مراحل ذروة الحسم
خاص توب نيوز – سلوم عبدالله
رغم الخسائر اليومية الفادحة التي تتكبدها المجموعات الارهابية المسلحة نتيجة الضربات القاضية التي توجهها قوات الجيش العربي السوري لهم بالرغم من استمرار الجهات الخارجية بوضع كل امكانياتها لدعم ما تبقى من الميليشيات الإرهابية المسلحة متوهمين انهم سيحققون ما عجزوا عنه خلال العقود الماضية، متناسين صمود العب العربي السوري ومنعته، وان الجيش العربي السوري الذي يحقق الانجزات تلو الاخرى مصمم على مواصلة مهمته الوطنية في اجتثاث الارهاب من جذوره ولم يتبقى سوى القليل من الوقت حتى يعلن النصر الذي باتت بوادره تلوح في الأفق القريب والدليل في التفاصيل التالية:
- ريف دمشق وتحديدا في العتيبة قلب الغوطة الشرقية والتي كثرت حولها التخمينات حول أهميتها وتأيثرها على سير المعركة، فبعد مراقبة دامت لأيام عديدة إكتشف الجيش العربي السوري أن العتيبة هي مركز قيادة العمليات في ريف دمشق وأكبر معقل لتنظيم القاعدة في المنطقة الجنوبية بعد عمليات مراقبة وتنصت تمكن من فرض طوق عسكري حول العتيبة وتحديدا من المنطقة الشرقية الواصلة مع البادية وفي عملية إستمرت لثلاثة أيام تمكن الجيش السوري من إعلان منطقة العتيبة آمنة وخالية من المجموعات المسلحة، وهذا يعتبر نصر إستراتيجي جديد وهام في معركة الحسم، ومن جهة أخرى تتواصل العمليات العسكرية في كل من برزة وأطراف دوما وداريا وفي الذيابية والنبك
- ريف حمص – القصير: بعد تحرير قرى ريف القصير الغربية بالكامل من سيطرة المجموعات المسلحة بدأ الجيش عملياته في جنوب القصير وحرر عددا من المناطق حيث بلغت المناطق المحررة الى الآن أكثر من 30 بلدة وقرية وذلك خلال أيام قليلة وهذا أيضا دليل جديد على نوعية المعارك التي يقوم بها الجيش العربي السوري وجيش الدفاع الوطني واللجان الشعبية في ريف حمص بشكل عام وريف القصير والحدود اللبنانية بشكل خاص، والمعركة القادمة ستكون في قرى شرق نهر العاصي تمهيداً لتطهير ريف القصير بأكمله وذلك بعد سيطرة الجيش السوري على قرى غرب العاصي وبعد العمليات النوعية التي ينفذها حاليا في قرى الريف الجنوبي من القصير”
- ريف إدلب: تحرير مناطق عدة وأهمها كان محيط معسكري الضيف والحامدية، بعدها إنتقلت وحدات الجيش السوري لتحرير المناطق الواقعة على الطريق الدولي وتحديدا في ومعرة النعمان وقرية بنش والتي تعتبر مركز القيادة والتسليح وسرمين وارمناز وسراقب ومناطق جسر الشغور بإتجاه الطريق الساحلي حيث شهدت معارك عنيفة تمكنت وحدات الجيش من فرض سيطرتها على مناطق المعرة والتي ماتزال رحى معاركها تدور حتى الآن كما في المناطق الأخرى في إنتظار اعلانها مناطق امنة بالكامل خلال الايام القليلة القادمة
معركة الحسم قسمت لثلاثة مراحل :
المرحلة الأولى: تحرير مناطق درعا وريف دمشق وحمص وريفها من المجموعات الإرهابية المسلحة - قيد التنفيذ بنسبة 80%
المرحلة الثانية: بعد تأمين المناطق الجنوبية والوسطى الإنتقال الى المناطق الشمالية في ريف إدلب وحلب وريفها وصولا للحدود السورية التركية
المرحلة الثالثة: بعد تأمين الخط الواصل من الشمال الى الجنوب وعزل المجموعات المسلحة في المناطق الشرقية عن المناطق الغربية والجنوبية تبدا معركة تحرير الرقة ودير الزور وصولا للحدود العراقية و التركية