تزايد الانتقادات شديدة اللهجة لرئيس الشاباك السابق من جانب الحكومة الإسرائيلية
ازدادت حدة الانتقادات الموجهة من عدد من المسئولين بالحكومة الإسرائيلية لرئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" السابق يوفال ديسكين، الذى كان قد حمل بشدة على نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قائلاً، إنه لا يثق بقدرتهما على قيادة إسرائيل فى أى حرب سواء مع إيران أو غيرها.

وقال وزير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية، دون أن يُفصَح عن هويته، إن أقوال ديسكين كانت غريبة وغير حكيمة وغير لائقة على الإطلاق، مضيفا بسخرية أن ديسكين يواصل تقليداً عريقاً من رؤساء الشاباك المغفَّلين".

وكان قد انتقد النائب الأول لرئيس الوزراء سيلفان شالوم أقوال رئيس جهاز الأمن العام السابق، قائلا، إنه كان من الأفضل لو لم يُدلِ ديسكين بهذه الأقوال، مؤكداً ضرورة مناقشة الملف الإيرانى بعيداً عن الأضواء.

ووصف وزير المواصلات الإسرائيلى عن حزب الليكود يسرائيل كاتس أقوال ديسكين بفظاظة ناجمة عن دوافع شخصية غير موضوعية.

وفى السياق نفسه، رجحت تحليلات إعلامية أن تزيد انتقادات ديسكين من حالة الإرباك التى يتعرض لها رئيس الوزراء ووزير الدفاع إزاء ما نعته بعض مَن يخالفهما الرأى فى الملف الإيرانى بموقفهما.

ولفتت هذه التحليلات أيضاً إلى التوتر الشخصى الذى ساد علاقات ديسكين مع نتانياهو وباراك فى الفترة الأخيرة منذ ولايته رئيساً لجهاز الأمن العام.

أحزاب المعارضة الإسرائيلية تضغط على نتانياهو لتعجيل انتخابات الكنيست
انضم حزب "كاديما" الإسرائيلى المعارض إلى دعوة تقديم موعد الانتخابات، حيث أعلن زعيمه الجديد شاؤول موفاز، أنه فى حال رفض رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الدخول فى مفاوضات للاتفاق على موعد متفق عليه لانتخابات مبكرة، فإن حزبه سيقدم مشروع قانون لتبكير موعد الانتخابات أسوة بحزبى "العمل" و"ميرتس" المعارضين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن موفاز دعوته لأعضاء الكنيست إلى الاستعداد لإجراء انتخابات فى شهر أكتوبر المقبل، مقترحا السادس عشر منه موعداً محدداً.

وأشارت يديعوت إلى أن حزب "ميرتس" سيقدم قانون تقديم موعد الانتخابات الخاص بها يوم الأربعاء المقبل، بينما ستقدم زعيمة حزب العمل قانونها فى الأسبوع التالى، وسط اتهامات من قبل "كاديما" بأن مشروع القانون منسق مع نتانياهو.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن نتانياهو متخبط ما بين إكمال ولاية حكومته حتى نهايتها وبين تقديم موعد الانتخابات ومواجهة كافة القضايا المطروحة، إلا أن عدم تحمس شركائه فى الائتلاف، وهم حزب "يسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان وحزب "شاس" لا يشجعه على اتخاذ قرار بهذا الشأن.


صحيفة معاريف
تل أبيب تؤجل إخلاء حى استيطانى بالضفة أقيم على أراض فلسطينية
تقدمت الحكومة الإسرائيلية بطلب إلى المحكمة العليا مؤخرا بتأجيل إخلاء الحى الاستيطانى "جفعات هاؤلفنا" فى مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، لمدة ثلاثة أشهر قادمة، علما بأن الحكومة كانت قد ألزمت بإخلائه حتى الأول من مايو المقبل.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وزير الاستخبارات بينى بيجين قوله، "إن الهدف من هذا الطلب هو إفساح المجال أمام إعادة النظر فى الموضوع"، مشيراً إلى أن المحكمة المركزية فى مدينة القدس ستنظر فى الأسابيع القليلة المقبلة فى التماس قدمه سكان الحى بداعى أنهم اشتروا الأرض التى أقيم عليها بصورة قانونية.

وفى سياق آخر، أكد بيجين أن حكومته تأمل فى أن يتقيد الجميع بالجدول الزمنى الذى وضعته محكمة العدل العليا لانتقال سكان نقطة "ميجرون" الاستيطانية العشوائية إلى موقع مؤقت آخر، مشيراً إلى أنه تم الشروع فى إقامة البنية التحتية فى هذا الموقع.

من جانبها، اتهمت رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى المعارض زهافا جالؤون حكومة نتانياهو بأنها تضرب بالقانون عرض الحائط، من خلال محاولتها تجاهل قرار قضائى اتخذ فى قضية "جفعات هاؤلفنا"، وذلك بعد أن رفضت محكمة العدل العليا طلبها تنفيذ الحكم فى قضية ميجرون.

جدير بالذكر أنه قبل عام اعترفت الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة العليا أن حى "جفعات هاؤلفنا" أقيم على أراض فلسطينية تم مصادرتها بشكل غير قانونى، وبناءً على ذلك التزمت بإخلائه حتى الأول من الشهر المقبل من العام الجارى.

تل أبيب: إيران تزود حزب الله بطائرات بدون طيار لمهاجمة إسرائيل
زعمت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن إيران تزود حزب الله اللبنانى بأعداد كبيرة من الطائرات الصغيرة بدون طيار لمهاجمة إسرائيل فى حال اتخاذها قرارا بضرب إيران.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن حزب الله يتلقى مجانا طائرات صغيرة بدون طيار من إنتاج الصناعات الجوية الإيرانية، علما بأن بعض هذه الطائرات قادرة على حمل عشرات الكيلوجرامات من المتفجرات.

وأشارت هاآرتس إلى أن مصادر عسكرية إسرائيلية أعربت عن خشيتها من أن يحاول حزب الله، فى حال نشوب حرب، إرسال العديد من هذه الطائرات وتفجيرها على أهداف فى شمال إسرائيل.

وأكدت المصادر أن قوات الدفاع الجوى بسلاح الجو الإسرائيلى تبذل جهودا لمواجهة هذا التهديد المتنامى.

وكانت إسرائيل هددت مراراً بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران لوقف برنامجها النووى المثير للجدل، ويعتقد الغرب بقوة أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، فى حين تصر طهران على أن برنامجها النووى مخصص للأغراض السلمية فقط.