مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 مخطط سعودي لإشعال حرب مذهبية في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

مخطط سعودي لإشعال حرب مذهبية في العراق Empty
مُساهمةموضوع: مخطط سعودي لإشعال حرب مذهبية في العراق   مخطط سعودي لإشعال حرب مذهبية في العراق Emptyالأحد أبريل 22, 2012 7:51 am

كتب ناصر العابد - عربي برس - الرياض

مع نجاح القمة العربية في بغداد تصاعد التركيز على التحريض الطائفي واحداث انقسامات بين العراقيين، أسلوب انتهجهته المملكة السعودية ردا على عري مخططاتها امنيا وسياسيا مع انسحاب القوات الاميركية من العراق واحتضان طارق الهاشمي بعد الاعترافات التي أدلى بها عناصر حمايته، فكيف يعمل الاعلام الوهابي لاشعال فتنة سنية شيعية وصولا الى مشروع التقسيم
فمن ضمن عملها المعتاد على التحريض الطائفي بين صفحاتها وحتى الهوامش الورقية، نشرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية تقريرا عن العراق بعنوان "مظاهر «الفصل الطائفي» تزداد انتشارا في العراق بعد الانسحاب الأميركي"
الآن، بعد رحيل القوات الأميركية، تتجه النخبة الشيعية الحاكمة في العراق بأقصى سرعة نحو الفصل بين الطائفتين الرئيسيتين (الشيعة والسنة) والتمييز بينهما في المعاملة. فالعراقيون السنة يتم حرمانهم من الوظائف المهمة في الجامعات والحكومة، ويمنع قادتهم من حضور اجتماعات الحكومة أو تتم الإشارة إليهم كهاربين مطلوبين للقضاء. ولا يستطيع السنة الحصول على مساعدة في العثور على جثث ذويهم الذين قتلوا إبان الحرب وتنتشر رايات الشيعة في كل مكان في بغداد، مما ينذر بتفكك فعلي للدولة.
وقد أنكر المالكي اتهامات مفادها أن حكومته متحيزة ضد السنة. بل إنه تباهى أمام القادة العرب الذين اجتمعوا لحضور مؤتمر قمة عقد في بغداد الأسبوع الماضي بأنه «ليس من قبيل المبالغة القول إن نجاحنا في التوصل لتسوية وطنية يمكن أن يشكل مثالا يحتذى به بالنسبة للدول العربية التي ترزح تحت نير أعمال عنف وصراعات». غير أن نائب الرئيس، طارق الهاشمي، أكبر مسؤول سني في الإدارة العراقية، هارب مطلوب من القضاء بتهم إرهاب. كما منع نائب رئيس الوزراء، صالح المطلك، السني، من حضور اجتماعات مجلس الوزراء بسبب وصفه المالكي بالديكتاتور.
ويشكو السنة من العامة من التمييز ضدهم في جميع مناحي الحياة، بما فيها الإسكان والتعليم والتوظيف والأمن. وقد بات يهيمن على أحياء بغداد، وتبدو بغداد الآن أشبه بمدينة شيعية، عندما حلت المناسبة الدينية - أربعين الإمام الحسين - إذ انتشرت مئات الرايات الشيعية في الشوارع وعلى أعمدة الإنارة، مع تقديم اللحوم والأرز من الخيام الواقعة على نواصي الشوارع.
وعن صور التحيز الأخرى الملموسة، يقول السنة إن مسؤولي وزارة الصحة يضعون عراقيل في طريقهم عند طلبهم المساعدة في العثور على جثث ذويهم الذين قتلوا إبان أحداث العنف الطائفية التي وقعت في العقد الماضي، وأنهم، على عكس الشيعة، ليس مسموحا لهم الاحتفاظ بأي سلاح ناري في منازلهم للدفاع عن أنفسهم. كما يشكو السنة الذين يتقدمون بطلبات للحصول على وظائف حكومية أيضا من أساليب المماطلة.
وقد تم اتهام وزير التعليم العالي، علي الأديب، وهو أحد أقوى حلفاء المالكي، بتطبيق سياسات طائفية تستتر وراء هدفه المتمثل في إقالة أعضاء بحزب البعث المحظور حاليا من المؤسسات الأكاديمية.
وبدافع من الخوف من هيمنة الشيعة، أعلنت محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار مؤخرا عن نيتها في أن تصبح محافظات تتمتع بحكم شبه ذاتي، وهي خطوة يدعمها الدستور. وقد قوضت خططها من قبل المالكي، الذي يرى أن منح تلك المحافظات الحكم الذاتي من شأنه أن يتسبب في تفكيك العراق.

أما صحيفة السياسة الكويتية المقربة من النظام الوهابي السعودي فنشرت مقالا تهجمت فيه على رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الذي وبحسب المقال
يتحكم في رقاب العراقيين، ويرأس أفسد حكومة في العالم بشهادة المنظمات الدولية، وبعد أن رفض معظم القادة العرب حضور قمته الهزيلة ببغداد، وهي رسالة واضحة له ولمن معه ومن يقف وراءهم، لكن المشكلة أن المالكي لم يستوعب مضمون الرسالة ومعناها، فظن أنه صار زعيماً للأمة العربية! فبات يتطاول على القادة العرب وآخرها خطابه الذي يتهجم فيه على دولة قطر والمملكة العربية السعودية! في إطار نفسه الطائفي المقيت، وسياساته الحمقاء التي جرَّت على العراق الويلات والنكبات.
إن المتابع للحملة التي يشنها، رئيس وزراء العراق، ضد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ النهج الذي يتبعه القيادي في حزب "الدعوة" الشيعي وسياسته، ليس فقط ضد الوجود السني في مؤسسات الدولة العراقية بل وضد كل من يبدي رأياً لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء.

لكن العبث السعودي في الشأن العراقي لم يتوقف على الاعلام والخطط الميدانية، فقد استضافت المملكة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب بدعوى دعم الارهاب

كما كشف مصدر في الحكومة الحالية عن تحركات جديدة وواسعة لسحب الثقة عن رئيس الحكومة الناقصة "نوري المالكي" وبدعم خليجي.
مشيراً الى أن رئيس مايسمى إقليم كردستان "مسعود بارزاني" يسعى للعودة الى العراق بضمانات من ادارة الاحتلال الأمريكي لتغيير "المالكي".
لم يعد خافيا أن النظام السعودي يتجه لاغراق العراق في مستنقع الطائفية عبر ايهام العالم بأن السنة يتعرضون للابادة، وأن آل سعود هم من يخشون على مصالح السنة وحياتهم، فيما تصب جهودهم لاشعال حرب طائفية لمواجهة الخطوات التي يخطوها العراق لاستعادة دوره عربيا واقليميا، والنأي بنفسه عن التبعية لدول الخليج وسياساتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
مخطط سعودي لإشعال حرب مذهبية في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الأسد: وعي الشعب السوري حمى الوطن وأفشل مخطط إسقاط سورية.. الحل في سورية
» جعجع يُهاجم المقاومة إرضاء وتنسيقاً مع الإسرائيليين ويَعِدُ بأيّام آتية / وزير خارجية روسيا: من يُطالب الأسد بسحب جيشه ساذج / المعادلة تتغيّر في سوريا والمالكي يُعلن قبول دمشق بمبادرة العراق
» جعجع يُهاجم المقاومة إرضاء وتنسيقاً مع الإسرائيليين ويَعِدُ بأيّام آتية / وزير خارجية روسيا: من يُطالب الأسد بسحب جيشه ساذج / المعادلة تتغيّر في سوريا والمالكي يُعلن قبول دمشق بمبادرة العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: