زلزال فيهدم المسجد أو يتصنعوا زلزالا للقضاء على المسجد الأقصى . و نحن نقول إن هيكل سليمان غير موجود تحت المسجد الأقصى لان من قام ببناء المسجد الأقصى المبارك هو سيدنا ادم عليه السلام و حينها لم يكن سيدنا سليمان قد ولد بالطبع لكن اليهود جبناء لو يجرؤا على فعل ذلك بأنفسهم إنما فعلوه بمساندة أميركية تؤمن بعقيدتهم و الدليل أن رئيس الوزراء السابق إيهود اولمرت قال : إن جورج بوش لم يساند اليهود و لم يحتل العراق ألا لأسباب عقائدية لان التوراة المحرفة تنص على أن المسيح لن يتنزل إلا بعد قتل و تشريد أهل العراق و سوريا و تذبيحهم و إذا لا لهم ( فلننتبه و نستيقظ من سباتنا لنعي ما يحاك ضدنا ). تم تشييد و بناء آلاف المدارس الدينية اليهودية من اجل تعليم النشىء معالم الهيكل و ضرورة بناؤه و ما إلى ذلك كما أن هناك مئات المدارس الدينية في أميركا التي تعلم النشىء أن المسيح لن يتنزل إلا بعد بناء الهيكل . لماذا لا يهابنا اليهود؟؟ لان اليهود متمسكين جدا بعقيدتهم مع أنها مزيفة و باطلة و سوف لن يهابوننا إلا إذا تمسكنا نحن بعقيدتنا و منهاج نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و إتباعه من آل البيت و الصحابة عليهم صلوات أجمعين .
فحينما يقولون الهيكل نقول لهم المسجد الأقصى و حينما يقولون التوراة نقول لهم القران الكريم , فقد تطاول حاخام اليهود و قال : إن رب اليهود أقوى من ربهم (أي رب المسلمين ) سبحان الله و تعالى عما يصفون . هل هناك سبيل لتحقيق السلام؟ الجواب بالطبع لا , لأنه لا إسرائيل بدون القدس و لا قدس بدون الهيكل و لن يتنازل اليهود عن حلمهم في بناء الهيكل مهما كلفهم ذلك ولكن ما يحدث الآن هو مماطلة لكسب الوقت و تثبيط همم الشباب العربي المسلم . في النهاية نقول: انه قد حان الوقت لنضع قضية المسجد الأقصى في أول اهتماماتنا حكومات و شعوب و نترك التناحر و الاختلاف و نركز على الأمور المشتركة بيننا لان ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا فما يجمعنا هو الأرض و اللغة و التاريخ و الدين , فلندعم قضية المسجد الأقصى بنش القضية و الحديث عنها لأصدقائنا و لأبنائنا الصغار و بالعودة إلى الله عز و جل حكومات وشعوب و الالتزام بأمره و بالجد و الاجتهاد و بإتقان الأعمال في كل المجالات و ببناء الوطن و بتقوية أركان الدولة السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الاجتماعية و تقوية روح الترابط فيما بيننا حتى نكون جاهزين لنكون من جنود النصر المنشود لان نصر الله عز وجل سوف يأتي لا ريب و لا شك في ذلك و علينا أن نهيئ أنفسنا لنكون جنود هذا النصر بإذن الله.
المصدر الأكاديمية الإخبارية السورية | |
|