مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه Empty
مُساهمةموضوع: غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه   غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 6:32 am

غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه
سمّه ما شئت: غياب البصيرة، غياب المشروع، غياب الرؤية، غياب المنهج، او غير ذلك.
تلك هي أزمة نظام آل سعود الحقيقية، ومنها تأتي أزمة (العجز) في كل أجهزة الدولة، من رأسها حتى قدمها، بما في ذلك أجهزة الأمن التي ينظر اليها وكأنها (الجدار الواقي) للنظام.
نظام آل سعود يسير على غير هدى.. هذه مقولة ليست جديدة بالقطع، وقد كان يتردد صداها منذ عقدين من الزمان، أي منذ عهد الملك فهد نفسه، وكان يقال دائماً عن الدولة استسخافاً واستهجاناً وسخرية: (اتركوها فإنها مأمورة)! لا أحد يعرف الى أين تتجه (ناقة) آل سعود، ولا هم أنفسهم يدرون كيف تسير هذه الآلة الضخمة، التي نسميها آلة الدولة (الأجهزة الحكومية من وزارات ومؤسسات مستقلة أو غير مستقلة)؛ كما لا يعرفون أي غرض هي تؤديه فعلاً اليوم، رغم وجود الخطط الخمسية التي لا يطيق أكثر المواطنين سماعها، والتي بُديء باستخدامها منذ بداية السبعينيات الميلادية الماضية. لا أحد يلاحق تلك الخطط التي على الورق، وماذا طبّق منها، بل لا أحد يهتم بشطبها بذاتها، وسرقة مخصصاتها، حيث عشرات الألوف من المشاريع التي لم ترَ النور.
غياب قائد المسيرة، الماسك بزمام (الناقة) لا يغيّر من الحالة شيئاً، سواء كان في البلاد أو خارجها، حيّاً أو خلفه آخر. لا شيء يتغير إن غاب وزير أو أمير منطقة لأشهر خارج الدولة، ما يؤكد أن الموجود حالياً مجرد آلة تشتغل ضمن حدود البيروقراطية، لتوفّي الحدود الدنيا من مصالح المواطنين لا أكثر. لا خطط تتابع، ولا مسؤولين يلاحقون العمل ويقفون على رأسه، ولا محاسبة، ولا جمهور يعترض، ولا صحافة تنشر وتلاحق وتسأل، ولا قضاء صالح له حضوره.
نحن بصدد دولة تسير بغير هدى من الشرع أو من العقل.
وهذا يعطينا سبباً واضحاً لماذا هي متخلفه خلال العقود الماضية ، حتى سبقتها دول عربية أخرى سواء في مضمار المشاريع أو التنمية أو تلبية حاجات المواطنين. تلك الدول كان ينظر اليها باستعلاء وكبرياء زائف، ولكنها اليوم صارت كما النموذج البديل عن دولة فاشلة.
غياب البصيرة، والرؤية، والمشروع، واضح. لا نرى مبادرة ولا مشروعاً ولا فلسفة حكم وادارة من النظام للتغلّب على مشاكله التي وقع فيها، فكيف به يفكر للمستقبل؟ هو أصلاً لا يؤمن بالإستراتيجيا بل بالتكتيك وردود الأفعال. ليس لديه مركز دراسات واحد يعينه لا في الشأن الداخلي ولا الخارجي.
لنأخذ أية مشكلة، وليقل النظام لنا كيف سيحلّها، وما هي المدّة الزمنية التي تستغرقه لذلك: قضية الفقر المدقع؛ قضية البطالة؛ قضية معتقلي الرأي؛ موضوع القضاء وفساده وتخلّفه؛ التعليم العالي وتخلّفه؛ الإصلاح الإداري؛ الإصلاح السياسي؛ التطرّف الديني؛ موضوع المرأة ومشكلاتها ودورها؛ التمييز بين المناطق والمذاهب والقبائل؛ الانفلات الأمني، الخ.
حين تغيب البصيرة والرؤية والمشروع، تضيع وتغيب مقاييس التقدم والنجاح التي على أساسها يتم تقييم الأمور. بدون ذلك كيف تشحذ النفوس، وتوجه الموارد، وتُبنى الخبرات، وتوضع برامج التعليم الى غير ذلك.
اليوم لا تجد شيئاً لدى النظام يسمى حلاً او مشروعاً أو مبادرة.
قد يعتمد تأجيل حل المشكلات وهي تتراكم منذ مدة طويلة، ولا يسعه حلّها كلما تقدّم الزمن.
وقد يتعاطى مع المشكلات بالطريقة التقليدية القديمة: فورة حماس تنتهي بعد أيام، وتعود حليمة لعادتها القديمة. أو يعتمد لغة الذراع والعضلة الأمنية بدل العقل الذي وضع منذ مدّة على الرفّ.
دعم التطرف الوهابي الذي فرّخ له القاعدة، ولم يصلح التعليم الديني بل رشى المشايخ. النتيجة القاعدة موجودة وفكر التطرف موجود، والحل السياسي مؤجل. اختطف الملحق السعودي في عدن، واتفق النظام مع اطياف القاعدة على اطلاق سراح بعض النساء القاعديات، وفعل ذلك فعلاً في رمضان وقبله بقليل، ولكن القاعدة غيّرت اللعبة ولم تطلق سراح الخالدي!
في المنطقة الشرقية أزمة التمييز الطائفي والسياسي وحلّها المعتاد رصاص واعتقالات حتى وصلت المشكلة الى تهديد لإمدادات النفط.
التكنولوجيا التي اعتبرها آل سعود مفيدة لهم، مع حجب عشرات الألوف من المواقع، جاءتهم بشرر كالقصر من تويتر والفيس بوك واليوتيوب. لا يستطيعون إغلاقها، ولا يستطيعون إغلاق فم المواطنين وتكسير أقلامهم. خرجوا من مشكلة الرقابة على الصحافة الهزيلة الى رقابة لا يستطيع أن يقوم بها إلا الخالق نفسه سبحانه وتعالى!
لم يريدوا الإصلاح السياسي وانشغلوا باعتقال الإصلاحيين وأصحاب الرأي الآخر، ومعالجة الإنشقاقات المتأتية عن الإنسداد السياسي، فتضخم ملف المعتقلين ولم يستطيعوا الخروج منه الى اليوم، وهو ملف إن انفجر فسيحدث دويّاً واهتزازاً كبيراً في أركان الدولة السعودية. ليس لديهم حلّ: لا يريدون إطلاق سراح المعتقلين، ولا محاكمتهم، ولا تبرئتهم! إذن ليبقوا في السجون (الشرعية!) الى أن يشاء جلالته!
نحن في نهاية نظام آل سعود، فكل مواصفات النهاية واضحة المعالم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
غياب الرؤية يقود الى زوال آل سعود ونهاية الحقبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آل سعود يزرعون والأمريكان يحصدون
» تاريخ آل سعود للمرحوم ناصر السعيد
» هل يمكن أن تتشكل حملة شعبية لمحاكمة آل سعود وثاني لدورهم في سفك الدم السوري؟
» تقرير استخباراتي بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة عن فضائح أمراء آل سعود في بريطانيا وحقيقة الوهابية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: