دمشق-اللاذقية-سانا
15 نيسان , 2012
شيعت من مشفيي تشرين وزاهي أزرق العسكريين بدمشق واللاذقية اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 5 شهداء من عناصر الجيش والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب.

وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.

والشهداء هم:

العميد الركن المتقاعد عقل حسين محمود من طرطوس.

الرقيب أول سامر درغام ديوب من حماة.

المجند غازي أحمد برازي من حماة.

المستخدم المدني حسام أبو حمدان من السويداء .

المستخدم المدني منصور حمد العلي من السويداء.


وقال محمد حسين محمود شقيق الشهيد عقل بشموخ وباعتزاز تحققت أمنية اخي ونال شرف الشهادة ليسجل اسمه في سجل الخالدين فهو باق في ذاكرة كل السوريين الشرفاء مضيفا انه على استعداد للتضحية في سبيل عزة الوطن واستقراره.

وأشار باسل حويجة نسيب الشهيد عقل إلى ان العائلة لم تستغرب استشهاد ابنها لأنه يمتلك من الإقدام والحماسة والشجاعة والاندفاع وحب الوطن ما أهله لينال شرف هذه الشهادة وهو الذي دافع طول خدمته في الجيش العربي السوري عن كرامة وعزة واستقرار سورية الحبيبة.‏‏

وقال سامر علي الزماطي جار الشهيد عقل ان الشهيد كان قدوة في الأخلاق الحسنة واجتمعت في شخصيته كل المزايا والصفات الحميدة، خدم وطنه بشرف وإخلاص وكان وفياً لقيم العروبة والوطنية التي تربى عليها فاستحق أن يكون شهيد الوطن واستشهاده وسام نضعه على صدورنا.

ولفت درغام ديوب والد الشهيد سامر إلى دور الجيش العربي السوري في صون الوطن واعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه مؤكدا أن قدر سورية هو تقديم الشهداء قافلة تلو الأخرى في تصديها للمؤامرة التي جندت لها جميع الدول المرتبطة بالكيان الصهيوني وسخرت لها الأموال والأسلحة من قبل هذه الدول للنيل من مواقف سورية الداعمة للحقوق العربية المشروعة.

ودعا علي ديوب شقيق الشهيد سامر إلى رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد في وجه ما يتعرض له الوطن من مؤامرات تستهدف الوحدة الوطنية وتعمل على التفرقة بين أبناء الشعب الواحد مستنكرا ما تقوم به القنوات الإعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري من فبركات واكاذيب لتضليل الرأي العام وزرع الفتنة بين أبناء سورية.