مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
نتمى قضاء وقت ممتع في ربوع المقاومة
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي)

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان : وهي هيئة سياسية ـ اجتماعية ـ عسكرية تضم في صفوفها أبناء الجولان و أبناء القطر العربي السوري و الأحرار من البلدان العربية وتفتح الهيئة باب الانتساب لكل من أتم الثامنة عشرة من عمره و أطلع على النظام الداخلي ووافق عليه
 
البوابةالبوابة  تحرير الجولان تحرير الجولان  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

دمشق: الإنفجار في المزة ناجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري   مقتل قائد لواء الرقة الإسلامي و36 من عناصره بعملية للجيش قرب الفرقة 17


 

 «هناك مستقبل» لغير نتنياهو..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أحمد العبدالله
Admin
محمد أحمد العبدالله


عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

«هناك مستقبل» لغير نتنياهو.. Empty
مُساهمةموضوع: «هناك مستقبل» لغير نتنياهو..   «هناك مستقبل» لغير نتنياهو.. Emptyالإثنين يناير 28, 2013 7:58 am

«هناك مستقبل» لغير نتنياهو..


عصام نعمان - صحيفة البناء

كانت معظم استطلاعات الرأي العام تعطي اليمين المتطرّف بجناحيه العلماني والديني نصراً ساحقاً في انتخابات «إسرائيل» الأخيرة. لكن، قبل 48 ساعة من بدء الإقتراع، انقلب المشهد الانتخابي. فقد بدأت تباشير تراجع تكتل «ليكود – بيتنا» برئاسة بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان بالظهور مقابل تقدّم حظوظ الوسط الجديد بشخص الصحافي القديم يائير لبيد، رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) وأقصى اليسار المتمثل بحزب «ميرتس».
النتيجة النهائية كرّست نبوءة آخر استطلاعات الرأي العام. فقد تكافأ معسكرا اليمين والوسط (ومعه اليسار) وتوَازَنا تقريباً في عدد المقاعد، من دون ان يكون لنتنياهو هامشٌ كافٍ للمناورة.

ما سبب تراجع نتنياهو وحلفائه؟

كبير معلّقي صحيفة «يديعوت أحرنوت» ناحوم برنياع كان أجاب عن السؤال سلفاً، وجاءت النتيجة النهائية تؤكد ترجيحاته: «إنّ إحدى السمات المثيرة لانتخابات 2013 كانت كامنة في عدم تمكّن رئيس الحكومة نتنياهو وتحالف «الليكود-بيتنا» من إثارة حماسة الجمهور العريض. وعلى ما يبدو، فإن سبب ذلك يعود الى سيطرة شعور الملل على هذا الجمهور جرّاء رؤيته الوجوه نفسها ومعايشته المناورات السياسية ذاتها».
في المقابل، دفع الشعور بالملل قطاعات واسعة من الجمهور، في رأي برنياع، الى تأييد أحزاب أخرى ذات وجوه قيادية جديدة مثل حزب «هناك مستقبل» وحزب «البيت اليهودي» وحزب «العمل».

ثمة سبب آخر لتراجع نتنياهو وحلفائه. انه الازمة الاقتصادية التي تعانيها «إسرائيل»، وحاول نتنياهو التغطية عليها قبل الانتخابات. فقد اتضح (بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت») ان نتنياهو حال قبل إسبوعين من يوم الإقتراع، دون تمكين «مصرف إسرائيل المركزي» من نشر تقريره لكونه يطالب بزيادة نسبة الضرائب العامة وإجراء تقليصات كبيرة في الميزانية العامة من أجل خفض قيمـة العجز فيها، الذي بلـغ في نهايـة سنـة 2012 الفائتـة مبلغ 39 مليار/ بليون شيكل (نحو 11 مليار دولار أميركي)
أي أكثر بنحو الضعفين من العجز الذي توقّعته حكومة نتنياهو، وكان بقيمة 20 مليار شيكل. ويؤكد تقرير المصرف المركزي، من ضمن أشياء أخرى، ان قيمة العجز في الميزانية العامة يمكن ان تكون أكبر بكثير بعد سنة 2013، اذا لم تبادر الحكومة على الفور الى اتخاذ إجراءات سريعة مثل زيادة نسبة الضرائب العامة، وتقليص ميزانيات جميع الوزارات. كما يؤكد التقرير ان الميزانيات التي أنفقتها الحكومة على مشروعات في مجالات التربية والتعليم، والأمن، والصحة، والرفاهية والبنى التحتية، تجاوزت كثيراً سقف الاعتمادات المحدّدة ضمن الميزانية العامة لسنة 2013 والأعوام المقبلة.

لماذا حال نتنياهو دون نشرِ تقرير المصرف المركزي؟

الجواب: «لأنه يتناقض مع إعلانه ووزير مال حكومته يوفال شتاينيتش، وان الحكومة المقبلة لن تزيد نسبة الضرائب العامة، ولن تقلص ميزانيات الوزارات» كما يجزم غاد ليثور، المحلل الإقتصادي في «يديعوت احرونوت».
في ضوء هذه الوقائع والأرقام والتجاوزات، يجمع أهل الرأي في «اسرائيل» على انه، حتى لو عاد نتنياهو على رأس حكومة جديدة، فهو لن يملك القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة تتعلّق بقضايا توجد بشأنها خلافات حادة في الرأي، مثل قضية تجنيد الشبان اليهود الحريديم، وقضية الميزانية العامة، بل حتى قضية شن هجوم عسكري على إيران.
الى ذلك، ثمة ظاهرة بازغة في المشهد السياسي «الإسرائيلي» ستكون لها تداعياتها. فقد عاد الوسط، كما اليسار، الى الصعود.

