العدوان يستمر على غزة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 116

عدد شهداء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 116 شهيدا، وأكثر من 885 جريحا منذ بدء العدوان على القطاع الأربعاء الماضي.
إلى ذلك، استهدفت غارات إسرائيلية ليلة الثلاثاء البنك الوطني الإسلامي في غزة، وهو البنك الوحيد المحسوب على حركة حماس في قطاع غزة، وأصيب في الحادث 7 فلسطينيين.

من جهة أخرى، يجتمع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع مجلس الوزراء المصغر المعروفة باسم "التساعية" لبحث المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر الكيان الصهيوني أن نتانياهو التزم بعدم الإقدام على اجتياح بري لقطاع غزة حتى استنفاد كافة السبل الدبلوماسية الساعية لوقف إطلاق النار.
واستهدفت غارة إسرائيلية برج الشروق وسط غزة، الذي يضم العديد من المؤسسات الإعلامية، أسفرت عن مقتل القائد الميداني في سرايا القدس رامز حرب.
وأوضح المراسل أيضا أن الغارة استهدفت الطابق الثاني من المبنى، حيث تقع شركة "الأهلي" للكمبيوتر، مشيرا إلى أن صاحب الشركة قتل أيضا.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني استهدفت الطابق الخامس عشر من المبنى نفسه قبل نحو 48 ساعة، الأمر الذي أسفر عن إصابة مكاتب قنوات تلفزيونية بأضرار مادية جسيمة.
وأشار أيضا إلى أن ثلاثة من مقاتلي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدفهم الإثنين.
من جانبها أعلنت الولايات المتحدة أنها لن توافق على أي نص في مجلس الأمن من شأنه أن يقوض الجهود التي تبذل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حسب ما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.
وفي ختام اجتماع لمجلس الأمن الاثنين، أعلنت روسيا أنها ستقترح قرارا لوقف إطلاق نار فوري في حال لم تتوصل الدول الـ15 حتى الساعة الثانية بتوقيت غرينيتش الثلاثاء إلى تفاهم على نص يدعو إلى إنهاء العمليات العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.
وهذا التحرك من جانب الروس من شأنه أن يرغم الولايات المتحدة على استعمال حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي.
وكانت موسكو اتهمت الاثنين الولايات المتحدة بعرقلة بيان عن مجلس الأمن حول غزه تدعمه الدول العربية.