حمص - سانا:
لم تسلم حتى الطفولة من عدوانهم على سورية فبعد الاشتراك في القتل والتحريض عليه تأتي المتاجرة ووفق ميدانهم دماء السوريين مباحة وعبر أداتهم محطة /الجزيرة/يتم التسويق ونفث السموم وقصة الشهيد الطفل ساري سعود تختصر الاستهداف العدواني على سورية بالمال والسلاح والإعلام.
وأكد أهل الشهيد الطفل ساري سعود أنه استشهد برصاص مجموعات إرهابية مسلحة في حمص وهي من تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك بالشراكة مع قناة /الجزيرة/ راعية الإرهاب والإرهابيين التي زعمت كذباً أنه استشهد برصاص الأمن في حي البياضة. وقالت جورجينا مطانيوس الجمال والدة الشهيد الطفل ساري سعود في حديث للتلفزيون العربي السوري: إن من قتل ابني هم مجرمون إرهابيون استهدفوه برصاصهم الغادر عندما كان يقف أمام إحدى البقاليات ولو كان الجيش موجوداً لما حدث ما حدث لأن الجيش هو من كان يحمينا من هؤلاء الإرهابيين وعندما خرج من داخل الحارات بدأ الإرهابيون بقتلنا.
وقال الشيخ جمال الجمال خال الشهيد الطفل ساري: إن قناتي /الجزيرة/ و/العربية/ هما قناتا الإرهاب والتضليل اللتان تستغلان دماء الأطفال ودم الطفل ساري الذي قتله المجرمون والإرهابيون دليل على ذلك ولو كان الجيش موجوداً ما كان حدث ما حدث وأقول لحمد والجامعة العربية: إن دم الأطفال بأعناقهم وأعناق أولادهم الى يوم الدين وأطالب بإنزال أشد العقوبات بالمجرمين الخونة وسورية لن تركع لهم وستبقى الجبل الشامخ وستبقى قوية بشعبها ووحدتها. وأضاف الجمال: إنهم استغلوا دماء الأطفال من أجل إحداث فتنة في اللحمة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري مؤكداً أن الشعب سيبقى يداً واحدة ويعيش أفراده أخوة في هذا الوطن وأقول لحمد الذي يدعمهم بالسلاح كفى.
ونفى الجمال ما ورد على قناتي الفتنة /الجزيرة/و/العربية/ وقنوات التضليل التي هي قنوات إرهابية وقال: إن الشعب السوري لن يستسلم ولن يتنازل وسورية ستبقى جذورها ضاربة في الأرض وشامخة بشعبها ووحدتها الوطنية وأدعو الرئيس بشار الأسد الى إنزال أشد العقوبات بهؤلاء القتلة ومحاسبتهم والى دخول الجيش الى الحارات وخاصة منطقة شارع القاهرة وحي البياضة لتخليصها من المجرمين والإرهابيين الذين يعيثون فساداً فيها.
وقال خال الشهيد: أدعو الله أن يرحم كل شهداء سورية مؤكداً أن دم الشهيد الطفل ساري سعود امتزج بدم الشهيد سارية حسون نجل مفتي الجمهورية ليؤكد على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه.
وأضاف الجمال : خسيء مجلس اسطنبول وخسئت الجامعة العربية فسورية لن تركع وهم يبعثون المال والسلاح لقتل أطفال سورية وإحداث شرخ في الوحدة الوطنية الرائعة التي نعيشها ونحن كلنا مع الرئيس الأسد وسورية الحبيبة لن تركع فجذورها صامدة في الأرض وميراثها الطيب صامد في الشعب السوري وهو شعب حي ذو حضارة عبر التاريخ.
من جهتها قالت خالة الشهيد الطفل ساري: إنني علمت باستشهاد ساري من قنوات التضليل والفتنة ولم أعلم من شقيقتي متسائلة كيف تعلم هذه القنوات بهذه السرعة وتعمل على الفبركة وإن مذيعة قناة /الجزيرة/تلعب على الوتر الديني فكل ما بثته /الجزيرة/عن الطفل كاذب وإنني أؤكد أن محاولتها اللعب على الوتر الديني فبركة خسيسة لأن السوريين بكل طوائفهم مسلمين ومسيحيين يشكلون وحدة وطنية. وأضافت خالته: إن سورية ستبقى صامدة ولن تركع والشعب السوري شعب حي باق وحضارته ممتدة عبر التاريخ وهو مستعد لأن يلد بدل الطفل ساري مليون طفل يضحي من أجل الوطن داعية الجامعة العربية الى رؤية ما يجري بشكل صحيح.
كما أكدت إحدى قريبات الطفل الشهيد أن من قتله هم مجرمون لا يمتون للإنسانية والدين بصلة ومسؤولية دمه تتحملها قناتا /الجزيرة/ و/العربية/ وهما ستحاسبان على دم هذا الطفل البريء.
ودعت القناتين الى وقف كذبهما وتحريضهما ووقف التشدق بالحرية لأنها لا تكون بدماء الأطفال ولا تؤخذ بالإرهاب فالحرية تكون باستقلالية الإنسان والكرامة وقالت: ليأتوا ليعيشوا الكرامة التي نعيشها فكفى كذباً لأننا دفعنا الثمن بدماء كثيرة وقد فهمنا كذبهم وأحاديثهم وجيشنا قوي وباسل ولن نتخلى عنه والوطن غال وإذا لم يكن لهم وطن ودين فنحن لنا دين ووطن.
وأضافت: إن تراب سورية يعادل أمريكا وكل ما فيها من أموال وقد خسئوا وسورية غالية وترابها غال وقائدنا تاج على رأس كل السوريين من الطفل الى الكبير وأنا لدي خمسة شباب وأنا مستعدة لتقديمهم جميعاً فداء للوطن وترابه وجميعنا سنكون ساري ولتخسأ الجامعة العربية وكل خائن فنحن وطنيون وترابنا غال لا يباع وأن كل من يشرب من ماء سورية يركع لها مثلما يركع في أي ديانة ولكن هؤلاء خونة ولا يعرفون معنى ذلك.
وأكدت أن هؤلاء الإرهابيين الذين اغتالوا الشهيد ساري ليسوا سوريين ولا يعرفون سورية وهؤلاء الغربيون الذين يتشدقون بالحرية هم من يرسلون لنا هؤلاء الإرهابيين المسلحين.
من جانبها قالت خالة أخرى للشهيد: إن أحمد رمضان عضو مجلس اسطنبول ادعى أن قلبه يتقطع من منظر الشهيد ساري فليأت ليخرج المسلحين الذين يفلتون في الحارات ويرسل لهم السلاح وبعدها ليتقطع قلبه وإن شاء الله يتقطعون جميعهم في اسطنبول وسنقطعهم بإذن الله نحن وشعبنا وجيشنا وأمننا وسنبقى جميعنا أخوة في هذا الوطن من جميع الأطياف ونحن نعيش حالة من الوحدة الوطنية رغماً عنهم وعن الجامعة العربية وعن اسطنبول وعن كل من يكره سورية والذين يريدون الشر لها فكفاهم كذباً وحتى طفلي يعلم أن سورية تتعرض لمؤامرة فليستحوا على دمائهم وكل من يحمل منهم شهادة دكتوراه لا يعرف أن هناك مؤامرة بينما ابنتي في الصف الخامس تعلم أن هناك مؤامرة.