يائير لبيد، رئيس «هناك مستقبل»، له مستقبل فعلاً. ليس أدلّ على ذلك من مسارعة نتنياهو الى تهنئته بعدما تأكّد فوز حزبه الوسطي بنتائج باهرة جعلته ثاني أقوى حزب في الكنيست، وإغرائه بالتعاون معه لتأليف حكومة جديدة موسّعة. لبيد كان ركّز في حملته الانتخابية على برنامج سياسي تفصيلي يدعو الى إحداث تغيير في الدولة، أبرز بنوده تجنيد الشبان الحريديم في الجيش او في العمل الإلزامي (الخدمة المدنية)، والنهوض بالطبقة الوسطى، وبناء 150 الف شقة سكنية، وإدخال تعديلات على نظام الحكم. وقد لقي برنامج لبيد تجاوباً لدى الشباب، ولاسيما في الكليات والجامعات، اذ وجدوا فيه سياسياً يفكّر فيهم ويتعامل معهم بصفتهم قطاعاً جديراً بالاهتمام.

غير ان لبيد لا يفترق كثيراً عن نتنياهو وحلفائه في مسألة القدس التي يدعو الى بقائها موحدة، او في مسألة الاستيطان التي يدعو في سياقها الى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى الى «اسرائيل». وهو من الداعين ايضاً الى مشروع «دولتين لشعبين»، ويبدو جاداً أكثر من نتنياهو في مسألة معاودة المفاوضات مع الفلسطينيين.
اليسار، ممثلاً بحزب العمل، لم يُفلح في تخطي مستوى العشرين مقعداً كما كان يأمل. لكن المقاعد التي نالها تُبقيه لاعباً مؤثراً في المعارضة.
أما حزب «ميرتس» فقد ضاعف عدد نوابه، الأمر الذي يؤشر الى حدوث يقظة في أوساط اليساريين الأكثر جدّية من أنصار حزب العمل. واذا ما جرى توحيد الأحزاب اليسارية في جبهة برلمانية معارضة، فإن التأثير السياسي لليسار يصبح ملموساً وفاعلاً.

هل يمكن تأليف حكومة وسطية بمعزل عن نتنياهو وأحزاب اليمين؟

هذا الخيار ممكن نظرياً في حال توافر ثلاثة شروط: الأول، توحيد أحزاب اليسار في جبهة واحدة. الثاني، موافقة يائير لبيد، رئيس حزب «هناك مستقبل»، على ترؤس حكومة ائتلافية لا تضم بعض أحزاب اليمين. الثالث، موافقة التكتلات العربية في الكنيست على المشاركة في الحكومة الإئتلافية، اذ لا سبيل الى حيازة الأكثرية النيابية اللازمة من دون مشاركتها، او موافقتها في الأقل، على تأييد الحكومة الجديدة. مع العلم ان لبيد يرفض الإئتلاف مع التكتلات العربية.
غير أنّ سبباً آخر رئيساً قد يحول دون تأليف حكومة وسطية، هو عدم وجود شخصية وازنة مجرّبة لدى معسكر الوسط واليسار تضاهي نتنياهو. فيائير لبيد يفتقر الى التجربة السياسية لكونه يدخل الكنيست لأول مرة، وهو، على كل حال، لا يبدو مستعداً لمنافسة نتنياهو من أول الطريق. لعله يفضّل مساومته لدخول الحكومة الجديدة بشروط ملائمة له شخصياً ومجزية لتكتله البرلماني الوليد.

المهم، في نهاية المطاف، ان اليمين أخفق في السيطرة على المشهد السياسي، وعنجهية نتنياهو كُسِرت فما عاد بوسعه ان يتّخذ قرارات حاسمة في مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، كما ان معاناة «اسرائيل» الاقتصادية ستُكره أية حكومة قادمة على إعطائها الأولوية في المعالجة، والإصغاء أكثر الى توجيهات إدارة اوباما، والى مراعاة الرئيس الاميركي الذي ربما شعر بالارتياح للصفعة التي تلقاها صديقه اللدود المشاكس.

«اسرائيل» بعد الانتخابات تبدو أقل ادعاءً وأكثر استعداداً لالتزام سياسة أميركا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/m.a.a.m.mksor?ref=tn_tnmn
 
«هناك مستقبل» لغير نتنياهو..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات في الصحافة الإسرائيلية... يديعوت أحرونوت: أوباما تجاوز نتنياهو في صهيونيته!
» مقابلات السيد الرئيس: الرئيس الأسد في مقابلة مع تلفزيون اي بي سي نيوز: هناك الكثير من محاولات تشويه الحقائق حول ما يجري في سورية.. لم تصدر أي أوامر من أحد بالقتل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الكترونية - الهيئة الشعبية لتحرير الجولان ( موقع غير رسمي) :: الصفحة الرئيسية :: أخبار محلية-
انتقل الى: