مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية Empty
مُساهمةموضوع: المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية   المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية Emptyالخميس أغسطس 16, 2012 6:43 am

المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية
د. نسيب حطيط

عد فشل الإدارة الأميركية في حربها ضد سورية عبر مجلس الأمن والجامعة العربية، لجأت إلى منظمة التعاون الإسلامي لاستكمال مشروعها التقسيمي من النافذة الإسلامية، ورفع الغطاء العربي والإسلامي عن سورية، لاتهامها بأنها دولة مارقة عن القانون الدولي، وتهدد السلم العالمي، وبفتوى “إسلامية” من الملوك والأمراء و”الإسلاميين الجدد” المصنّعين أميركياً؛ كامتداد “المحافظين الجدد” في أميركا.

لم يجتمع الرؤساء والملوك المسلمون من أجل القدس ومنع تهويدها ومحاولات هدم المسجد الأقصى، الذي مايزال الصهاينة يحاولون هدمه بهدوء، عبر الأنفاق والحفريات، لكن يجتمع القادة المسلمون على مشارف يوم القدس العالمي، ليحاولوا اغتصاب سورية وحركات المقاومة، بعد أن نسوا القدس وفلسطين، ونسوا العراق والصومال، ونسوا أفغانستان وبورما، ونسوا كل جوع وفقر المسلمين وانتهاك كراماتهم، ولم يبق لهم – وفق المفكرة الأميركية – إلا إسقاط سورية، عبر جحافل الظلام من “الإسلاميين الجدد” من التكفيريين والسلفيين، بالذبح والتدمير، وفتاوى مضاجعة الميتة وإرضاع الكبير، وتدمير القبور في مالي وإفريقيا، وتكفير الشيعة والمسيحيين، وكل أهل السنة الذين يخالفونهم الرأي.

اجتمع ممثلو المسلمين “تزويراً” في مكة، وشرعوا أبواب الأمة أمام الاستعمار الجديد، وسهّلوا عملية اغتصاب الأمة، بلداً بعد بلد؛ من ليبيا إلى سورية، بعد العراق ولبنان، واللائحة تطول وفق الأوامر الأميركية و”الإسرائيلية”، فلا بد من طرد سورية من “الإسلام”، بعد طردها من “العروبة”، من قبَل الذين تنكروا للإسلام والعروبة، ولم يبق منهما سوى عقال وجلابية شفافة، وسيف للرقص وخيمة للسهر!

بقيت فلسطين أكثر من ستين عاماً يتيمة ومغتصَبة، ونامت معها لجنة القدس منذ عقدين أو أكثر، وما زالت، وسيبيعها العرب “والإسلاميون الجدد” مرة ثانية، أو ما تبقى منها.

المؤتمر الإسلامي في مكة، والذي أوعز الأميركيون للبعض بالدعوة إليه يهدف إلى:

- تشريع الأبواب أمام التدخل الأجنبي في سورية، بغطاء إسلامي متعدد الجنسيات، بعد إقفال أبواب مجلس الأمن، وعجز الجامعة العربية.

- التمهيد في “بروفة” أولى لعقد المؤتمر في وقت لاحق، لحصار إيران وطردها من منظمة التعاون الإسلامي، بعد إنذارها بإيقاف برنامجها النووي، وتشريع الأبواب أمام تكفير الشيعة بشكل رسمي، وفق فتاوى مشايخ الوهابية و”الإسلاميين الجدد”.

- نعي المقاومة الفلسطينية “المسلحة”، والإبقاء على المقاومة السياسية الفارغة التائهة في دائرة المفاوضات طويلة الأجل والأفق المسدود.

- محاولة إعادة الاعتبار إلى المملكة السعودية في قيادة “الإسلام السُّني” السياسي المتحالف مع أميركا، بعد الانكفاء لصالح تركيا وقطر، وقبل استعادة مصر والإخوان دورهما، ستستردّ السعودية دورها، مقابل المساعدات المالية، والاستنزاف الأمني عبر السلفيين والتكفيريين.

- البدء بتنفيذ المخطط الأميركي لإقامة جبهة إسلامية عالمية، ضد روسيا والصين بشكل خاص، بما يشبه التحالف الإسلامي بقيادة السعودية ضد الاتحاد السوفياتي بعد غزو أفغانستان، والذي استولد ما عُرف بـ”الأفغان العرب”، وما تفرع عنهم من جبهات وجماعات تكفيرية.

- التضامن مع الجمهوريات الإسلامية المحيطة بروسيا، واتخاذها رأس جسر للتدخل ضد روسيا، كمقدمة لبناء فكي كماشة للدور الروسي الجديد، الذي يقلق أميركا، فيتم إشعال جبهة دول شمال القوقاز عبر السلفيين والجماعات التكفيرية، ويتم تحريض المعارضة الروسية في الداخل لإسقاط القوة الروسية مرة ثانية بعد إسقاط الاتحاد السوفياتي.

هل يستطيع الأميركيون توظيف بعض الملوك والأمراء والرؤساء لإصدار “إعلان مكة” لإعلان الحرب على المقاومة، ولبدء تشريع الفتنة المذهبية لإسقاط الأمة وحصار روسيا والصين؟

الوقائع تؤكد ضعف وعجز الأميركيين عن القيام باعتداء عسكري واقتصادي بمفردهم، والاستعانة بالضعفاء من العرب و”الإسلاميين الجدد” تؤكد متانة وقوة محور الممانعة والمقاومة والاستقلال عن الغرب، وأن سورية هي ساحة المواجهة الأساسية بين هذين المحورين، والتي يحشد الغرب وحلفاؤه كل الدعم للإرهابيين في سورية، تحت شعار مزيف بعناوين الإصلاح والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى محور المقاومة أن يدعم السوريين في معركة الأمة، وأن ينقل المعركة إلى ساحات أخرى، لتخفيف الضغط عن الداخل السوري، كما يفعل المحور المضاد في لبنان والعراق والشيشان وإيران وغيرها.

المعركة بدأت، ومن دون قفازات أو كواليس، والظاهر أنها ستطول، لأن التحالف الأميركي – “الإسرائيلي” وأتباعه لن يقبلوا بالهزيمة بعد عشرين عاماً مضت وهم يتربعون على “عرش السلطة الكونية”، وسيلجأون إلى كل الأساليب غير المشروعة وعمليات التضليل والفبركات والفتن، وعلينا المقاومة والمواجهة بالوسائل الشريفة والإرادة الصلبة، وعدم الوقوع في اليأس، فقد استمرت حملات “الفرنجة” باسم المسيحية أربعمئة عام وانهزمت، وبقي العثمانيون باسم الإسلام أربعمئة عام وانهزموا، وإن استمرت الحملات الأميركية الجديدة باسم الديمقراطية والإصلاح أربعمئة عام إضافية ستُهزم بإذن الله، وسيكون النصر حليف المقاومة والمجاهدين.

الثبات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
المؤتمر الإسلامي في مكة.. تشريع جديد لأبواب استعمار سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غالاوي..سورية آخر قلعة للكرامة العربية والنية إرسال مساعدات إلى غزة عن طريق سورية
» تركيا تغلق بوابتها الحدودية مع سورية
» الخوارج في ثوب جديد
» سورية الصّامدة... بين المستعربين والمستعمرين...؟
»  هكذا يصل السلاح والمسلحون إلى سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: