مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 عنان بين تصريحات بوغدانوف وخطاب الرئيس الأسد..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

عنان بين تصريحات بوغدانوف وخطاب الرئيس الأسد..! Empty
مُساهمةموضوع: عنان بين تصريحات بوغدانوف وخطاب الرئيس الأسد..!   عنان بين تصريحات بوغدانوف وخطاب الرئيس الأسد..! Emptyالأربعاء يونيو 06, 2012 6:33 am

جهينة نيوز- كفاح نصر:

نتذكر جيداً أول فيتو روسي صيني، وكان قد جاء بعد تصريحات نارية للسيد بوغدانوف تمّ اعتبارها ضد سورية، حيث إن الفيتو كان تأكيداً للموقف الروسي الذي شكّك به الكثيرون، فذات المشروع الذي أسقطه الفيتو الروسي الصيني الأول، كان قد أُسقط ثلاث مرات بأصوات مجموعة "بريكس" ولبنان في تلك الفترة بدون فيتو، ولكن مع اقتراب تبدل الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بحيث كانت ستخسر سورية صوتين من الأصوات الستة في مجلس الأمن التي كانت تمنع مشروع القرار الفرنسي في تلك المرحلة، ما استوجب توضيح الموقف الروسي بشكل حاسم يمنع أي التباس، ويستبق تبدل هيكل مجلس الأمن، وبطلب روسي صيني امتنع (لبنان والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند) عن التصويت على القرار، وأُسقط القرار بأول فيتو روسي صيني مزدوج، ولم يكن مشروع القرار بحاجة أصلاً لفيتو بوجود "بريكس" ولبنان، ولكن الهدف من الفيتو كان منع تأويل الموقف الروسي وعدم المراهنة على تبدل مقاعد مجلس الأمن التي تبدلت لاحقاً، علماً بأنه استعمل الفيتو مرة ثانية بعد تبدل هيكل مجلس الأمن وخسارة سورية لصوتين، وللمفارقة فقد سبق كل فيتو تصريحات نارية للسيد بوغدانوف تجاه الوضع في سورية، فتصريحات السيد بوغدانوف لا يمكن تشبيهها إلا بمنح العدو المنهك سيفاً كي يقطع بوتين رأسه وهو مسلح، فكان دائماً السيد بوغدانوف حين يشاهد حرباً نفسية كبرى تستهدف سورية تحت مسمّى تبدل الموقف الروسي، يطلق تصريحات توحي بتبدل الموقف الروسي ليأتي بعدها رد روسي عملي يحطّم البالونات التي نفخها السيد بوغدانوف في عقول الصغار الذين لا يفقهون في السياسية، والذين يعتقدون أن أحلام نبيل العربي عن تبدل الموقف الروسي قد تتغيّر، فأول تبدل للموقف الروسي كان عبر الكف عن منع قرار مجلس الأمن بأصوات بريكس (روسيا، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، البرازيل) ولبنان، والتبدل إلى منع القرار بواسطة الفيتو المزدوج.

وبحسب التسريبات فإن تصريحات السيد بوغدانوف جاءت ما بين جولة بوتين الأوروبية وقبيل قمة (روسيا- الاتحاد الأوروبي)، فقد حمل بوتين إلى الاتحاد الأوروبي تصوراته للحل في سورية وفق خطة كوفي عنان كطريق إجباري للحل، وأهم ما حمله بوتين في حقيبته أن الإصلاحات التي قام بها الرئيس الأسد لا تراجع عنها، وهذا ما أوضحه الرئيس الأسد في خطابه بأن هذه الإصلاحات لم تكن إلا لتحصين سورية، ولم يكن من المتوقع منها إنهاء الأزمة السورية، وبعبارة أخرى هذه الإصلاحات كانت بمثابة رد سوري على العدوان الذي استهدفها ولا تراجع عنها، وهذه الثوابت هي بمثابة رسالة للغرب الذي بشكل أو بآخر يريد الحدّ من تداعيات هذه الإصلاحات على المنطقة العربية، فخروج سورية منتصرة من أزمتها أمرٌ مفروغٌ منه، ويمكن حلّه بإرسال من يعتذر من سورية كما أرسل سابقاً جنبلاط والحريري، ولكن أن تخرج سورية منتصرة ودولة ديمقراطية في محيط من الممالك والديكتاتوريات فإن هذا سيكون كارثة على مصالح واشنطن وبشكل خاص على ما سُمّي ثورات "الربيع العربي" وممالك وعروش النفط. وبالتالي تريد واشنطن أن يكون الإصلاح على مقاس حلفائها وعملائها في المنطقة، وفي حال تعنّد الروسي ستقبل واشنطن بهذه الإصلاحات شرط ألا يقودها الأسد شخصياً للحدّ من تأثيراتها، وهذا الأمر رفضته روسيا بشكل علني وتحت الطاولة كونه ليس حلاً بل هو احتيال يهدف الى إطالة عمر الأزمة لأطول وقت ممكن، لأن روسيا تدرك تماماً أن خروج الأسد بأي شكل من الأشكال من السلطة دون أن يقود سورية إلى طريق الخلاص سيبقي البلاد في فوضى لا يمكن التكهن بنتائجها، وتتحوّل القصة من حل للأزمة السورية الى احتيال لتحقيق ما لم تحققه واشنطن بكل المليارات التي صرفتها عبر نشر الفوضى وتضخيم الأزمة، ولهذا كان الطلب الأمريكي مرفوضاً تماماً، وأكد الروسي سابقاً في مجلس الأمن بأنه لا يمكن القبول بأي قرار يشير من قريب أو بعيد إلى تنحي الرئيس الأسد، ولهذا الأمر كذلك كانت مهمة كوفي عنان تحت سقف سيادة الدولة السورية المتمثلة بالقيادة السورية الحالية، وكلام بوغدانوف الذي فُسّر كما يريد الإعلام كان حلاً على الطريقة اليمنية يقوده الرئيس الأسد، لأن المعارضة لن تتوحد ولن يجتمع (قدري جميل والشقفة)، ولكن حين يوحي السيد بوغدانوف بتبدل في الموقف الروسي على أعداء سورية الحذر من هذا التبدل، خصوصاً وأن روسيا بدأت فعلياً الزحف بإتجاه البلقان.

