محمد أحمد العبدالله Admin
عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 26/07/2011
| موضوع: صباحيات الياسمين الاسبوعية. الأربعاء سبتمبر 05, 2012 6:42 am | |
| صباحيات الياسمين الاسبوعية. بقلم محمد العمر-5-9-2012 ما بين عودة الياسمين واللاعودة والامل والغياب والهروب،وفي ذات الليالي الظلماء الحالكة التي مرت علي اقسى من حد السكين تسلل نور لداخلي يحمل جميع اطياف عشقها وحبها،صارت قطعة ثمينة من لجين يزين ثنايا احزاني واوجاعي،طوال الايام الماضية كانت تخبىء احزانها الدفينة بين ذراعيها، وافراحها المسلوبة عند عشاقها الذين لم ولن يتمنوا غيابها،وانا ممن كان ينظر لغيابها الذي اجهض كل خاصرة امالي بعدما ترنحت على ماضٍ قاسي حملت لي عبارات وحروف ارادات ما ارادت منها ان تقتل كل احلامي لها،احرف كان لها من وقع الاسى والضخب على قلبي.. صخبُ كان يتحدث عن وجوه متعددة تلعب الادوار بحنكة ومهارة،في البداية امتد وجعي عبر الاسوار والانهار ومساحات شاسعة من الالالم والقهر،لكن حبي للياسمين ارجعني الى تلك النقطة التي بداتُ بها مشواري،ربما ارادوا اغتيال حبي من بين ضلوعها وياسمينها وقتل الربيع الذي طالما وصفته في جميع اشعاري،لكن وجعي لا زال محاصرا في ثكنات عنادتها وتأزم ترددها وعدم الثقة. وبين شتى الوان الاحزان وتقمص الادوار وكمحاولة لعدم عدم خدش كبريائي مرة اخرى ،رحت اصب الزيت على كل عطوري واشعاري مع الياسمين فصارت احرفي تقتل كل ما تمّ ّ بناؤه لها من شامخات الكلمات عبر قذف المزيد من الاوصاف والعطور في بحار هائجة اخرى لم اكن اشعر بامواج قلبي المتلاطمة تناديها كما نادت ياسمينتي،ولم اكن اشعر ببعثرة مشاعري المتصدعة كما هو عند رؤية اسمها او سماع اغانيها العذبة . انا والياسمين نتفق على سماع هدير امواجنا وخرير ماء كلماتنا بدون اية ضبابية،فمهما حاولت الاخفاء فقلبي يسمعها ،ومهما حاولت الابتعاد فعيني تحرسها،ومهما حاولت الهروب فتبضات رادادر قلبي تلحقها وتراقبها بصمت وحذر..
دمشق يا جنة الفؤاد يا ياسمين الماضي والحاضر اليك اصلي. | |
|