رغم الجراح.... الوطن الأم يفتح أبوابه لوفد مشايخ الجولان المحتل ونسائه
القنيطرة-سانا:
ما تزال قضية عبور وفد أبناء الجولان السوري المحتل إلى الوطن الأم والتي كانت مقررة كعادتها كل عام في شهر أيلول أو شهر تشرين أول ..الشغل الشاغل شعبيا ورسمي
ا سواء في الوطن الأم أو في الداخل المحتل.
وأمام ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الالكترونية عن تأجيل وإلغاء تارة للوفد وعن تأكيد للعبور.....
أكد الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح له صباح اليوم أن الوطن الأم بشعبه وقيادته يفتح أبوابه مشرعة لوفد رجال الدين ووفد نساء الجولان وخاصة عرائسه اللواتي عبرن للأرض المحتلة منذ سنوات
ولفت أمين فرع الحزب إلى أن الوطن ومحافظة القنيطرة قد أنجزت ومنذ شهر جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال الوفد الجولاني مهما كان عدده كبير مع تامين ما يلزم لوصول أعضاء الوفد إلى قراهم وديار ذويهم في المحافظات المجاورة وان الأمور جيدة في الوطن ولا يوجد ما يعيق العبور من جانب الوطن الأم
وبين د. خلف أن المماطلة والتلاعب بموعد العبور سواء كتأجيل أو رفض هو من جانب العدو الصهيوني الذي يحاول التلاعب بعواطف ومشاعر الأهل وان الوطن يجدد تأكيده على انه على أهبة الاستعداد وفي أي وقت لاستقبال وفد الأهل وتسهيل عبورهم ولكن الرفض هو من العدو الصهيوني.
يشار الى انه وفي إطار ساستها الاستفزازية وممارساتها القمعية والتعسفية بحق الجولان السوري المحتل أرضا وسكانا
تماطل سلطات الاحتلال وتتلاعب بمشاعر الجولانيين وتوجل من حين لآخر موعد عبورهم الى الوطن الأم الذي يأتي في إطار تواصلهم السنوي مع ذويهم في الوطن في شهر أيلول من كل عام وفي أقصى درجاته في منتصف شهر تشرين أول
ونقل مراسل سانا في القنيطرة عن عدد من أمهات وعرائس الجولان المحتل ورجال الدين تأكيدهم على عبورهم الوطن الأم سورية رغم التضخيم الإعلامي الغربي والصهيوني والعربي لما يجري على الأرض وعزمهم على المطالبة بحقهم الشرعي الذي صانته المواثيق والأعراف الدولية وزيارة الوطن ولقاء ذويهم.