وبالتالي بعد جولة بوتين التي حمل خلالها رسائل وتصورات، جاء التأكيد الروسي على أن مهمة كوفي عنان هي الطريق الوحيد للحل، والإصلاح في سورية سيقوده الأسد، ولا تراجع عن أيّ من خطوات الإصلاح، وتلاها خطاب الأسد الذي أشار فيه بشكل لا لبس فيه إلى الثوابت الوطنية السورية، من خلال الاعتراف بالمواطن السوري مهما كانت خلفيته بشرط أن يكون وطنياً وغير مرتهن للخارج ويرفض التدخل الخارجي بالشؤون السورية، وبالتالي إذا اعتقدت واشنطن بأن الأسد سيعترف بعملاء للاستخبارات الأجنبية ويمكن أن يصلوا إلى السلطة عبر التفجيرات، فهذا وهمٌ لأن الدولة لن تتساهل مع الإرهاب ولا مع من يدعمه، والإرهاب لن يوصل أي عميل للناتو إلى أي منصب وزاري.

وكون الدولة السورية مسؤولة عن حماية مواطنيها، وصاحبة السيادة على الأراضي السورية، من حقها حماية مواطنيها ضد الإرهاب، وبالتالي لا تفاوض مع أي طرف من الداعمين للإرهاب تحت وقع العمليات الإرهابية، بل التفاوض مع الإرهابي عبر مكافحة الإرهاب بكل الوسائل المتاحة، والخلاصة أن سورية قد تكون مستعدة لحفظ ماء وجه واشنطن لكن دون تقديم ضمانات حكومية بل الضمانات شعبية، وكل ما سينتج عن الحوار سيكون إما مساره الى استفتاء شعبي أو إلى تصويت مجلس الشعب، وعلى واشنطن تحت هذا السقف أن تبحث عن مخرج لها، لأن سورية لن تعود للخلف.. وشاء من شاء ورفض من رفض ستستمر بالسير على نهج الإصلاح وحماية الوطن جنباً إلى جنب، والإرهاب لن يوصل أي وزير للسلطة ولن يعيد الزمن للخلف، ونحن محكومون بالنصر سواء حُفظ ماء وجه خصومنا أم لحق أوباما بجورج بوش الصغير وأنهى مستقبله السياسي بمواجهة محور المقاومة ولم يحفظ ماء وجهه، فلكل جريمة عقاب ولكل نتيجة ثمن قد دُفع سلفاً، وعلى السيد كوفي عنان الانتظار قليلاً ليعلن بدء نجاح مبادرته!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
عنان بين تصريحات بوغدانوف وخطاب الرئيس الأسد..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلات السيد الرئيس: الرئيس الأسد في مقابلة مع تلفزيون اي بي سي نيوز: هناك الكثير من محاولات تشويه الحقائق حول ما يجري في سورية.. لم تصدر أي أوامر من أحد بالقتل
» الناطق باسم الخارجية: تصريحات أردوغان وداوود أوغلو استفزازية تهدف إلى تأزيم الوضع في سورية وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج وتنافي خطة عنان
» الرئيس الأسد للإبراهيمي: نجاح العمل السياسي مرتبط بوقف تمويل الإرهابيين
»  ذكرى وفاة الرئيس الراحل حافظ الأسد
» الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين لمكافحة الإرهاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: